بعيداً عن العاصمة.. عيون تحلق في سماء الطموح..
كلما تذكرت جملة كازنتزاكي المتعلقة بالشباب «أن تكون شاباً يعني أن تتعهد بإخفاء العالم وأن تكون لديك وقاحة الرغبة في إقامة عالم جديد وأفضل مكانة»، شعرت بتلك الطاقات الهائلة لدى الشباب السوري، لا سيما البعيد عن العاصمة، طاقات فنية رغم كل شيء تثبت مقدراتها وحضورها.. وإذا كان الطريق سالكاً بسهولة لدى البعض فإنه سالك بصعوبة.. في مناخ فني معاييره الأخلاقية متبدلة على الدوام، ويبدو فيه الاقتحام العملي قريباً من فعل المغامرة..