عرض العناصر حسب علامة : ملف سورية

بانوراما افتتاحيات قاسيون في 2021

مع مطلع 2022، نستعرض فيما يلي أفكاراً أساسية وردت في افتتاحيات قاسيون خلال 2021، وقد وضعناها ضمن عناوين عريضة، ويمكن قراءة أيّ منها كاملة على موقع قاسيون من خلال الروابط المرفقة؛ حيث تم تصنيف الافتتاحيات بين سوري ودولي، وتصنيفات فرعية ضمن كل منهما، بالرغم من ذلك، فإن تعقيد الملف السوري يجعل من كل من المواضيع التي تم تناولها مرتبطة بعضها ببعض، ومتداخلة على المستوى السوري والدولي.

صفقة و«قرار جديد».. خذ الحكمة من «رجل المستنقعات»!

تبدو السياسة الأمريكية اتجاه سورية، على السطح، مصدر إرباكٍ للكثيرين؛ أفراداً وقوىً ودولاً؛ بل ويذهب البعض في التعمية مذهباً أبعد، ومنهم مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون، بالقول: إنّ واشنطن ليست لديها سياسة محددة اتجاه سورية، أو أنها ليست لديها سياسة بالمطلق اتجاه سورية، سوى بضع نقاط عامة، هي جزء من ملفات أكبر تتعلق بمجمل الشرق الأوسط.

أين وصلت عملية «تغيير سلوك النظام»؟ سياق... أدوات... نتائج

تستمر بالظهور مؤشرات العمل والضغط الغربي ضمن ما يُسمى سياسة «تغيير سلوك النظام». وإذا كانت مقالات سابقة في قاسيون قد وقفت عند الأهداف العامة لهذه السياسة، فقد بات من المفيد مع جلاء أقسامٍ إضافية من الصورة، أن نحاول الدخول في مزيد من تفاصيل هذه السياسة وآلياتها، وليس غاياتها النهائية فحسب...

كيف تعامل الإعلام الغربي مع قمة بوتين وبايدن الثانية وتداعياتها على الملف السوري

بعد مرور ما يقرب من ستة أشهر على لقائهما الأول في جنيف منتصف حزيران الماضي، عقد الرئيسان بوتين وبايدن قمتهما الثانية الأسبوع الماضي، هذه المرة افتراضياً. على الرغم من أن القمة الأخيرة سبقها قدر كبير من التنبؤات والتحليلات، إلا أن الضجة حول هذا الاجتماع، قبله وبعده، كانت أيضاً عالية، ما يجعل من الضرورة بمكان قراءة ما حدث من أجل محاولة الوصول إلى صورة أوضح للمرحلة التي وصل إليها الصراع بشكل عام، ولفهم ما يجب التركيز عليه في العمل في سياق الأزمات التي تواجهها منطقتنا وسورية بالتحديد.

«حضن الوطن» لمن يدفع أكثر!

أنا إنسان أؤمن بأنّ الحبّ قوة تغيير أيضاً، إذا تمكّن من الانسجام مع خطّة عقلانية واقعية ونضالٍ لتحقيقها، وليس «الحبّ المرضي» الذي يعظنا به ويطالبنا به الفاسدون والناهبون، فهو يعني بالنسبة إليهم أنْ نرضى بالـ «عيش» في «حضن واحد» معهم، وهم يكتمون على أنفاسنا ويعرضوننا لاستغلال الداخل والخارج، ويعني بالنسبة إليهم: استعداد الفقراء لقبول الإذلال في لقمتهم وكرامتهم، والاستمرار في إطعام كبار الفاسدين وصغارهم، وتجّار الحرب ومافيات الاستيراد ورفع الأسعار والتهجير والتدمير...

ماذا يحمل لنا القمح المرسل من الولايات المتحدة؟

لطالما حققت سورية اكتفاءً ذاتياً من إنتاجها للقمح ذو الجودة العالية في سنوات خلت. فمن الميزات المطلقة لسورية أنها البلاد التي استُؤنست فيها الزراعة منذ آلاف السنين، مما يعني أن فيها من الأصول الوراثية ما يحمل ذاكرة آلاف السنين مما «تعلمه» النبات من خلال الأحداث التطورية التي واكبت ما شهدته المنطقة من تغيرات في المناخ، وانتشار أنواع مختلفة من الممرضات والحشرات التي تصاحب ظروف مناخية متباينة. فالأكثر تلاؤماً من الأصناف تم انتخابه طبيعياً أو بخبرة الفلاح. 

«تغيير السلوك».. في صحافة ومراكز أبحاث الغرب

في حين أنّ عدداً كبيراً من المعلقين السياسيين يصفون السياسة الأمريكية في سورية بأنها سياسة «غامضة إلى حد ما»، على الأقل استناداً إلى ما يجري التصريح به علناً، فإنّ الثابت الوحيد خلال السنوات القليلة الماضية، هو تكرار عبارة واحدة، وبشكل كبير مؤخراً: «تغيير سلوك النظام».

البنك الدولي بين خط الغاز «العربي» والسد العالي!

تناولت مادةٌ سابقة لـ«مركز دراسات قاسيون»، بعنوان: (الخطة ألفا- النسخة الثانية... لماذا «التطبيع مع النظام»؟ ولماذا «التطبيع»؟)، طيفاً من القضايا السورية الراهنة في إطار المقارنة التاريخية بين العملية ألفا التي أعدها الأمريكيون واشترك فيها البريطانيون لمصر لمحاولة جرها نحو «صلح» مع «إسرائيل» عام 1955، وبين ما يجري حالياً تحت مسمى خط الغاز «العربي»، وتحت مسميات «تغيير سلوك النظام» و«التطبيع مع النظام».
وقد مرت المادة المذكورة بشكل سريع على دور البنك الدولي في المسألة، والذي نفرد له في هذه المادة مساحة إضافية لما له من أهمية ومن دلالات.

الخطة ألفا- النسخة الثانية... لماذا «التطبيع مع النظام»؟ ولماذا «التطبيع»؟

من يعرف القاموس السياسي المستخدم في سورية، بل وفي معظم الدول العربية أيضاً، يعرف تماماً أنّ كلمة «التطبيع»، هي كلمة محجوزة في الوعي الشعبي وفي الذاكرة الشعبية، وحتى في ذاكرة التداول السياسي الرسمي وغير الرسمي، على أنها تعني شيئاً واحداً: التطبيع مع «إسرائيل»... يكفي أن يقول أي إنسان في منطقتنا: إنه ضد التطبيع، لتفهم من كلامه أنه ضد التطبيع مع الكيان.

هل هنالك سياسة أمريكية اتجاه سورية؟!

تفصلنا فقط بضعة أيام عن نهاية الشهر العاشر منذ تولي إدارة بايدن السلطة، ولا يزال معظم الذين يتابعون ملف سورية مرتبكين، لأن الإدارة الحالية ليست لديها بعد سياسة واضحة أو معلنة اتجاه سورية، وهذا بشكل عام هو نتيجة التصريحات والمواقف التي تبدو متناقضة، مما يؤدي إلى الاستنتاج من قبل الكثيرين: أن هناك اضطراباً في السياسة، أو أنه ليست هنالك سياسة اتجاه سورية على الإطلاق...