عرض العناصر حسب علامة :

أحاديث عابرة مع فنانين سوريين إمّا مديحٌ مجانيٌّ وإمّا لفٌّ ودوران

يبدو أنه لا أحد، حتى الآن، يستطيع أن يقول عن زيته بأنه عكر. هذا ما يريد الفنانون أن يكرسوه منتهجين ثقافة المجاملة، فقد تحول الفنان السوري إلى مجامل بشكل غير مقبول، وكأن بضاعتنا الدرامية ليس بها عيوب على الإطلاق. فآراؤهم، في كثير من القضايا، التي تمس المشهد الدرامي السوري، لا تعدو كونها دخولاً في المديح المجاني، هذا الذي لا يقدم ولا يؤخر، وفي أفضل الأحوال هم يتهربون من الإجابات المحرجة. وهنا لقاءات مع بعض من نجوم الدراما السورية.

جون لينون: أغنية لم تعرف الحياد

«تخيل أنه لا وجود للحدود بين الدول، و أنه لا داعي لأن تقتل أو أن تموت من أجل أي شيء..

تخيل أن كل الناس يعيشون الحياة في سلام، ستقولون إنني أحلم، ولكن أظن أنني لست الوحيد، وأتمنى أن يأتي يوم وتشاركني هذا الحلم.

وتصور أن لا وجود لملكية، لا طمع ولا جوع، فقط محبة الإنسان لأخيه الإنسان.. تخيل.. ستقول إنني أحلم، ولكن أظن أنني لست الوحيد، وأتمنى أن يأتي يوم وتشاركني هذا الحلم»..

ربّما! كاتب كبير جداً

لديه تسع عشرة رواية، بعضها مترجم لعدّة لغات حيّة (هكذا يقول)، كالهنغارية والكورية والصينية، ومع ذلك لم يسمع به، مجرّد سماع، أيّ أحد غير من يجالسهم، ويحدثهم عن رواياته الكثيرة، مع العلم طبعاً أنه لا يعرف كاتباً سورياً، أو عربياً، أو حتّى عالمياً، فتقريباً هو لا يقرأ، وبالأصح لا وقت لديه للقراءة، فكلّ ما يفعله سحابة يومه هو تأليف الروايات وفقط.

«فيمبكس» بين التشكيك.. واليقين

التقيت مصادفة بـ«صحفي» مسؤول عن مكتب إحدى الصحف الرسمية، وبعد التحية والقبلات كونه معرفة قديمة، بادرني: هل أنت الذي كتبت عن فيمبكس في قاسيون؟ قلت: نعم، (علماً أن أسمي مكتوب أسفل المقال وقلت في نفسي: ربما لم يقرأه، أو لم يقرأ ماكتبت، وإنما سمع به) ثم تابع قائلاً: أيهما أفضل أن يبقى المعمل واقفاً أم نعطه للمستثمر؟ قلت له: هل الحكومة عاجزة عن تشغيله، أم أنها لا تريد تشغيله بينما تصرف المليارات على إنشاء فنادق النجوم؟! قال بعد تردد: لا، ليست عاجزة! لكن أنت ترى مايجري. ثم أردف قائلاً: كيف تصف المستثمر بأنه مستعمر؟

قرفصْ.. واستمعْ.. واستمتعْ!

بات صعود الناس إلى السرافيس لممارسة الوقوف العلني في الممر الضيق، بدل الجلوس ـ كالآدميين ـ على المقاعد، أمراً عادياً واعتيادياً في الأشهر الأخيرة الماضية، فلا من مخالفة تردع السائق عن اقتناص الناس المتناثرين على الأرصفة، ولا من ـ مسؤول ـ يسأل نفسه، أو غيره، عن مدى ملائمة رياضة القرفصاء وعمق ضررها ـ نفسياً وصحياً وأخلاقياً ـ على العجائز والنساء، بل والمواطنين، في القرن الواحد والعشرين، ولا من يحزنون!..

ماذا وراء الأكمة؟؟

جرى مؤخراً التوقيع على «محضر تبادل» بين محافظة حمص ومديرية أوقافها، حيث تنازلت مديرية الأوقاف بموجبه عن العقار رقم /1280/ منطقة عقارية أولى بحمص، والبالغة مساحته حوالي /2500 م2/ وتبلغ قيمته قرابة /650ـ750/ مليون ليرة سورية مقابل تخصيصها من قبل محافظة حمص بـ /5000 م2/ من العقار رقم /3/ الواقع على طريق حمص ـ تدمر القديم والتي لا تتعدى قيمتها /3/ مليون ليرة سورية فقط.

السكن العشوائي.. واقع مرير ومستقبل مجهول.. (2 ـ 2)

أضرار السكن العشوائي

- معظم البيوت العشوائية قد تتهدم معرضة جزءاً من المواطنين للبقاء في العراء،فأغلبها لم تُبن وفق الأصول الهندسية المعتمدة، كونها غير خاضعة للتصديق من أية جهة فنية فاحصة، وكان المنزل الواحد يبنى بالتقسيط (غرفة، غرفة)،لذا فهي مهددة بالسقوط في حال وقوع أية كارثة بيئية.

مجمع تربوي على حافة الصحراء!

هناك سؤال أصبح على كل شفة وكل لسان لدى معلمي ومعلمات البوكمال، وحتى الموجهين التربويين وهو: لماذا نقل المجمع التربوي في البوكمال من موقعه القديم، الواقع في مركز المدينة، وتحيط به أغلب وأقدم مدارس البوكمال، إلى موقع جديد يبعد عن المدينة ومدارسها مسافة كبيرة، حيث لا يمكن الوصول إليه دون سيارة كونه أنشئ على مشارف صحراء البوكمال..

مطالب شعبية من مدينة المالكية..

قدم الرفيق أحمد جويل مداخلة هامة في قاعة كنيسة أخوية الأرمن في المالكية، بحضور محافظ الحسكة وأمين فرع حزب البعث وغيرهم من المسؤولين وحشد كبير من جماهير وفعاليات مدينة المالكية وريفها جاء فيها:

«.. اسمحوا لي أولاً أن أؤكد أن تكرار الأسئلة هو تأكيد على حجم المعاناة التي يلاقيها أبناء المنطقة.. وأقدم لكم المقترحات التالية:

معاناة مزارعي الشوندر السكري في الغاب

بعد أن افتتح معمل سكر تل سلحب بالغاب /محافظة حماه/ ابوابه في 20/6/2008 وباشر الفلاحون في جني محصولهم، لوحظ تدني مستوى الانتاج بشكل كبير وبمتوسط /2طن/ للدونم بعد أن كان متوسط الإنتاج في السنين الماضية لا يقل عن /6 طن/، ويعزي الفلاحون ذلك إلى سوء أنواع البذور المسلمه لهم من المصارف الزراعية، وإلى سوء الأحوال الجوية، وعدم قيام مصلحة الوقاية في تطوير الغاب بدورها عندما تعرضت حقولهم للأمراض، مما أدى إلى يباس الكثير من الحقول قبل فترة النضوج، فتحول قسم منها إلى علف للحيوانات.