نقابات عمّال طرطوس تواصل عقد مؤتمراتها

مراسل قاسيون ينقل وقائع المؤتمرات والردود على ما طرح من الجهات المسؤولة نقابياً وحكومياً.

التاريخ: ٢٤‏/٠١‏/٢٠٢٢
مؤتمر نقابة عمّال النقل البحري

هناك ثلاث شركات عاملة على مساحة مرفأ طرطوس: ١- الشركة العامة لمرفأ طرطوس. ٢- الشركة الروسية المستثمرة (S T J). ٣- شركة صدى الوسيطة.
غابت عن المؤتمر أهم المداخلات السابقة، وهي مداخلة اللجنة النقابية لشركة التوكيلات الملاحية، ودخلت مطالب جديدة بدخول شركات جديدة للاستثمار في مرفأ طرطوس، وأصبح قسم من العمال يخضعون لقانون العاملين في الدولة، ومنهم يخضع لقانون العمل رقم (17). مع تأكيد مدير الشركة العامة للمرفأ: بأن الملف التأميني لم يتغير لأي عامل، وأي منحة يأخذونها مثل أقرانهم في الشركة العامة ومعفاة من ضريبة الدخل.
لكن ما بقي على حاله مطالب عمال شركة الفوسفات التي تشمل العمال العاملين فيها من أكثر العمال تعرضاً للأمراض نتيجة السموم التي تطرحها هذه المادة..
أكدت مداخلات اللجان النقابية المطالبة بحقوق مستحقة للعمال، منها تثبيت العمال المؤقتين، وأن التثبيت قادم، لكن العمال يعملون منذ ٢٠٠٤م، والعقود تمت في 20١٤م. يعني هناك عشر سنوات عمل من حق العامل غير محسوبة تأمينياً، يجب ضم الخدمات السابقة مع دفعٍ للعمال المبلغ الافتراضي للتأمين، والمطالبة بفتح سقف كتلة (الأجر المتحول) بناء على المرسوم /8/ لعام ٢٠١١ م، والذي حدد ب /٣٠/ ألف ليرة، الآن كل شيء زاد.
وطالبت مداخلة لجنة الإرشاد بعدم اعتماد صيغة الحلول الآنية لأنها تؤثر سلباً على خطة العمل وواقع العمل اليومي، وطالبوا بخطة عمل صحيحة ضمن هيكلية معينة، وبأن الإرشاد البحري دون المستوى المطلوب، كان لدينا كوادر ذات خبرة (ميكانيك وإرشاد) قدموا استقالاتهم ثلاث ربابنة وخسرناهم، يجب أن ندرّب كوادر ونحافظ عليها وأن نعطيها ميزات.
وطالبت مداخلات بتوحيد تعويض طبيعة العمل ورؤساء الورديات لا يحصلون عليها، وفي الجانب السوري لم يستلموا لباس المخابر وهناك عشرة عمال لا عقد لديهم وليس لديهم ميزات.
واشتكت مداخلة (الدفاع المدني والضابطة) من ضعف مستحقاتهم: كتحسين جودة اللباس الخاصة بهم، وتزويدهم بخوذة حماية وفيها ضوء للعمل الليلي، وإعادة فتح العمل الإضافي، وبطبيعة عملهم بنظام الـ /٢٤/ ساعة، وقد يكون بالأعياد ولا يوجد وسائل نقل إلى قراهم، لذلك بحاجة إلى رفدهم بسيارة خدمة، وتعيين عدد من مساعدي رؤساء الورديات، ورفع قيمة الضمان الصحي، ورفع قيمة تعويض ( سهر) أكثر مما هي /١٠٠/ ليرة.
أما مداخلة لجنة الفوسفات، كان لها شجونها الخاصة، حيث هم محرومون من التعويضات عن أعمالهم الخطرة والعمل الإضافي والحوافز، ماعدا الإصابات المرضية نتيجة السموم الصادرة من التعامل مع هذه المادة، وذكر المداخل بأن النقابة لديها أرشيف من تكرار المطالبات المستحقة، واتهموا الإدارة بعدم تنفيذ قرارات الوزير فيما يخص ذلك.
مدير الشركة الروسية (STJ) تحدث عن التزام إدارة الشركة في إعطاء العمال حقوقهم في الوقت المحدد، وطالب العمال بعدم ترك المطالب الآنية للمؤتمر حيث باب الإدارة مفتوح للاستماع وحل المسائل العالقة، وتحدث عن أهمية دائرة الإرشاد وأولويتها، ودراسة الوضع بشكل كامل وتأمين الروافع العائمة والقواطر، ويوجد في الشركة /٣٠٢٦/ عاملاً، يحصلون على رواتبهم بدون تأخير، وسنحل المسائل العالقة والمستحقات المطلوبة، وهناك نقص في دائرة الآليات وفي دائرة الطاقة، وسنأتي بكوادر للعمل وضمن صلاحياتنا وإمكاناتنا، لن نقصر مع أية مشكلة صحية لأي عامل لدينا.
مدير شركة مرفأ طرطوس، تحدث عن المزايا التي تعطيها الشركة لعمالها، واعترف ببعض الحقوق المستحقة للعمال والعمل جار على حل مسائل متشابكة، وتحدث عن تميز المخابر في الشركة بمصداقيتها وحرفيتها في العمل، وعن التفاهم والتعاون مع الشركتين (الروسية وشركة صدى) قال: إذا استمر ونجح التفاهم والتعاون بيننا، سيكون مرفأ طرطوس من أهم الموانئ في الشرق الأوسط.

