من أول السطر: منظمة العمل العربية

وهي تقوم على نظام التمثيل الثلاثي، الذي يعتمد على أساس إشراك أصحاب العمل والعمال والحكومات، في نشاطات المنظمة كافةً وهيكلها الدستوري والإداري.

وهي تحاول أن تلعب دوراً مهماً بين أطراف الإنتاج الثلاثة من خلال توفيرها منبراً للحوار، يساهم في تقريب وجهات النظر ووضع التشريعات وتبادل المعلومات والخبرات، وهي تهدف إلى:

*حماية وتطوير الحقوق والحريات النقابية للطبقة العاملة في البلدان العربية.

* تنسيق الجهود في ميدان العمل والعمال على المستوى العربي والدولي.

* تحسين شروط وظروف العمل في الدول الأعضاء من خلال:

- تأمين وسائل الصحة والسلامة المهنية وضمان بيئة عمل ملائمة.

- توسيع قاعدة التأمينات الاجتماعية لتشمل الفئات العمالية جميعها.

- ضمان أجر للعامل يتناسب مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية وتوفير الحماية اللازمة للمرأة العاملة والأحداث.

- تطوير تشريعات العمل في الدول الأعضاء بما يضمن حقوق العمال.

* وضع أسس التصنيف والتوصيف المهني.

* تنمية الموارد البشرية والاستفادة من طاقاتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال:

- مكافحة البطالة بأشكالها كلها.

- رفع كفاءة اليد العاملة الإنتاجية من خلال توسيع قاعدة التدريب المهني وتطوير برامجه.

وقد أصدرت منظمة العمل العربية / 19/ اتفاقية عمل تتعلق بالجوانب القانونية كافة المتعلقة بالعمل، والتي تضمن حقوق العمال وتنظم العلاقة بين العمال وأرباب العمل، وحددت هذه الاتفاقيات مسؤوليات ووجبات أطراف الإنتاج الثلاثة، الحكومة وأرباب العمل والعمال.

وكذلك أيضاً أكدت هذه الاتفاقيات إضافة التوصيات التسع التي أصدرتها من خلال العديد من موادها على ضرورة حماية العمال من الأخطار والمخاطر المهنية التي يتعرض لها العمال، وتحسين ظروف وشروط العمل ورفع الوعي الصحي، والثقافة الوقائية للعمال، من خلال معرفة مخاطر بيئة العمل، وطرق السيطرة عليها، وتجديد أساليب وطرق الوقاية من الإصابات والأمراض المهنية المرتبطة بالعمل، بضمان بيئة عمل آمنة وسليمة.

وقد وقعت سورية على /11 / اتفاقية من هذه الاتفاقيات الـ / 19 / كما وقعت على / 6 / من التوصيات التسع الصادرة عن المنظمة.