مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
انطلاقاً من ضرورة قدرة العائلة على تأمين جزء صغير من احتياجاتها وحاجاتها للاستمرار والبقاء على قيد الحياة، لا بد من وجود فردين أو ثلاثة أفراد على الأقل يعملون من أجل تلبية ما تيسر لهم من محددات البقاء لهذه العائلة المؤلفة من خمسة أفراد، وذلك في ظل الارتفاع المخيف لتكاليف تجديد قوة العمل والتكاليف المعيشية وتحديداً في ظل العوامل والمتغيرات الحالية التي تحولت من ظروف وعوامل ومتغيرات قاسية إلى ظروف قاتلة ومدمرة بكل ما تعنيه هذه الكلمات من معنى بل وأكثر من ذلك.
وقد ظهر الشكل الأكثر وضوحاً لتفاقم الأزمة في قطاع النقل والمواصلات، فيما كانت التداعيات السلبية لذلك أكثر عمقاً في قطاعات أخرى.
هل تعلم عزيزي القارئ أن بعض الكليات العلمية أصبحت فيها محاضرات العملي لبعض المقررات عبارة عن شكل نظري محدود فقط؟!
عانت وما زالت تعاني العملية التعليمية في دير الزور وريفها من التراجع الكبير بسبب السياسات التربوية والتعليمية، وجاءت ظروف الأزمة والخراب والتدمير الذي لحق بالمدارس، وتهجير الأهالي، لتضاعف ذلك مرات ومرات، سواء من حيث المستوى التعليمي، أو التسرب وحرمان عشرات الآلاف من التعليم، أو من النقص الحاد بالكادر التعليمي والتدريسي، وخاصة في الريف.
تختلف طبيعة العمل في وظيفة مندوب المبيعات عن غيرها من الوظائف الفنية والمهنية بشكل جذري، سواء من ناحية وقت العمل، أو من ناحية إنفاق قوة العمل أو من ناحية محدادت تجديد قوة العمل، وعلى الرغم من هذه الاختلافات الجذرية فإنها تلتقي بجوهرها مع مجمل المهن والوظائف الأخرى في أنها إنفاق لقوة العمل والحاجة لتجديد هذه القوة وذلك بصرف النظر عن طبيعة هذا الإنفاق أو حاجات تجديدها.
درجت العادة، مع كل أسف، أن تتم عملية الانقطاع عن المدارس لطلاب الشهادات (التعليم الأساسي والثانوي) قبل شهر أو شهر ونصف من موعد الامتحانات النهائية المقررة في كل عام، وهو انقطاع مستمر خلال هذه الفترة، خاصة بعد ضمان الطالب أنه سيتقدم للامتحان النهائي باسم مدرسته، وأن إدارة مدرسته ستغض الطرف عن هذا الانقطاع، باعتباره غير رسمي وغير مبرر!
نتيجة الشكاوى المتعددة لقاسيون، وفي جولة على مختلف الصرافات التابعة للمصرف العقاري السوري، ورغم قلتها وعدم كفايتها في دمشق، وندرتها في المحافظات الأخرى، فإن هناك مشاكل كبيرة يتعرض لها العاملون في الدولة والمتقاعدون ممن جرى توطين رواتبهم في المصرف العقاري، وذلك أثناء قبض رواتبهم!
حدث في قلب الأسبوع الماضي سلسلة من الانفجارات والحرائق بمحولات الكهرباء في مدينة صحنايا، وذلك لعدة أسباب، منها:
يبلغ الحد الوسطي للمعيشة وفقاً لمؤشر قاسيون ما يزيد عن 3,000,000 ليرة شهرياً لعائلة تتألف من خمسة أشخاص، في حين أن متوسط الأجور يتراوح ما بين 150,000– 200,00 ليرة شهرياً، وعلى فرض أنه يوجد فردان عاملان من كل خمسة أشخاص فإن دخل هذه العائلة لا يتجاوز 500,000 ليرة شهرياً، وبالتالي فإن نسبة تغطية هذه الأسرة ذاتها لتكاليفها ومحددات بقائها لا تتجاوز 15.6% وذلك بناء على المعطيات والوقائع الحالية.
تعاني مدينة زاكية– الواقعة في منطقة الكسوة– من مشكلات الاتصالات وشبكات الإنترنت والخلوي تاريخياً، فمن هذه الناحية تفتقر المدينة إلى أبراج التغطية، وتعاني من انقطاع الشبكة بشكل شبه دائم، حيث لا يوجد فيها سوى برج واحد لشركة سيرياتل وآخر لشركة إم تي إن، إضافة إلى ذلك فإن هذين البرجين لا تتم متابعتهما من الناحية التشغيلية والصيانة الدورية، الأمر الذي يؤدي إلى سوء وانعدام جودة النت المطلوبة لعصرنا الحالي، خاصة وقد باتت معظم عمليات التواصل سواء الشخصية أو التجارية معتمدة بشكل كبير على شبكة النت.