الإضراب والإغلاق قانوناً
المهتم بالشؤون النقابية والعمالية الكاتب المصري أحمد محمد مصطفى أصدر سلسلة من الكتيبات التي تهتم بتطوير وعي العمال من الجانب الحقوقي والمطلبي وكيفية الحصول على تلك الحقوق.
نعرض بعض ما جاء في كتابة المعنون «الإضراب والإغلاق»، في هذا العدد من قاسيون سنعرض ما حول الإضراب، وفي العدد القادم سننشر ما جاء في قسم الإغلاق من الكتاب.
محرر الشؤون العمالية
يتساءل العمال دائماً كيف يمكنهم الحصول على حقوقهم في حالة تعسف صاحب العمل ؟!
وقد وضح ذلك الإطار القانوني الذي تبناه المشرع المصري في الجزء الخاص بعلاقات العمل الجماعية بقانون العمل المصري رقم 12 لسنة 2003.
يتم وفقا للآتي:
” التشاور والتعاون، المفاوضة الجماعية، التوفيق والوساطة، التحكيم،
ثم الإضراب. “
ما هو الإضراب؟
الإضراب هو امتناع عمال المنشأة أو فريق منهم عن العمل بطريقة
منظمة ولمدة محددة ومرتبطة بالمطالبة ببعض حقوقهم.
ويعتبر الإضراب أحد أهم الآليات التي يستخدمها العمال للدفاع عن
مصالحهم.
الإضراب في اللغة يعنى الامتناع أو الكف أو الإعراض.
فيقال أضربت عن الشيء أي كففت وأعرضت عنه.
الإضراب لدى الفقهاء:
اختلف الفقهاء في وضع تعريف واحد للإضراب.
ولكن من أشهر التعريفات للحق في الإضراب هو تعريف مجلس
الدولة الفرنسي في 25 – يوليو 1979 والذي عرف الإضراب على
أنه ”توقف منظم مسبق للعمل من أجل الدفاع عن المصالح المدنية“
تعريف القضاء المصري للحق في الإضراب
بعد صدور حكم محكمة (أمن الدولة العليا) طوارئ في 16 إبريل
1987، والخاص بإضراب عمال السكك الحديدية، عرفت المحكمة
الإضراب بأنه
« الامتناع الجماعي المتفق عليه بين مجموعة من العاملين عن العمل لفترة مؤقتة، لممارسة الضغط للاستجابة لمطالبهم «.
متى يلجأ العمال إلى الإضراب؟
يلجؤون إلى الإضراب بعد أن يكونوا قد استنفذوا كافة وسائل المطالبة الودية فيبدؤون بعدها في التوقف عن العمل بشكل جماعي.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1143