حازم عوض

حازم عوض

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

أزمة الإيجارات «تتفاقم».. و«مقترح» يثير الجدل في أروقة لجنة مراجعة قانون الإيجار

مازالت مشكلة استئجار العقارات السكينة تتفاقم يوماً بعد يوم في أغلب المحافظات السورية، فغياب قانون صارم وتسعيرة محددة لكل منطقة وكل منزل، واستغلال أصحاب العقارات لحاجة العائلات النازحة، جميعها عوامل ساعدت على فلتان سوق العقارات دون ضوابط حتى أصبحت أسعار الإيجارات تخضع لأهواء صاحب العقار والمكتب العقاري باستغلال حاجة العوائل المضطرة وسط غياب ملحوظ لرقابة الجهات المعنية.

على (طريق المخاطر)... هجرة غير شرعية للوصول إلى شواطئ أوروبا

تغيّرت الطرق، وأصبحت محفوفة بالمخاطر أكثر من السابق، فبعد منع ليبيا دخول الأجانب إلى أراضيها براً عبر مصر، وبعد منع مصر دخول السوريين والفلسطينيين السوريين إليها إلا بشروط معينة، وبعد التشديد و«التعجيز» كما وصفه البعض، للوصول إلى لبنان والسفر عن طريقه، كان لابد من البحث عن طرق أخرى ولو كانت أكثر خطورة «للهرب» من الحرب الدائرة في سورية باتجاه ما يعتقد البعض أنه «الجنة» وبر الأمان، وهي شواطئ «أوروبا».

جفاف بردى يهدّد «البيئة»... من شريان الحياة إلى مرتع للحشرات والأوبئة والمياه الآسنة!

ارتبط ارتباطاً وثيقاً برائحة ياسمين دمشق، وكان أحد رموزها المعبرة عن نضارتها وخضرتها وخصوبتها، نهر «بردى» الذي كان يغذي دمشق بمياه الشرب على مر السنين، أصبح اليوم بنظر الكثيرين من سكان العاصمة السورية «مبعثاً للروائح الكريهة والحشرات، وبعض فروعه تهدد بأوبئة بيئية».

المهاجرون السوريون.. أزمات نفسية و«تفكك أسري»

حسب العديد من التقارير، فقد تسببت الأزمة السورية بترك حوالي 3 ملايين سوري بلادهم، منهم تسعمائة وسبعة وخمسون ألف لاجئ في لبنان، فيما يقدر عدد اللاجئين في الأردن إلى نحو خمسمائة وأربعة وثمانين ألفاً، وفي تركيا ستمائة وأربعة وثلاثين ألفاً، فيما يتواجد مئتان وستة وعشرون ألف لاجئ في العراق، ومئة وأربعة وثلاثون ألف لاجئ في مصر، فيما أفادت التقارير عن نزوح ستة ملايين ونصف المليون مواطن داخل سورية.

حشرات وكلاب شاردة في بعض أحياء دمشق

أثار «هجوم» الحشرات بشكل مفاجئ على بعض أحياء مدينة دمشق وريفها، مخاوف العديد من الأهالي، وخاصة في ظل ما وصفوه بـ«غياب دور البلديات والمحافظة» برش المبيدات الحشرية، في حين انتشرت داخل مناطق معينة من ريف دمشق عشرات الكلاب الشاردة القادمة من «مناطق الحروب» بحسب الأهالي.

حلب.. الآثار تحت النار!

تعيش حلب أياماً عصيبة، وأوضاعاً مزرية طالت مختلف نواحي الحياة، نتيجة التوتر الأمني والاشتباكات العنيفة التي استخدم ويستخدم فيها أنواع ثقيلة من الأسلحة قد لا تفرق بين الحجر والبشر.

«المشافي الخاصة» وويلات الأسعار.. حياة المواطنين «سلعة» للمتاجرة وتحقيق الأرباح

أصبحت حياة المواطنين في ظل غياب رقابة وزارة الصحة عبارة عن سلعة للمتاجرة وتحقيق الأرباح من قبل أصحاب المشافي الخاصة، فأغلب شكاوى المواطنين بهذا الصدد أكدت بأن «عدم اكتراث وزارة الصحة وضعف رقابتها الصارمة على المشافي الخاصة، أدت إلى نوع من فوضى الأسعار التي أرهقت المواطنين المضطرين للجوء إليها، وساهمت بعدم اهتمام المشافي بالخدمات المقدمة من قبل كوادرها».

بدء العام الدراسي يدق أجراس النزوح مرة أخرى.. والبديل منشآت رياضية وثقافية

اقتراب بدء العام الدراسي في السادس عشر من أيلول الجاري، قد يكون نذير شؤم بحق آلاف الأسر السورية، فهذا التاريخ سيرتبط بنزوحهم الثالث أو حتى الرابع وحتى الخامس من بلداتهم الريفية أو محافظاتهم التي هجروها هرباً من أعمال العنف، إلى منازل أقربائهم في الأحياء الآمنة، أوالعاصمة، ومنها إلى الحدائق العامة أو المدارس، التي سيهجرونها أخيراً وليس آخراً مع  اقتراب يوم 16/9/2012.

معامل صغيرة «تقرصن» علامات تجارية كبيرة!

شكل الانفلات الأمني مؤخراً، مع ضعف الرقابة الحكومية على مختلف النواحي في ظل الصعوبات الراهنة، تربة خصبة للعديد من المستغلين، أو ما أطلق عليهم اصطلاحاً اسم «تجار الأزمات»، حيث قام هؤلاء بابتكار أو اتباع طرق جديدة أو قديمة لكنها غير مشروعة، بغية تحقيق مآرب شخصية بطريقة أنانية دون اكتراث بالوضع المعيشي والاقتصادي الصعب.

الأسلحة تفتك بالبيئة.. تحذير من أوبئة ومخاطر سريعة الانتشار

زاد استخدام السلاح بشكل مفرط في النزاع الدائر داخل سورية وبأنواعه المختلفة، من الأخطار البيئية الكارثية التي انعكست أولاً وأخيراً على صحة المواطنين أنفسهم، في ظل وجود عدة تحذيرات من احتمال انتشار أوبئة خطيرة في الكثير من المناطق في سورية