طلاب المدارس: «حوح حوح يا بردي»
يشكل تحدي الشتاء والبرد، من قبل الطلاب والتلاميذ داخل الصفوف المدرسية، هاجساً مؤرقاً ومعاناة، ليس للطلاب والتلاميذ فقط بل لذويهم أيضاً، وكما كل موسم مدرسي تتناقض التصريحات الرسمية مع الوقائع اليومية للطلاب.
يشكل تحدي الشتاء والبرد، من قبل الطلاب والتلاميذ داخل الصفوف المدرسية، هاجساً مؤرقاً ومعاناة، ليس للطلاب والتلاميذ فقط بل لذويهم أيضاً، وكما كل موسم مدرسي تتناقض التصريحات الرسمية مع الوقائع اليومية للطلاب.
في سابقة هي الأولى من نوعها في سورية، وفي اجتماع رسمي وأمام الموجهين ورؤساء الدوائر يوم الخميس الموافق 14/5/2009، صرح السيد مدير التربية بدير الزور «رامي الضللي»، مخاطباً الأهالي، بما يلي:
أن الفشل في التخطيط التربوي الهادف أساسا لتحقيق التكامل بين رأس المال المادي والبشري لانجاز تنمية اقتصادية اجتماعية يضعنا أمام تساؤلات حادة حول الأسباب التي قادت إلى مثل هذه النتائج .
في القامشلي! عاجل جداً صرخة استغاثة إلى السيدين وزيري التعليم العالي والتربية وكل شرفاء سورية الذين يعنيهم الأمر :انقذوا هذا الصرح التعليمي اليتيم قبل وأده !.
كشف مصدر في الاتحاد العام لنقابات العمال النقاب لـ«قاسيون» عن الأوضاع في كل من شركتي «كاميليا» و«الزيوت الصحية» اللتين يقارب عدد عمالهما الـ/150/ عاملاً، حيث يواجه هؤلاء العمال مصيراً مجهولاً بعد أن أجمعت وزارتا الصناعة والتربية على وضع السيناريو الأخير لتصفيتهما وإنهائهما.
يصدر بين الفينة والأخرى العديد من القرارات التي تفضح في بنودها كل السياسات التي قامت عليها الخطة الإنتاجية لهذه الوزارة أو تلك، لكن القرارات التي صدرت بخصوص إصلاح القطاع العام الصناعي تزيل الوشاح الأسود عن المآرب الحكومية بأكملها.
«سوف أفشي لكم سراً: في هذا العام، وحسب التعليمات، سيشارك فرع مكافحة الإرهاب في الامتحانات العامة»..
السيد وزير التربية.. جاءت تعليماتك الشفهية والخطية واضحة باتجاه أن تكون امتحانات عام 2009متميزة ونزيهة، في سبيل أن ينال كل طالب ما يستحقه بعرقه وجهده، ومكافحة كل أساليب الغش، ومعاقبة كل مراقب متهاون وهم قلة قليلة جداً، وهؤلاء ضعاف نفوس (كما وصفتهم).. لكن أهذا ما تم تطبيقه أثناء الامتحانات؟
انتهت المرحلة الأولى لتصحيح أوراق الإجابة لامتحان الشهادة الثانوية العامة على مستوى فروع المحافظات، وقد تعلق وزارة التربية النتائج قريباً بعد الانتهاء من المرحلة الثانية، أما المكلفون بأعمال تصحيح أوراق الإجابة لامتحان شهادة التعليم الأساسي فسيبدؤون العمل اعتباراً من تاريخ 6/7/2009، وكالعادة يبدأ التصحيح بعد الانتهاء من مناقشة السلالم وذلك في مقر وزارة التربية بمشاركة ممثلي الفروع في مختلف الاختصاصات والمحافظات،
لا يفوّت النائب الاقتصادي وكل من وزيري التربية والتعليم، والتعليم العالي، فرصة على المنابر أو في الندوات واللقاءات والمؤتمرات الصحفية، إلا ويؤكدون فيها على سعيهم الحثيث لتطوير العملية التعليمية في سورية، موضحين أنهم حققوا في هذا الإطار نتائج مرضية، ليشيدوا بعدها بدور حكومتهم في رفع مستوى التعليم وانتشاره الأفقي والعمودي..