مؤتمرات نقابات عمّال طرطوس
نقابات عمال طرطوس تعقد مؤتمراتها، والنقابيون يطرحون ما عندهم من قضايا، والتبرير لعدم إنجاز المطالب التي يطرحها النقابيون هو سيد الموقف.
بتاريخ 30/1/2022 عقد مؤتمر نقابة عمال النقل البري والسكك وكانت المداخلات هي التالي:
تم دمج نقابة السكك الحديدية، في عام ٢٠١٩م مع نقابة النقل البري، وما رافق ذلك من الاختلاف والاختلال في تعاطي الصناديق مع مستحقات العمال، وخاصة أن النقابة المدمجة هي نقابة لعمال (موظفي الدولة) القطاع العام، في حين نقابة النقل البري هي بمعظمها، ليس بمفهوم قطاع خاص، بل ملكيات فردية، سواء كانت (تاكسي أو سرفيس أو شاحنة) ماعدا باصات النقل الداخلي، والتقرير الذي قدمه مكتب النقابة، يشمل بالكامل ما قدم إلى عمال القطاع العام وليس إلى تلك الشريحة الأكبر وهي أصحاب السيارات الخاصة، فالمداخلات الأولى كانت حول مستحقات عمال القطاع العام من اللباس والتعويض والاختصاص وبدل الطعام والتثبيت والفاتورة الطبية والضمان الصحي والتقاعد والسكن العمالي وصندوق نهاية الخدمة... في حين كانت المداخلات الثانية تتحدث عن مساوئ الطرقات والمطبات وغلاء قطع التبديل والعلاقة المتوترة مع قطاع الشرطة والضبوط المجحفة... وعلا صوت البعض احتجاجاً (بهكذا ظلم لا نستطيع إطعام أولادنا).
مداخلة لجنة كراج القدموس، ذكرت بأن الكراج في القدموس ليس بكراج، بل فسحة تداخل فيها كل أنواع السيارات، وكما عملت لنا البلدية عقد استئجار للساحة، عملت نفس العقد مع جهات أخرى كـ (النقل والمصرف ومكتب المصالحة) ويخلق لنا مشاكل يومية ومشاجرات مع جهات عدة، وأنه يوجد على خط القدموس بانياس /٤١/ سيارة، مخصصاتها من المازوت لا تكفي عمل أكثر من الساعة العاشرة، والبقية تعتمد على المازوت الحر، وطالبوا بزيادة مخصصات المازوت.
وشكت مداخلة خط سرافيس طرطوس صافيتا من التغيير المستمر لكازيات تعبئة المازوت، وكثيراً ما تكون الكازية خارج الخط العام، ومشكلة المطبات التي تميز هذا الخط، للكثافة السكانية عليه، ومنذ سنوات والمطالبة مستمرة، ولم يطالبوا بإزالتها، بل وجوب دراستها هندسياً لسوء تنفيذها، وطالبوا بمراقبة القطع التبديلية في الصناعة التي تزيد أضعافاً على قيمتها في بقية المحافظات.
مداخلة لجنة سائقي الشاحنات، تحدثت عن الدور البطولي التي قامت به الشاحنات السورية في الأزمة من توصيل المؤن والسلاح والبضائع إلى أماكن متوترة، وكانت رافداً للجيش، وما تعرّض له هذا القطاع من حيث تم فقدان شاحنات وسائقين وحرق وإتلاف شاحنات وسلبها مع طاقمها، لذلك طالبوا وزارة النقل بتفعيل صندوق تعويض الخسائر، وفك احتباس موجوداته أو الإعلان عنها، لأنه في عام ١٩٩٠ م كانت موجودات الصندوق /٣/ مليارات ليرة، وهي من حق أصحاب الشاحنات المتضررة، وطرطوس خسرت أكثر من /٣٠/ شاحنة، وطالبوا بإعادة النظر بالرسوم على الشاحنات السورية من المرافئ السورية إلى الأردن والخليج، وأعطى مثالاً: شاحنة محملة بالبضائع، حتى تدخل إلى الأردن بحاجة إلى دفع /٤/ ملايين ليرة، كان سابقاً /٥٠٠/ ليرة تصل إلى كل البلدان حتى دبي، والآن يريدون تأميناً سنوياً ما يقارب /١٠/ ملايين ليرة، لأنهم لا يعترفون بالتأمين السوري، يجب حل هذه المشكلة مع الجوانب الأخرى، والعمل على تبديل اللوحات التي تحمل اسم المحافظة، لما لاسم المحافظات بعينها، من آثار وأعباء على مالكها. وذكّرت المداخلة بترهل القائمين على عمل النقابة، وأنها منذ ٢٠١٩ م دخلت مرحلة الترهل والموت السريري.
وكانت كل مداخلات أصحاب السيارات الخاصة لها شجون كبيرة ومتنوعة، وطالبوا بالفصل بين دور النقابة والشرطة، وخاصة في مجال مراقبي الخطوط، يجب تعيينهم من قبل النقابة وليس الشرطة، وتساءلت إحدى المداخلات عن الأسباب التي تجعل الزملاء ينسحبون من النقابة، بدل أن تسجل النقابة انتسابات جديدة.
وطالبت مداخلة لجنة النقل الداخلي بتحديد مواقف للباصات وزيادة عددها، وتعيين سائقين جدد وفنيين، وتشميلهم باللباس والتعويض والضمان الصحي.
المشكلة التي ذكرها كل من أصحاب التكاسي، وأصحاب السرافيس، وسائقي النقل الداخلي، بتحديد مواقف لهم في المدينة، هذه تعتبر من رابع المستحيلات، بنظام السير المتبع في المدينة، والتي لا تستطيع أية سيارة نقل أن تقف إلا في منتصف الطريق تقريباً، لكثافة السيارات المتوقفة على جانبي الشوارع الرئيسية في المدينة، وخاصة مدخلها الشرقي وشارع الثورة الرئيسي.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1056