التاريخ: ٢٥‏/٠١‏/٢٠٢٢
مؤتمر عمال نقابة البناء في طرطوس

ركزت مداخلة مكتب النقابة، على الديون المستحقة على الشركات العامة، وعلى الزيادة التي طرأت على الصناديق كـ (صندوق نهاية الخدمة.. وصندوق المساعدة.. والوصفات الطبية.. وتعويض العمليات الجراحية.....) وبلغت قيمة القروض المقدمة للعمال /١٧٣/ مليون ليرة.
أما مداخلات اللجان النقابية، تناولت المطالب الجديدة القديمة نوعاً ما، لجنة البناء والتعمير طالبت بتوطين الراتب أسوة بغيرهم، وتشميل العمّال بالضمان الصحي، وتثبيت المؤقتين، وإعطاء بدل نقدي عن يوم السبت، وكشوف غير مصروفة بقيمة /١٢/ مليون وفرق الأسعار، لدفع الديون المستحقة عليها، وتبديل الآليات القديمة بجديدة لتخفيف تكاليف الصيانة.
لجنة الإسمنت طالبت بتثبيت العمال المؤقتين، والحوافز الإنتاجية قليلة وخاصة عمال التعبئة، الظلم في العقود الأخيرة وخاصة العمال الذين عقودهم منذ /١٩٩٤/ م والآن سيخرجون للتعاقد ولم يستفيدوا شيئاً بعد أن قضوا حياتهم بالتعبئة كأعمال مجهدة وخطيرة، فيجب مساعدتهم، وطبيعة العمل ٣٪ ونحن نتعرض للغبار الخطير والضار بالصحة والبيئة، أنصفونا مع المعلمين الذين يتقاضون ٦٥٪ طبيعة عمل بحجة الطباشير والآن لا يوجد طباشير. والمعاينة الطبية تصرف ٧٠٠ ليرة في حين ندفعها ٧٠٠٠ ليرة.

مداخلة لجنة الجسور: طالبت بالبدل النقدي ليوم السبت، وهناك أمراض مزمنة كثيرة غير مشمولة، واللباس والوجبة الغذائية، واعتذار مشفى الباسل عن استقبال الإحالات فنذهب للقطاع الخاص وهذه مكلفة وغير مصروفة كلياً، وإلغاء الفحص الدوري للعمال منذ بداية الأزمة، وعمّال العقود ما هو وضعهم؟ وتعويض طبيعة العمل والوجبة الغذائية هي إذلال لهم، وتعديل تسعيرة وزارة الصحة.
تحدّث مدير مركز التدريب المهني عن دور المركز في رفد الشركات الإنشائية بالخريجين حسب حاجة كل شركة، حيث يقوم المركز سنوياً بنشر قائمة بكل الناجحين ويعمم على الشركات وكل شركة تنتقي من الخريجين ما يلزمها، واقترحت اللجنة النقابية مناهج جديدة تماشياً مع الجديد الذي يحصل في الحياة وميدان العمل.
مدير معمل إسمنت طرطوس عبر بشجونه عن واقع معمل إسمنت طرطوس وعمّاله وعقده المجحف مع شركة فرعون، حيث قال: هناك مظلومية، الأعمار متقدمة وتعويضاتهم لا تليق بالخدمة المقدمة، والتعويضات ليست خاصة بإدارة الشركة، السقف مفتوح للعمليات الجراحية بالكامل، الحوافز الإنتاجية كانت لمدة ثلاث سنوات تقريباً بدون أية حوافز لأي عامل بالشركة، بدأت الآن بالتحسن، ورفع الإنتاج مصلحة للجميع، وبقدر ما يزداد الإنتاج تزداد الرواتب والحوافز...
وعن واقع الأفران الأربعة قال: أربعة أفران لو بقيت الأمور كما هي منذ ٢٠١٩م لكانت خارج الخدمة، أخذنا قراراً بقص الفرن الرابع وأنجزنا الثالث وأصبح الفرنان يعملان وبخبرة عمال الشركة، وتحدّث عن الاختلاف في تقدير كمية الإنتاج بأنها غير ثابته حسب الظروف الجوية بالنسبة للمقالع الرافدة بالمواد وصعوبة تأمين كمية الديناميت اللازمة للعمل، ونحن نعمل بخطة من شركة خارج الخدمة ومع ذلك ننجز ما يقارب ٢٥٠٠ طن يومياً والأمور تتحسن.
والوضع البيئي تحسن حوالي ٨٥٪ وسنحاول الوصول إلى تصفية ١٠٠٪
وطالب بإنهاء العقد الجائر بيننا وبين شركة فرعون، لأنّ ملحق العقد وتفسيراته المظلمة (المقصودة والمنتقاة حرفاً حرفاً، وكلمة كلمة) هي سبب الوضع الكارثي للمعمل، وأيّده في هذا الكلام رئيس الاتحاد المهني عندما تحدث عن واقع الشركة.

