حازم عوض

حازم عوض

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شارع «الثورة» عورة خدمات دمشق.. طرقات وأرصفة «مهترئة» وأعمال الصيانة «بشروط»!

يبدو للسائر في شوارع دمشق العريضة أو أزقتها الضيقة، «تناقض طبقي واضح» بحسب ما وصفه البعض، حيث من الممكن أن تجد اوتوستراداً هاماً مليئاً بالحفر مثل «اوتوستراد المزة»، أو نفقاً صرفت عليه ملايين الليرات سابقاً كنفق «ساحة الأمويين»، قد تكسرت جدرانه وانحنت قضبانه وبعض مصابيح إنارته قد تعطلت دون اهتمام ومنذ زمن، في حين قد تجد قطعة صغيرة من حي في المزة قد تعبدت وسويت أرصفتها أكثر من مرة كما منطقة المزة «فيلات غربية»

في «بورصة» الأزمة.. سعر المنتج الوطني يفوق العالمي

موجة غلاء الأسعار غمرت مختلف قطاعات معيشة المواطنين، وبات ارتفاع أو انخفاض سعر بعض البضائع والمنتجات بعد 24 ساعة فقط أمراً مألوفاً، إلا أنه من غير المألوف أن «يصبح المنتج المحلي والمصنع في سورية، أغلى سعراً من المنتجات ذات الماركات العالمية وذات الأسماء التجارية المرموقة» بحسب البعض

حلب تدخل غرفة الإنعاش.. عاصمة الصناعة السورية بضائعها تركية

تقطعت أوصال حلب، وباتت عاصمة الصناعة السورية حتى الأمس، بأمسّ الحاجة لهذه الصناعات اليوم، ففي ظل اشتداد المعارك الدائرة هناك، استنزفت البنى التحتية ودمر بعضها بالكامل، وبعد أن كانت مركزاً لضخ الكثير من المستلزمات الأساسية التي أنعشت السوق السورية على مر السنين،  دخلت حلب مؤخراً غرفة الإنعاش مماجعلها عاجزةً عن مقاومة الغزو الاقتصادي الذي وصفه البعض «بالممنهج» والآتي من حدودها الشمالية الهشة

نازحون بحكم السياح في دمشق.. «ضريبة» المنزل «الآمن» تزداد يومياً

«شعرت بأنني سائح في دمشق، علماً أنني سوريٌ أباً عن جد، ظروفي الصعبة وخسارتي لكل ما أملك في مدينة  دوما بريف دمشق، لم تؤثر على صاحب هذا المنزل من الناحية الإنسانية كي يقوم بخفض الآجار، أو على الأقل ألا يقوم برفعه بعد مضي 5 أشهر من إبرام العقد بيننا»، بهذه الكلمات بدأ عربي ذو الـ60 عاماً متذمراً من حالته، التي باتت حال أغلب الوافدين إلى دمشق من المحافظات المنكوبة بحثاً عن مكان آمن

مراكز إيواء «مهملة» في دمشق ومتطوعون يصفون الحال بـ«المزري» «قمل وجرب وأمراض نفسية»... و«البيروقراطية» تعرقل العمل التطوعي

«تركه أهله بعمر الـ9 سنوات في مركز للإيواء، فتقربت منه نازحة طاعنة في السن، ليست سليمة عقلياً (عالبركة)، تعاني صعوبة في النطق، ونتيجة تعلقها بالطفل وتعلق الطفل بها، تقمص الأخير شخصيتها وأصبحت لغته ركيكة وتصرفاته شبيهة بالعجوز، وأضحى التعامل معه صعباً جداً». قصة هذا الطفل ليست الوحيدة التي تحدث عنها بعض المتطوعين لصحيفة «قاسيون» واصفين الحال بـ»المزري» في بعض مراكز الإيواء

الاتصال والتواصل زمن الحرب.. سوريون يُجبرون على أنماط جديدة وشركات أجنبية تدخل الحدود

فرضت الأزمة السورية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي، المترافقين مع النزاع المسلح وخطورة التنقل وصعوبة التواصل والاتصال، أساليب وأنماطاً لحياة جديدة، لم يألفها السوريون سابقاً، أو لم تكن أساسية في حياتهم كما أضحت اليوم

رحلة الخوف والموت.. الحياة في مخيم اليرموك أشبه بعدمها

تبدأ رحلة المعاناة اليومية لـ«م. عبد الله» عند محاولته إيصال «أساسيات العيش» من خارج مخيم اليرموك لأقربائه في الداخل، حيث «يقف على حاجز مدخل المخيم من 3 إلى 4 ساعات، ومن ثم يتم تفتيشه بدقة بالغة، ونتيجة للازدحام الكبير والانتظار الطويل قد تحصل عدة مشاحنات بين المنتظرين وملاسنات مع عناصر اللجان الشعبية على الحاجز»

مرضى «الثلاسيميا» يموتون ببطء.. فهل من مجيب؟

يومياً هناك مئات مرضى «الثلاسيميا» بدمشق ينتظرون دورهم في مركز «الزاهرة» بدمشق لضخ دم جديد داخل أجسادهم للبقاء على قيد الحياة، إلا أن الظروف الحالية التي تمر بها سورية جعلت حياتهم على المحك لتعذر الحصول على حاجتهم أو الكمية الكافية

وثيقة مزورة وإشاعة تَشغل الجهات العامة.. «المتة المسمومة» قضية لم تغلق بعد

بدأت القصة حينما نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لوثيقة قيل إنها صادرة عن «الشركة العامة لمرفأ طرطوس»، تحمل الرقم 527 بتاريخ 16/5/2013، تحذر بشدة من «قيام جماعات مسلحة بتسميم كمية كبيرة من مادة المتة بالزرنيخ بغية توزيعها من منطقة يبرود في ريف دمشق إلى جميع المحافظات»