وزارة التربية قرارات مجحفة بحق معلمين مهجرين
تعددت أشكال معاناة أبناء دير الزور، ليس الذين لم تسمح لهم الظروف بالخروج منها فقط، بل حتى أولئك الذين هجروا إلى محافظات أخرى، حيث صدرت مؤخراً قرارات جديدة تمس أوضاع المعلمين والمدرسين المهجرين.
تعددت أشكال معاناة أبناء دير الزور، ليس الذين لم تسمح لهم الظروف بالخروج منها فقط، بل حتى أولئك الذين هجروا إلى محافظات أخرى، حيث صدرت مؤخراً قرارات جديدة تمس أوضاع المعلمين والمدرسين المهجرين.
تفاءل العاملون في قطاع التعليم بدخول وزارة التربية ووزارة المالية في شراكة للتكافل الصحي عام 2010، وصفت الخطوة في حينها أنها خطوة تاريخية، بعد أن وقع وزيرا المالية والتربية أكبر عقد تأمين في سورية، الذي قدرت قيمة أقساطه للعام 2010 «2.8» مليار ليرة سورية، وكان من المفترض أن تغطي عقود التأمين الموقعة 360 ألف عامل لعام 2010 بقيمة تقديرية لأقساطه تعادل 2.880 مليار ليرة سورية ستتحمل منها الخزينة العامة للدولة ما يعادل 1.8 مليار .
في مشهد يتكرر مع بداية كل يومي امتحاني تجدهم يجتمعون أمام أبواب المراكز الامتحانية ريثما يبدأ الامتحان. يتفقدون الأصدقاء وتجري بين بعضهم أحاديث علنية عن طرق الغش الامتحاني.
تجري مديرية التربية في محافظة الحسكة، استعداداتها النهائية، لإجراء امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية بكافة فروعها، والتي ستبدأ في 17 مايو/أيار الحالي، مع تعهدها بأن تكون العملية الامتحانية نزيهة ولا يشوبها الغش والفوضى اللذان رافقا امتحانات الأعوام الثلاث الماضية، لتغدو العملية الامتحانية اختباراً للطلاب والمسؤولين عن العملية الامتحانية في آن واحد.
ينظر للإنفاق على التعليم على أنه إنفاق استثماري طويل الأجل يهدف إلى خلق منظومة متكاملة من الأفراد المختصين، الذين يمتلكون من الخبرات والمهارات ما يمكنها من التماشي مع مستجدات الإنتاج الحديث، إذ أن الاستثمار في الأًول كالتدريب والتأهيل يعتبر أحد أهم روافع الإنتاجية في أي مجتمع.
قطاع التربية كما القطاعات الأخرى للدولة، تراجع كثيراً بسبب السياسات الليبراليّة، وتعرض لأضرارٍ كبيرة خلال الأزمة.. والمعلمون كأحد جناحيّ العملية التربويّة الأساسيين باتوا عرضةً لكل من هبّ ودبّ، وخاصةً الذين في مناطق التوتر أو المهجرين منهم..!
تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلاب مرحلة التعليم الأساسي والثانوي حيث تأتي معها البرودة القاسية على الأطفال لتحمل الأمراض المختلفة الناجمة عن فصل الشتاء لتشتد المعاناة والمآسي عندما لا تتوفر مادة المازوت للعديد من المدارس في منطقة المجمع التعليمي لقدسيا علماً أنّ الشكاوى من قبل رئيسة المجمع التعليمي ومدراء المدارس المعنية قد وصلت إلى عدة جهات واستناداً إلى ذلك فإن صحيفة قاسيون من خلال صفحاتها ستقوم بعرض هذه المشكلة على الجهات المعنية أملاً بحلها بأسرع وقت ممكن وخاصة أن امتحانات الفصل الدراسي الأول أصبحت على الأبواب...
من يفسر سبب قرار قطع الرواتب عن أكثر من /5000/ خمسة آلاف معلم ومدرس في منطقة عفرين.. ولمصلحة من.. وإلى متى تكون القرارات ردود أفعال وارتجاليه..؟
أضافت الأزمة تعقيدات جديدة على واقع القطاع التعليمي في البلاد، إضافة إلى مشكلاته المزمنة، حيث تصدر بين الفينة والأخرى قرارات غير مدروسة، ولا تراعي الحالة الاستثنائية للطلبة وذويهم.
تحيد وسائل الإعلام الرسمية في كثير من الأحيان،عن دورها الرئيسي،في كشف القصور بأداء الجهاز الحكومي من دون مبرر وتقوم بالتغطية على هذا التقصير بعدة طرق، بينها التلاعب بالمصطلحات، ليبدو كل شيء على مايرام.