ازدادت طوابير المواطنين أمام الأفران، وأصبحت كميات الخبز المتدفقة يومياً أقل من الفترة الماضية. أما السبب فهو تراجع كميات الطحين الواردة إلى المخابز، ولكن ما سبب التخفيض؟! الجواب غير واضح، إذ تنفي التصريحات الرسمية الأسباب المنطقية، وتربط المسألة بمحاربة الفساد وسرقة الطحين، بل يربطه البعض بـ (صغار الباعة» خصوم الوزارة اللدودين.
المؤكد أن الحكومة خفضت كميات الطحين المتدفقة إلى المخابز بنسبة تراوحت بين 10-20%، وفق قرار صادر عن الوزارة أكده مديرو المخابز، وأكده لاحقاً مدير المطاحن مهند شاهين، معتبراً أن التقليص موجود، ولكنه مدروس، وأنه يسمح بتأمين حاجات كل منطقة. فلماذا تم التخفيض: هل السبب يرتبط بالنقص في الاحتياطي، أم أن السبب فعلاً يرتبط بتقليص الهدر في الطحين؟