من أول السطر: الإضاءة في مكان العمل
إن الإضاءة المناسبة في بيئة العمل التي تعتمد الرؤية المريحة، والمدروسة الدراسة اللازمة لكل نوع من أنواع العمل تساهم في رفع كفاءة العاملين وتساهم في تخفيض نسبة الأخطاء أثناء أداء العمل.
إن الإضاءة المناسبة في بيئة العمل التي تعتمد الرؤية المريحة، والمدروسة الدراسة اللازمة لكل نوع من أنواع العمل تساهم في رفع كفاءة العاملين وتساهم في تخفيض نسبة الأخطاء أثناء أداء العمل.
تعود أكثر الإصابات والحوادث في مهنة البناء والتشييد إلى سقوط العمال من على السقالات والسلالم أو وقوع السقالة بسبب سوء تثبيتها واستخدام الألواح غير المناسبة فيجب أن لا تقل سماكة الألواح المستخدمة عن 4 سم، وبعرض لا يقل عن 50سم.
الوقاية من الأمراض الجلدية المهنية: وهي تعتمد بشكل أساسي على عزل الجلد عن المواد الضارة به وذلك باتباع الطرق والأساليب التالية: 1- الطرق الفنية وتتضمن:
مرض الجلد المهني هو كل ما يتعرض له العامل من التهابات وأورام جلدية أو قروح، نتيجة ظروف عمله جراء استخدامه لأدوات في الصناعة وتعرضه لتأثير المواد المستخدمة فيها.
تؤثر المخاطر الفيزيائية التي يتعرض لها العمال في بيئة العمل على صحة العامل وخاصة عندما تتجاوز الحدود المسموح بها مما يؤدي إلى انعكاسها على إنتاجية العامل بسبب إصابته بالأمراض المهنية المختلفة.
مخاطر بيئة العمل وخاصة الأشعة والحرارة كثيرة، فالعاملون في الأفران هم الأكثر تعرضاً للإصابة بعتمة العدسة وإصابات القرنية.
هناك نوعان من الأغبرة التي يتعرض لها العمال في المهن والصناعات المختلفة،هما: الغبار العضوي، والغبار غير العضوي.
يصادف يوم 28 نيسان اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، الذي أقرته الحركة النقابية العالمية، عام 1996 إحياءً لذكرى ضحايا حوادث العمل والأمراض المهنية.
بعد أن ذكرنا في الحلقة السابقة لمحةً عامةً عن المذيبات العضوية واستخدامها في بعض الصناعات، وتأثير المذيبات العضوية على جهاز التنفس والجهاز العصبي، نتابع في هذه الحلقة تأثيرها على الجهاز الهضمي، وتظهر بحالات سوء الهضم وألام في البطن والشعور بالإقياء، ويحدث ذلك نتيجة امتصاص المذيبات في جهاز التنفس، وخاصةً المذيبات الثقيلة قليلة التطاير والتبخر والجلد.
هي غازات أو سوائل عضوية تُستخدم لإذابة المواد العضوية وغير العضوية ولا تغير من صفاتها الكيماوية، لذلك يتم استخدامها في العديد من الصناعات، وعلى سبيل المثال: صناعة الدهانات والبوية والورنيش والألوان واللواصق، والصناعات الالكترونية وصناعة الأدوات الكهربائية، وصناعة البلاستيك، والنسيج، والطباعة والتصوير، وصناعة الجلد والمطاط، صناعة الحرير الصناعي، واستخلاص الزيوت والشحوم.في عمليات التنظيف الجاف وغيرها من الصناعات.