من أول السطر:السرطان المهني ( خلاصة )
ترتفع حالات الإصابة بالسرطان المهني، كلما انخفضت شروط الصحة والسلامة المهنية والأمن الصناعي، والتدابير الهندسية وانخفضت الإجراءات الحمائية من تلوث بيئة العمل.
ترتفع حالات الإصابة بالسرطان المهني، كلما انخفضت شروط الصحة والسلامة المهنية والأمن الصناعي، والتدابير الهندسية وانخفضت الإجراءات الحمائية من تلوث بيئة العمل.
سرطان جهاز التنفس: تحدث الإصابة بسرطان الجهاز التنفسي بسبب استنشاق أبخرة الغازات، والأغبرة وذرات الأتربة غير القابلة للذوبان، وترسبها على طبقة السائل الرقيقة التي تغطي الغشاء المخاطي لجهاز التنفس. فتتراكم على جدار الجهاز التنفسي، بدءاً من الأنف وحتى الرئتين، وتعتبر أنسجة الجهاز التنفسي هي الأكثر تأثراً بالسرطان من أنسجة الجسم الأخرى. وذلك حسب مدة التعرض ونسبة المواد المسببة له.
حول سرطان أعضاء الجسم التي تفرز المواد المسببة ( سرطان المجاري البولية):
سرطان الجلد المهني: الجلد من أكثر أجزاء الجسم التي تتعرض للإصابة بالسرطان المهني، حيث تبلغ نسبة الإصابة بسرطان الجلد حوالي 75% من مجموع حالات الإصابة بالسرطان المهني. وغالباً يظهر السرطان المهني بالجلد في الأماكن المكشوفة من الجسم، الذراعين واليدين، أو الرأس والرقبة، بسبب ملامسة المواد المسببة للسرطان، أو ترسب أبخرتها على الجلد. وكذلك يصيب الأماكن غير المكشوفة من الجسم نتيجة تلوث الألبسة بالمواد المسببة له.
السرطانات المهنية: وهي تلك الأورام الخبيثة التي تصيب العامل في مهنة معينة، بسبب تعرضه لمدة من الزمن لإحدى المواد المسببة للسرطان، وهي تتراوح بين 8 – 25 سنة.ويختلف السرطان المهني عن غيره من السرطانات غير المهنية، حيث تتكون معظم الأورام المهنية من نوع معين من الخلايا، وغالباً ما تكون من النوع السطحي، كما أنها ليست مرضاً قائماً بذاته مثل السرطان غير المهني، وخاصةً إذ تسبق ظهور المرض المهني أعراض أخرى، وغالباً ما تكون واضحةً، وتختلف حسب نوع المادة التي يتعرض لها العامل في مهنته، وعلى سبيل المثال:
هناك العديد من أنواع الزجاج وتختلف أنواعه حسب الخليط المؤلف منه مثلاً: يدخل في تركيب بعض الأنواع الرصاص والكلس والصودا والبوتاس والبور وغيرها من مواد أخرى تستعمل بكميات مختلفة لأغراض خاصةً أثناء عملية التصنيع، الزرنيخ وأملاح الكروم والكوبالت والمغنيزيوم والنيكل وغيرها أيضاً، وتتصف جميع هذه المواد بقدرات سمية مختلفة وحسب كمية استعمالها وفترات تعرض العامل لها. والمادة الأولية الأساسية في صناعة الزجاج هي السيليكات وغالباً يتم الحصول عليها من الرمل.
يتعرض العمال في كثير من أماكن العمل لمصادر حرارة مختلفة، حسب طبيعة المهنة فمنها العمل في العراء، والتعرض للشمس، مثل عمال فتح الطرقات وتعبيدها واستخراج البترول وتكريره وإنشاء المباني واستخراج الملح والعمل بالمقالع أو العمل بجانب الأفران، مثل: صناعة الحديد والصلب ،عمال الزجاج، الإسمنت ،عمال المخابز ، وصهر المعادن، عمال اللحام والغلفنة، عمال تنظيف الملابس وغيرها.
تعتبر صناعة النسيج في سورية من المهن القديمة حيث احتلت سورية مركزاً مهماً في هذه الصناعة في الأسواق العربية والأجنبية والمحلية. وحازت بعض المنتجات النسيجية السورية على شهرة عالمية، كالدامسكو والبروكار ...وغيرها. ومن أهم انواع النسيج في البلاد الصوف والكتان والحرير والخيش والخيوط الصناعية والنايلون وأهمها القطن. وقد دخلت التقنيات النسيجية الحديثة إلى سورية منذ ثلاثينات القرن العشرين.
التهوية هي إخراج الهواء الملوث من داخل أماكن العمل، وإدخال الهواء النقي، وذلك ليبقى الجو العام في المعمل صالحاً لأداء العامل لعمله بشكل سليم، وتوفير السلامة والصحة داخل مكان العمل.
تحتوي أغلب المنشآت الصناعية على مواد قابلة للاشتعال، وعلى آلات تعمل على الكهرباء أو الوقود، وبذلك تعتبر مصدراً خطراً لنشوب الحرائق، وبالتالي خطورة على سلامة العمال وسلامة المنشأة.