يزن بوظو

يزن بوظو

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الظروف تنضج تدريجياً لبدء مفاوضات جدية في أوكرانيا

ربما أن العد التنازلي قد بدأ لانتهاء الصراع في أوكرانيا موضوعياً، وباتت الظروف جاهزة لوقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات روسية أمريكية-أوكرانية، إلا أن الأطراف المتشددة ضمن الولايات المتحدة، وأوروبا، والنظام الأوكراني، تحاول قدر الإمكان الاستفادة من الوقت المستقطع المتبقي، متأملةً إفشال هذه التطورات، وتفجير العالم بأسره!

«الناتو» تصريحات خطيرة ومتهورة!

بالرغم من ثبات روسيا في ساحة المعركة داخل أوكرانيا، وتحقيقها نتائج ملموسة بشكل متواصل، لا تزال هناك أصوات كثيرة تحرض على التصعيد، ما يمكن أن يقود العالم إلى نقطة مواجهة لن يستطيع أحد إيقافها.

الغرب ومحاولة القفز فوق الخطوط الحمراء

بات واضحاً أن الإدارة الأمريكية الحالية تسعى جاهدةً فيما تبقى لها من وقت إلى تحقيق أكبر تصعيدٍ ممكن في الملف الأوكراني، وتسليمه لإدارة ترامب بطريقة تعيق تنفيذ وعود هذا الأخير –إن صدقت- لحلّ الملف سريعاً، بل ومحاولة فرض المسار نفسه بغض النظر عمّن يجلس في المكتب البيضوي. إلّا أن هذا التصعيد يهدّد حقاً بنشوب صراع عسكري أعنف وأوسع، قد يشمل دولاً أوروبية أخرى، ويدفع بالأمور خطوةً أخرى باتجاه الحافة النووية.

هاليفي نحن ندفع ثمناً باهظاً جداً!

يُظهر الكيان الصهيوني حالةً من التخبّط حيال الجبهات المختلفة المفتوحة ومستقبلها، فعلى الرغم من أن طيرانه الحربي ومدافعه لم تهدأ منذ عام، إلا أنّ هذا بالضبط ما يسبب هذا التخبط: إلى متى؟ يؤجج هذا السؤال، مشكلةً داخليةً تنضج على نار هادئة، تعكس إلى حدٍ كبير حجم المغامرة العسكرية التي يخوضها الكيان وتأثيراتها على الأزمة الداخلية المتفاقمة.

الكيان يهاجم العالم بأسره.. الأمم المتحدة بوابة ورمز مكثف

يحارب الكيان الصهيوني لأجل «وجوده/ احتلاله» منذ نشأته على طول الخطّ، ويحارب الآن بإجرامٍ أعلى بمواجهة تهديدٍ وجوديٍ بات أقرب من أيّ وقتٍ مضى، وإذا ما كان منذ نشأته يضرب قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن بعرض الحائط، بات اليوم يهاجمُ الأمم المتحدة مباشرةً سياسياً ودبلوماسياً ومؤخراً عسكرياً.

الغرب وحده يلعب «الروليت الروسية» بسلاح أوكرانيا

في كل مرة يُقدم فيها الغربيون، وتحديداً حلف الناتو والولايات المتحدة الأمريكية، على خطوة استفزازية وتصعيدية جديدة تجاه موسكو، يظهرون كمن يلعب «الروليت الروسية» بانتظار الخطوة التي ستتسبب بصراع أوسع، وربما عالمي.

«اختراق كورسك»... هل يُغيّر الواقع في الميدان؟

تستمر القوات الأوكرانية بتواجدها داخل إقليم كورسك الروسي، وبين مختلف الأنباء الصادرة عن طرفي الصراع، من تقدم أو تراجع لهذه القوات، تكثر التحليلات المرتبطة بغاية هذا الهجوم وأهدافه، والرد الروسي عليه، وإلى متى سيستمر هذا الوجود؟

هل يمكن أن يتحول التوغل في «كورسك» إلى واقعٍ مُستدام؟

أقدمت القوات الأوكرانية صباح الثلاثاء 6 آب على مغامرة كبيرة بغزوها مقاطعة كورسك الروسية الحدودية مع أوكرانيا، وبدأت الأنباء تتالى وتتضارب حول مستوى الهجوم وخطورته وتداعياته، وما حققه، بينما يبقى هناك سؤال مبهم: ما الأهداف خلفه؟

واشنطن والناتو يشترون الوقت بدماء الأوكرانيين

مع كل قمة جديدة لحلف شمال الأطلسي تتضح أكثر معالم استراتيجية التصعيد والتوتير، فبالرغم من أن المعارك الدائرة على الأرض في أوكرانيا لا تُظهر أي احتمالات بقلب الموازين لصالح الغرب، تظل الولايات المتحدة مصرّة على استراتيجيتها، معتمدة على دول أوروبية مسلوبة الإرادة! 

كاليدونيا الجديدة.. جولة أخرى بمواجهة المستعمر الفرنسي

تتعرض فرنسا لموجة ضغط خارجية جديدة بإحدى مناطق تواجد قواتها الاستعمارية ما خلف البحار، فبعد إفريقيا، تنتفض الآن جزيرة كاليدونيا الجديدة الواقعة شرقي استراليا وجنوب المحيط الهادئ، وهي واحدة من مجموعة جزر – أرخبيل - تسيطر عليها فرنسا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.. ما خلفيات الحدث وما مستقبله؟