التاريخ: ٢٤‏/٠١‏/٢٠٢٢
مؤتمر نقابة عمّال استصلاح الأراضي (الموارد المائية والسدود)

كانت المداخلات قليلة ومختصرة، وتمحورت حول النقاط التالية: - إعطاء طبيعة العمل والاختصاص لبقية خريجي المعاهد، مثل خريجي المراقبين الفنيين- هناك أمراض فموية لا تندرج ضمن الأمراض التجميلية (السنية)- زيادة تعويض بدل الثياب، لأن المعطى حالياً ليس بنصف ثمن الثياب- الاهتمام أكثر بالكوادر الفنية المتميزة لعدم تركهم المنشآت العامة والذهاب للقطاع الخاص- دعم الشركات الإنشائية بالإسمنت حتى يستطيع فرع السدود تنفيذ خطته.
أمّا رد مدير السدود كان أكبر بكثير من مداخلات اللجان النقابية، فقد تحدّث عن المشكلة الأساسية في المديرية هي ضعف السيولة، منها صرف الكشوف الشهرية، ومشكلة فتح تعويض فروقات الأسعار، ومشكلة المحروقات وهذه مشكلة عامة نحاول حل قسم منها بالتعاون مع سادكوب، حالياً ببعض المخصصات الفردية من أجل مواقع الحراسة الليلية، لكن من غير الممكن أن يتم تسيير بلدوزر أو باكر إلى الكازية، نحن بحاجة إلى صهريج، وعن مشكلات مادة الإسمنت قال: هناك مشكلات تقنية في معمل إسمنت طرطوس، نحن بحاجة إلى /٧٠/ طناً من الإسمنت، نأخذ من المعمل /٢٣/ طناً ( يوم إي يوم لا).
وقال: لدينا /٢،٣/ مليار ليرة دين على مؤسسات عامة كشوف لم تصرف بعد، ونعمل على نظام الحوافز وذلك يؤمن حقوق العمال، ونقوم بأكبر تغطية في المحافظة لمبيت العمال، واليوم نعمل على استئجار سرافيس على عدة طرقات لأن آلياتنا أصبحت قديمة.
مدير الموارد المائية تحدث عن اللباس العمالي، بأنه تم تأمين اعتماد /٣٧/ مليون ليرة، وتعاقدوا مع جهة معينة حيث يشمل اللباس كل الشركة، لذلك تم رصد /٦٥/ مليون ليرة، كاعتماد لباس عمالي، وتحدث عن مشكلة التدفئة، وتوحيد العمليات الجراحية، لأن هناك عمليات في الوجه ليست تجميلية، والجولات متوقفة منذ /٦/ سنوات لضعف التمويل من الوزارة، وأي عامل يطلب سلفة مع راتبه ننفذ له طلبه، والمديرية مخدمه بالنقل، والمبيت مؤمّن للجميع.
رئيس الاتحاد المهني لعمال البناء والأخشاب قال: خلال عام ٢٠١٦ م، كان هناك إجحاف بحقوق العمال، فكان هناك إيعاز بتثبيت /٩٢١/ عاملاً، لأن العقود الموسمية تعني حرمان العامل من حقوقه، وقمنا بتثبيت العاملين، وتم تحويل العقود من موسمية إلى سنوية وبالتالي خطونا خطوة للأمام في عملية تثبيت هؤلاء العمال.
تحدث عن عمرة أحد الأفران، في عقد مع شركات غربية يكلف /٨٠٠/ ألف يورو، فتم تنفيذه بخبرات عمالنا وكلف ١٢٪ من قيمة العقد.
وتحدث عن الخط الائتماني مع روسيا وإيران، ودعمنا بالمعدات الهندسية، حيث تم دعمنا بـ/٤١/ آلية تم توزيعها حسب الحاجة للعمل في جبهات العمل، والعمل جاري لشراء آليات أخرى.