ما هو أخطر أنواع العنف في سورية اليوم…؟
رغم مضي عشر سنوات، ما يزال «العنف» بأشكاله المختلفة العنوان الأبرز فيما يتعلق بتوصيف ما يحصل بحق الشعب السوري، حتى وإنْ أخذ ذلك العنف أشكالاً مختلفة خلال السنوات العشر الماضية، وإنْ تعددت الجهات التي تمارسه؛ حيث بات العنف أحد أهم الأدوات التي استخدمتها وما زالت تستخدمها القوى والجهات المختلفة لقمع الشعب السوري ومحاولة تقسيم سورية جغرافياً وبشرياً، وتعزيز وتعميق ذلك التقسيم بهدف إدامته وتثبيته وبالتالي تعميق الأزمة والسعي لجعل الوصول إلى حل سياسي شامل وقابل للتطبيق ضرباً من المستحيل.
ومع تغيّر القوى والجهات والظروف على كافة المستويات، تغيّرت أشكال العنف لضمان قدرة ذوي المصلحة على تحقيق أهدافهم ومصالحهم التي تتعارض مع مصالح الشعب السوري وتقف ضدها.