عندما تفعل الكلمة أكثر من فعل النار

«ما أعرفه حقاً هو أن تاريخ العالم كان دائماً تاريخ ضعفاء، ولكنهم يملكون قضية محقة، يقاتلون الأقوياء الذين يستخدمون قوتهم لاستغلال أولئك الضعفاء، نحن لدينا قضية نقاتل من أجلها، الشعب الفلسطيني يفضل الموت واقفاً على أن يخسر قضيته.. ماذا أنجزنا؟ أنجزنا إثباتاً أن هذا الشعب لن يهزم أبداً، وسيستمر بالقتال حتى النصر. قلنا لكل شخص في هذا العالم إننا شعب صغير شجاع، وسيقاتل حتى آخر قطرة دم كي نجلب العدالة لنا بعدما فشل العالم بذلك».

«الحزام والطريق» في عشر سنوات!

عند النظر إلى مبادرة الحزام والطريق بعد عشر سنوات، سنجد أن الوضع الحالي مختلف تماماً عن عام 2013 حين كانت «العولمة» في أوجها، وعلاقات الصين والولايات المتحدة في مرحلة بناء جديدة بين القوى الكبرى. في ذلك الوقت، جاءت مبادرة الحزام والطريق في وقت مناسب، ولقيت استحساناً من قبل معظم الدول، حيث وقَّعت أكثر من 150 دولة على الاتفاقيات ذات الصلة. وفي الوقت نفسه، انضمت دول غربية كثيرة إلى «البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لمبادرة الحزام والطريق AIIB»، ولذلك كانت الأوضاع حينها جيدة بصورة غير متوقعة.

الانتخابات التركيّة والتغيير الذي ينتظر الترسخ

ليس من المستغرب أنّ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لم يكن لديهما قدرة على الإشادة بأداء رجب أردوغان وحزبه في الانتخابات البرلمانية والجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية، فنتائج الجولة الأولى «والثانية على الأرجح» لا تخدم المصالح الجيوسياسية للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين. من الواضح أنّ كلّ ما فعلوه قبيل الانتخابات من محاولات إعلامية وغيرها لمساعدة خصوم أردوغان لم تؤتِ ثمارها.

جولة جديدة من الانتخابات التركية… على ماذا يختلف المرشّحان؟

بعد انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات التركية دون أن يحصل أيٌ من المرشحين على نسبة تخوله لحسم الانتخابات، أعلنت الهيئة العليا تحديد موعد جديد لعقد جولة جديدة، ينحصر فيها التنافس بين رجب طيب أردوغان عن «تحالف الشعب» وكمال كيليتشدار أوغلو عن «تحالف الأمة».

مواسم البطاطا.. ضمان مصالح أصحاب الأرباح على حساب الفلاح والمستهلك والأمن الغذائي!

وافق رئيس مجلس الوزراء بتاريخ 18/5/2023 على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة «فتح باب التصدير لمادة بطاطا الطعام للكميات الفائضة عن حاجة السوق المحلية والمقدّرة بكمية 40 ألف طن وذلك حتى نفاد الكمية، على أن تقوم وزارة الزراعة والاتحاد العام للفلاحين واتحاد غرف الزراعة السورية بمراقبة السوق».

هل يسمح الواقع الدولي الجديد بدور أكبر لجامعة الدول العربية؟

اختتمت في 19 من شهر أيار الجاري أعمال القمة 32 لجامعة الدول العربية في السعودية، وجذب هذا الحدث اهتماماً أكبر من المعهود لعدد من الأسباب، كان أبرزها: عودة سورية إلى مقعدها بعد 12 عاماً من تجميد عضويتها، وحضور غير معلن مسبقاً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى جانب عدد آخر من الأحداث التي تحوّلت لعناوين في عدد كبير من الصحف العربية.

الدواء.. أزمة مستعصية دون حلول!

تعود أزمة الدواء المستعصية للظهور مجدداً على السطح، بعد ارتفاع سعر صرف الدولار، ومطالبة العديد من المعامل وزارة الصحة برفع أسعار الأدوية وفقاً لنشرة أسعار الصرف الجديدة وانعكاساتها على تكاليفها.

حول افتراء أمريكي - غربي اسمه «فخ الديون الصينية»

غالباً ما يروج السياسيون ووسائل الإعلام الأمريكية للرواية القائلة بأن الصين تغري الدول النامية بقروضٍ مفترسة عالية الفائدة لبناء مشاريع البنية التحتية كجزء من المبادرة الصينية المعروفة باسم «الحزام والطريق». ووفقاً لما تزعمه الرواية الغربية، تتوقع الصين أن تتخلف الدولة المقترضة عن سداد هذا القرض، حتى تتمكن بعد ذلك من الاستيلاء على أصول الدولة المقترضة من أجل توسيع نفوذها العسكري أو الجيوستراتيجي، وهو دليل - وفقاً للمزاعم- على ما يسمى باستعمار الصين لجنوب الكرة الأرضية.

الإيكونومست تقول إنّ الصين «تقترب من الذروة»!

يناقش تقرير «ذي إكونوميست» الأخير تطور العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، ويشير إلى أن الفترة التي شهدت فيها الصين صعوداً هائلاً خلال السبعين عاماً الماضية قد انتهت الآن، مع أنّ توقعات الإكونوميست السابقة تشير إلى أنّ الناتج المحلي الإجمالي للصين سيتفوق على الولايات المتحدة في منتصف القرن الحادي والعشرين، وسيحتل مكانة رائدة وسط الاقتصادات العالمية. ومع ذلك، يقول التقرير إنّ هناك عوامل ستؤدي إلى الضعف في النمو الاقتصادي، وتغيرات في الهيكل الديموغرافي، ممّا «يبرر» تراجع التوقعات المستقبلية للصين.يناقش تقرير «ذي إكونوميست» الأخير تطور العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، ويشير إلى أن الفترة التي شهدت فيها الصين صعوداً هائلاً خلال السبعين عاماً الماضية قد انتهت الآن، مع أنّ توقعات الإكونوميست السابقة تشير إلى أنّ الناتج المحلي الإجمالي للصين سيتفوق على الولايات المتحدة في منتصف القرن الحادي والعشرين، وسيحتل مكانة رائدة وسط الاقتصادات العالمية. ومع ذلك، يقول التقرير إنّ هناك عوامل ستؤدي إلى الضعف في النمو الاقتصادي، وتغيرات في الهيكل الديموغرافي، ممّا «يبرر» تراجع التوقعات المستقبلية للصين.