مؤتمرات نقابات عمّال طرطوس
نقابات عمال طرطوس تعقد مؤتمراتها، والنقابيون يطرحون ما عندهم من قضايا، والتبرير لعدم إنجاز المطالب التي يطرحها النقابيون هو سيد الموقف.
نقابات عمال طرطوس تعقد مؤتمراتها، والنقابيون يطرحون ما عندهم من قضايا، والتبرير لعدم إنجاز المطالب التي يطرحها النقابيون هو سيد الموقف.
اختتمت نقابات عمّال السويداء أعمال مؤتمراتها بانعقاد مؤتمر نقابة عمّال المصارف ومؤتمر نقابة عمّال النفط والصناعات الكيماوية وطرح خلالهما العديد من المطالب المؤجلة والجديدة التي يناضل العمال من أجل تحقيقها.
انعقد المؤتمر السنوي لنقابة عمال النفط في الحسكة بتاريخ 3-2-2022، حيث تركزت أهم المطالب من خلال المؤتمر السنوي للنقابة بالآتي:
أنهى اتحاد عمال دمشق مؤتمراته السنوية لهذا العام من الدورة السابعة والعشرين بمؤتمرات نقابات عمّال الصناعات الكيماوية ونقابة عمال الصناعات الغذائية ونقابة عمال الصناعات المعدنية والكهربائية وعمال الطباعة والإعلام ونقابة عمال التنمية الزراعية.
تواصل النقابات في محافظة طرطوس عقد مؤتمراتها السنوية، حيث طرحت في هذه المؤتمرات عدة قضايا مهمة تخص مطالب العمّال وأخرى تخص مكان العمل، وخاصة ما يتعلق بالعقود المبرمة مع مجموعة فرعون وما يتعلق أيضاً بالشركات المستثمرة لمرفأ طرطوس وغيرها من الشركات التي يعاني عمالها بسبب حقوقهم الضائعة بين الأطراف المختلفة.
لا تزال أسئلة كثيرة تطرح على السنة العمال والنقابيين في قواعد الحركة النقابية بالنسبة لمستقبل نقابات العمال إذا ما بقي الحال على حاله
كما هي العادة تطرح النقابات مجموعة من التقارير تبين فيها عملها المنجز خلال دورتين من اجتماعات مجلس الاتحاد العام الذي تحضره الحكومة وتطرح بوجودها جملة من القضايا التي تتعلق بأوضاع العمال من حيث معيشتهم وحقوقهم المغيبة العديدة مع العلم أن ما يطرح في اجتماعات المجلس أصبح مكرراً منذ سنوات، أي بوجود الحكومة الحالية أو أسلافها من الحكومات السابقة وتكرار الطرح نفسه في اجتماع كل مجلس يعني أن تلك المطالب التي يتقدم بها أعضاء المجلس لم تلقَ الاستجابة المطلوبة، وتقدم الحكومات فيها كل المبررات المطلوبة منها والمنقذ لها في كل مرة هو أن الموارد غير كافية لتلبية ما يطرح من حقوق ومطالب، وأمام هذا التبرير المكرر يسود الصمت والقبول بالأمر الواقع ويخرج المتداخلون بخفي حنين كما جاؤوا يعودون من حيث أتوا و يا دار ما دخلك شر.
من خلال رصد مواقف النقابات اليوم من بعض القضايا العمالية، خصوصاً قضية الأجر العادل الذي يحقق الحياة الكريمة للعمال، نرى أنها تعيش في حالة من الجمود والعزلة عن العمال والمجتمع، فدورها غير فاعل، ويقتصر على بعض الأنشطة العمالية، بالتالي فهي غير مؤثرة في الحياة العامة، وهذا واضح من خلال الواقع الملموس، والمراقب عن قرب لتلك النقابات، يلاحظ بشكل واضح تلك المواقف المترددة، وغير المنسجمة مع تسمياتها الكبيرة والرنانة، ويمكن القول إنها مواقف مريبة، فهي متوافقة إلى هذا الحد أو ذاك مع السلطات التنفيذية، وتسير في مركبها.
بعد ما نشأت النقابات في البلاد نتيجة نضالات العمال المتعددة، أدركت الحركة النقابية ما هو الصراع الطبقي، وما هو فائض القيمة الذي يتم من خلاله تراكم رأس المال، وتعرفت على مهام النقابات عبر قواها الوطنية وبالأخص منها الشيوعيون، وكان من أوائل الدروس التي اكتسبتها الحركة النقابية أنها جزء من الحركة الوطنية، التي ناضلت ضد كل أشكال الاستعمار لتحقق استقلال البلاد
عقد الاتحاد العام لنقابات العمال مجلسه العام الرابع على مدار يومي 22 و23 من الشهر الجاري في مقره العام بدمشق. واستعرض فيه أعضاء المجلس العام العديد من قضايا الطبقة العاملة وتحدثوا عن واقع منشآتهم المختلفة التي تعاني الكثير من المشاكل المختلفة، والتي يتكرر الطرح بشأنها مع كل انعقاد مجلس للنقابات ومع جميع الحكومات السابقة وستتكرر مع الحكومات اللاحقة كون السياسات المتبعة تجاه حقوق ومصالح الطبقة العاملة لا تتغير وإن تغيرت الحكومات.