متل العادة.. الموز مو إلك يا مواطن.. لنضرب الفلاح
دعاء دادو دعاء دادو

متل العادة.. الموز مو إلك يا مواطن.. لنضرب الفلاح

بتاريخ 5 تشرين الثاني أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك «أن جميع المواد الأساسية متوافرة في الأسواق، مبيناً أنه سيتم استيراد الموز الأسبوع القادم».

وهون حطنا الجمّال... قال شو المواد الأساسية متوفرة، لك إي مزبوط متوفرة بس عندك حلين يا عزيزي يا هل المواطن لتحصل عليها:
إما إنك تنذل ذلة يلي ما بعدا ذلة لتصلك الرسالة وتحصل ع مخصصاتك!!!!
أو إنو بدك تشتغل متل الــــــــــــ «شطور» ليلاً- نهاراً وتحط يلي فوقك ويلي تحتك وتعبك طول الشهر كرمال تقدر تحصل ع كمية قليلة كتير من الأسواق بالسعر الحر!!!
لك صح، يا سيادة وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك... تحية طيبة وبعد...
شو رأي سيادتك تلاقيلنا حل حقيقي وفعّال لموضوع الخبز قبل ما تفتح باب لاستيراد الموز؟؟؟
شنو والله ولادنا.. ولك نحن كمان نسينا طعم وشكل الموز... ويا عيب الشوم غذائنا صار معتمد بشكل أكبر على الخبز في ظل الارتفاع الرهيب بأسعار السلع.... أي واللللله..
وبهل المناسبة حابين نخبركون خبرية إذا ما بتعرفوها.... العالم كمان نسيت شكل السفرة الكامل والمتكامل تنوعاً وقيمة....
أصناف كتير العالم ما عاد شافتا ويمكن نسيتا ونسيت طعمتا حتى... من دون يمين أي والله..


ضرب موسم الحمضيات

بالمناسبة، في سؤال علقان بمعدة المواطنين وصغار الكسبة والفلاحين وكل مين دخلو أو ما دخلو بالموضوع.. لك وحتى علقان بمعدة يلي عايش ع التوكل...
شو هو سبب هل التزامن لاستيراد الموز مع موسم الحمضيات كل سنة بهالوقت يا هل ترى؟؟ «يتساءل المراقبون المذكورون أعلاه»..
علماً، أنو هي مو أول سنة بيصير فيها هل التزامن هاد!!!
يعني من الأخير، معلم رح نجبلك ياها... «مقصودة» بكل ما تحمله الكلمة من معنى..
والقصد فيها كتير واضح وصريح يا أمعائي.. قصدي يا أرواحي.. ألا وهو ضرب الموسم وتخريب ع هل المشحر يلي اسمو فلاح...
استيراد الموز في موسم الحمضيات متل كل سنة عم يكون بمثابة «خراب بيوت الفلاحين»..


توضيحات مو أكتر!!

أباطرة التجارة والمستفيدين دائماً بكل موسم وكل أزمة مقصودة أو غير مقصودة، دائماً على استعداد كامل لنحر رقبة هل الفلاح كرمال مصالحون ولتحقيق أهدافون ويلي هي جني أرباح هائلة حتى ولو كانت هي هاللقمة يلي عم تنسحب من تمو لهل المعتر...


ترتيبات تكتيكية

أغلب الفلاحين عبروا عن متل هيك قرارات بأنها «حرمية بشكل سلع مستوردة»..
متل هيك نوع من هالقرارات أبداً ما حدا يفكرا أنها عم تكون لصالح المواطن السوري... أبداً
القصة باختصار هيك عبارة عن تفجير كبير لكرهون لشي اسمو فلاح، وكل شي اسمو إنتاج زراعي كمان.. وعم تتمثل بقطع رزقتو...
هاد الفلاح يلي بيفلح سنة كاملة بأرضو كرمال هل الموسم يقدر يعيشوا هو وعيلتو للموسم التاني- عباقرتنا بتخطيطاتون الرهيبة عم يخلوه يخسر كتير من موسمو كرمال «التنافس»...
أي نعم، عم ينافسو الفلاح الصغير يا أحبابي...
بالنهاية، المستفيد بهالبلد- دائماً وأبداً الجماعة الفواقنة والكبار ع أساس من سماسرة وتجار حرب وحرامية والذي منو ع حساب المواطنين كلون من دون ولا اسثناء...


قرار بفوائد للناهبين وبس

وبهل القرار عم يكون المستفاد هو هاد المُبتز للفلاح ولموسمو بتكسير سعر هل الموسم متل العادة.. والاضطرار ليبيعوا بسعر رخيص للمقوصين البلهموطية.. يعني الحرامية الكبار اللي عاملين متل المنشار طالع ناهب نازل ناهب..
وأنت يا مستهلك لا تحلم بأكل الموز أو إنو ممكن يعطيك إحساس بالشبع طالما مو قدران تعوض شبعك بشي تاني.. لأنه صدقاً رح يضل فرجة عند كتير من العالم ورح يضل شم ولا تدوق...
وخلي العالم كلو يتمتع بنكهة منتجات أراضينا.. والمواطن 600 عمرو... المهم جيوب الناهبين تضلا عامرة بالمصاري...
وهاد باختصار يلي عم نجنيه ونستفيد منو من قرارات المسؤولين الموقرين.. يلي مستحيل عاد حدا يصدق إنها بتصب بمصلحة المواطن السوري...
أي وهيك والله...

معلومات إضافية

العدد رقم:
987
آخر تعديل على الإثنين, 12 تشرين1/أكتوير 2020 01:05