إيمان الذياب

إيمان الذياب

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

ما وراء الفضائح في عاصمة الأنوار

انتهت دورة الألعاب الأولمبية التي جرت في الفترة ما بين 26 تموز إلى 11 آب في فرنسا. وأعلن مكتب النيابة العامة في باريس فتح تحقيق بسبب شكوى تقدمت بها الملاكمة الجزائرية إيمان خليف الفائزة بالميدالية الذهبية لوزن 66 كلغ، بتهمة التحرش الإلكتروني الجسيم.

صُنع في غزة

تؤكد الأحداث صحة الحقيقة العلمية التي تقول بأنه لا يمكن تغيير الواقع إلا بعد فهمه جيداً وإدراك العلاقات الداخلية التي تحكم تطوره. وقد تعلمت حركة المقاومة دروسها بالتجربة المباشرة وطورت نفسها وأدواتها على ضوء فهم عميق ومتقدم لواقعها الخاص وارتباطاته بموازين القوى المتغيرة في عالم يغلي ويتغير كل يوم.

بركان القوى الكامنة ورهاناتها

«ثمّة شيء عظيم يولد من بين ركام الهزيمة، مثلما يولد بركان من تحت الشظايا الباردة لجبل مهجور. فالجرح إذا انفتح في جسد ميّت لا يؤدي إلى أيّ اهتزاز، لكنه إذا ما انشقّ في جسد حيّ زاد قابليّته للمقاومة، وحرّك القوة الكامنة في أعماقه وضاعف من طاقاته على الرّد»، غسان كنفاني في «ندوة بيروت» آذار 1968.

الفعل المقاوم كهوية جامعة

ثمة توصيف عميق وواضح لحال الفلسطيني اختزلتها كلمات قالها محمود درويش في قصيدة أهداها «ليدين من حجر وزعتر...»، فأحمد الذي كان يلتقي بنقيضه في كل شيء، يريد هوية فيصاب بالبركان، في سؤاله عن الحقيقة: «عشرين عاماً كان يسألْ..  عشرين عاماً كان يرحل..»!

هؤلاء هم أولادنا

لطالما أتحفنا الإعلام بصورة منمقة وزاهية عن «الحريات الليبرالية» الغربية، ولكن ما يحدث في فلسطين يُظهر للعالم أجمع كذب وزيف ادعاءاتها ويفضح موقف مروجيها.

أنصتوا جيداً... ماذا قال الهدهد؟!

تنقل بعض وسائل الإعلام الأخبار والأحداث دون تحليل عميق للقضية الكامنة خلف الحدث، والحدث الذي تناوله الإعلام هذه المرة مدهش فعلاً. فقد تجاوزت مسيرات المقاومة و«هداهدها» الحدود المفروضة والأسوار العازلة وحلقت فوق الأراضي المحتلة ووثقت رحلتها بالصور. حمل الهدهد الرسالة واضحة إلى العدو، هذه الأرض لنا.

معركة غزة والخلاص البشري

ثمة لحظات وأحداث فارقة في التاريخ، تُكسَر فيها كثير من «المسلّمات» المستمرة لسنوات عديدة، وتُحفز وتستقطب فئات وشرائح واسعة من المجتمع، تستعيد ثقتها بقدرتها على الانتظام والعمل بصورة جماعية. يمكن اعتبار طوفان السابع من أكتوبر/ تشرين الماضي، حدثاً نوعياً ولحظة مدروسة شاركت في إعادة تشكيل الوعي، وتغيير المفاهيم والحقائق وإعادة بناءها من جديد.

من فلسطين... وإلى فلسطين

تلخص شخصية مسعود في مسلسل التغريبة الفلسطينية حالة الخروج من الذهول التي أصابتهم بعد النكبة وتشريد الفلسطينيين في المخيمات: «العالم كلو تآمر علينا ورمانا للخيمة عشان هيك صار كلو حقنا، اللي مالوش بيت، كل البيوت حقو. واللي مالوش حق كل الدنيا حقو»، ويكمل مطالباً أخاه «المثقف» أن يصحو وأن يخرج من سلبيته ويفعل شيئاً: «بدل ما تتلقح تحت عمود خيمتك، اخلعوا واطلع فيه، خود حقك بالمنيحة ولا بالعاطلة، ما تقولّيش بيصير ولا ما بصرش إذا (إسرائيل) قامت كل إشي بِصير»

يوم النصر على النازية... رسائل موجهة!

ثمة أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابات وتطرح نفسها علينا اليوم بقوة أكثر من أي وقت مضى. أسئلة تتعلق بالماضي يطرحها علينا الحاضر والمستقبل، والماضي هنا بما يعنيه كتاريخ، سواء كان تاريخ شعوب بعينها أو تاريخ البشرية جمعاء. أما عن لماذا البشرية جمعاء؟ فالإجابة ممكنة إلى حد ما.

المقاومة وصراع الوجود

تقدم المقاومة الفلسطينية اليوم وخلفها صمود الشعب الفلسطيني نموذجاً يستحق الدراسة كغيرها من منظومات المقاومة الحالية أو تلك التي مرت في التاريخ، فهي تشكل مدرسة فكرية وسياسية وعسكرية وأخلاقية... في عالم يتغير وتُخلق فيه فضاءات جديدة ويعاد فيه إنتاج المعنى الحقيقي للإنسان.