عرض العناصر حسب علامة : ملف سورية

معاوية في جنيف!

أول ما حضر في الذهن، وأنا أستمع إلى تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال الأسبوعين الفائتين، هو منطوق فلسفة معاوية المعروفة في التراث السلطوي العربي (بيني وبين الناس شعرة إذا شدوها أرخيتها، وإذا أرخوها شددتها).

عن «الأكثريات» و«الأقليات»... وكيف تجري محاولات مسخ الهوية الوطنية؟

رغم التباينات الكبيرة بين الأطراف السورية فيما بينها، وبين الأطراف غير السورية المتدخلة في الشأن السوري، إلا أنّها جميعها تتفق في التكرار اللفظي لعبارة: «وحدة سورية أرضاً وشعباً».

حياكة بدلة الجولاني العصريّة استغرقت أعواماً.. تقرير موسّع، وبلسانٍ «غربي»...

نشر موقع «TheGrayZone» يوم التاسع من الجاري، تقريراً طويلاً وتفصيلياً يتحدّث عن الحملة المكثفة الممتدة لسنوات والممولة بشكل ممتاز، لتلميع صورة جبهة النصرة التي أصبح اسمها هيئة تحرير الشام، والتي تُوجت باللقاء الذي عرض على الشبكة الأمريكية الشهيرة PBS في هذا الشهر «حزيران» مع الجولاني. وكانت قاسيون قد عالجت هذه المسألة نفسها عبر عدة مقالات، آخرها المعنونة (جيفري «يبقّ البحصة» أخيراً: لم نستهدف النصرة نهائياً ونحن على تواصل معها!) والمنشورة في العدد 1021 من قاسيون بتاريخ 7 من الجاري. وفيما يلي تقدم قاسيون ترجمة تلخيصية وبتصرف لأبرز ما ورد في التقرير:

عن الوحدة الوطنية... وكيف نقف في وجه التتريك؟

(ما ينبغي إيلاؤه اهتماماً كبيراً، ليس فقط النضال المطلوب ضد تقسيم الأمر الواقع القائم حالياً ضمن الإحداثيات الجغرافية، ومحاولات الغرب والصهاينة تكريسه، والمساعدات التي يتلقاها مخطط التقسيم هذا من المتشددين من الأطراف السورية، بل وأيضاً ينبغي العمل ضد الإحداثي البشري لعملية التقسيم، والذي يقسّم السوريين ملايين مقابل ملايين، بين «جيدين» و«سيئين»، «وطنيين» و«خونة»)- افتتاحية قاسيون العدد 1020 بتاريخ 31/أيار/2021.

خرافات بالجملة عن الاصطفافات الدولية حول سورية

يقدم الخطاب السياسي والإعلامي الغربي جملة من الأكاذيب والأساطير والخرافات التي يكررها بإصرار وبشكل يومي طوال سنوات وسنوات، عملاً بالمبدأ النازي الشهير: «اكذبوا ثم اكذبوا ثم اكذبوا... لعل شيئاً يعلق في الأذهان»

أسرع مما تعتقد واشنطن

في بداية هذا الشهر، عُقد أحد أهم المنتديات الاقتصادية في العالم بمدينة سانت بطرسبرغ الروسية. ورغم حضور ممثلي أكثر من 170 دولة حول العالم شخصياً أو إلكترونياً في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، إلا أن وسائط الإعلام الغربية الرئيسية قررت تجاهله بشكلٍ واضح وبأحسن الأحوال تغطيته بشكلٍ متواضع لا يبرز الجانب الجوهري فيه.

جيفري «يبقّ البحصة» أخيراً: لم نستهدف النصرة نهائياً ونحن على تواصل معها!

قبل أيام قليلة، أطلقت قناة PBS فيلماً بعنوان «الجهادي»، والذي كان الناتج النهائي للمقابلات التي أجراها الصحفي الأمريكي مارتن سميث مع عدة أشخاص، وضمناً تلك التي أجراها في زيارة إلى إدلب مع بطل الفيلم: أبو محمد الجولاني، وكذلك مع مؤلف الفيلم (الذي حاول أحياناً أن يتنكر في صورة الخصم، لكنه لم يعد يكلف نفسه عناء القيام بذلك): جيمس جيفري.

 

كيف يمكن منع تفجير الشمال الشرقي السوري؟

شهدت الفترة الأخيرة، وخاصة الشهر الماضي، جملة من الأحداث التصعيدية في شمال شرق سورية. واتخذ التصعيد طابعاً عنيداً، ملحاً، ويومياً حتى؛ بحيث بتنا نرى مع مطلع كل صباح تقريباً قضية جديدة، مشكلة جديدة، خلافاً جديداً...

خطوة أوّلية للوقوف على: كيف يجري تحريف تاريخ الاتحاد السوفييتي فيما يتعلق بفلسطين؟ ولماذا؟

لطالما كان تزوير التاريخ جزءاً من معركة الحاضر والمستقبل، لأن الطريقة التي يفهم بها الناس ماضيهم، وماضي شعوبهم وعالمهم، هي أمر حاسم في تشكيل مواقفهم واصطفافاتهم اتجاه مختلف القوى واتجاه مختلف الصراعات الراهنة التي تدور بينهم وحولهم وعليهم...

حلفاء لواشنطن: ليس في الجعبة الأمريكية سوى التوريط

بعد المأساة الأمريكية في حرب فيتنام والهزيمة في العراق، تثبت أفغانستان الآن ومجدداً أن الولايات المتحدة غير قادرة فعلياً على كسب الحروب. والواقع أن كل حالة من حالات العدوان العسكري الأمريكي نجمت عن الثقة الذاتية الفائضة من جانب النخب الأمريكية، التي كانت واثقة دائماً من قدرتها العسكرية اللازمة لمواجهة أي عدو، ومع ذلك، فقد أظهر لنا التاريخ بوضوح: أن الأمر ليس على النحو الذي تتمناه الإمبراطورية المتراجعة.