عرض العناصر حسب علامة : ملف سورية

في فهم معنى «الغاز مقابل الروبل» 1- (العقوبات وسعر الصرف)

أعلنت روسيا يوم 23 آذار الماضي، أنها لن تقبل استمرار بيع غازها للدول «غير الصديقة» بالدولار أو باليورو، ولن تبيعه إلا بالروبل. ووضعت قرارها موضع التنفيذ ابتداءً من اليوم، 1 نيسان، بما في ذلك أنها ابتداءً من تاريخ اليوم، ستغلق حنفية الغاز على من لا يقبل الدفع بالروبل... فما الذي يعنيه ذلك بالنسبة لروسيا وأوروبا والعالم ككل؟

د. جميل: في جنيف: النقاش يجري حول جنس الملائكة! ... 2254 هو جسم انتقالي فدستور فانتخابات ... على أستانا رفع مستواها من العسكري للسياسي لتنفيذ القرار

بدعوة من وكالة ريانوفستي، عقد د. قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، مؤتمراً صحفياً يوم 24 من الجاري في موسكو، قدم خلاله عرضاً إجمالياً لوضع الحل السياسي حالياً، بالتوازي مع انعقاد الاجتماع السابع للجنة الدستورية في جنيف، وكذلك قدم مقترحات المنصة للخطوات الواجب اتخاذها للوصول بشكل فعلي إلى إنهاء الأزمة السورية وتنفيذ القرار 2254.

عرفات: تغيير إحداثيات عمل اللجنة الدستورية ضرورة لا مفر منها

بعد انتهاء الجولة السابعة من أعمال اللجنة الدستورية، بنتائج صفرية أسوة بالجولات التي سبقتها، استقصينا رأي الرفيق علاء عرفات، أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير وعضو هيئة التفاوض السورية، في نتائج الجولة السابعة، وفيما ينبغي عمله لإخراجها من الحالة الصفرية التي تراوح ضمنها منذ أكثر من عامين... وفيما يلي نص اللقاء:

كيف ستصل قيمة الدولار إلى صفر؟

حتّى لو جرت «إعادة ضبط» مالية فقط بسبب انهيار الدولار الأمريكي، فسيكون الأمر أكثر من مجرّد فترة سيئة مؤقتة. فالفوضى والمعاناة اللتان ستحدثان ستكونان أكثر ممّا يُمكن تخيّله. وقد يقترب الأمر في الغرب من وضع يشبه أحوال دولٍ من العالم الثالث، من حيث مدى صعوبة الحياة وشكل الجريمة. هذا ما سنحظى به لجيل على الأقل في أمريكا عندما نصل إلى نهاية الأمر.

ما الذي يكمن وراء استماتة «إسرائيل» في تمثيل دور «الوسيط» في الأزمة الأوكرانية؟

أجرينا قبل أسبوعين جولة على ما تناولته وسائل الإعلام «الإسرائيلية» حول الأحداث في أوكرانيا، في تغطيتها المكثفة للأحداث الجارية خلال الأيام الأولى من المعركة. كانت هناك فكرتان رئيسيتان نعتقد أنهما تستحقان التذكير بهما، أولاً: تقريباً كل المقالات تحدثت عن سورية في سياق تحليل الأحداث في أوكرانيا؛ وثانياً: تحاول «إسرائيل» أن تتصرف كما لو أنها دولة «طبيعية»، تعمل على موازنة علاقاتها الدولية على أساس مصالحها، وبالتالي تحاول «عدم الانحياز لأيّ من الطرفين بوضوح».

المتشددون السوريون: فلتكن حرباً وليكن خراباً... لا في أوكرانيا وحدها.. بل وفي سورية أيضاً

لم تكد تبدأ أحداث أوكرانيا المستجدة، حتى حدث اصطفاف شاملٌ على مستوى العالم؛ ولم يقتصر ذلك على الدول المنخرطة في الأزمة وتلك التابعة لها أو المتمترسة في خندقها، بل شمل قوى وأحزاباً ومنظمات وشخصيات من كل العالم.

كيف ستؤثر الأزمة الأوكرانية على الأزمة السورية؟

رغم التناقض الشكلي بينهما، إلا أنّ كلاً من متشددي المعارضة ومتشددي النظام، يذهبون في تحليلاتهم المتعلقة بالأزمة الأوكرانية وما يمكن أن تحمله من تداعيات على الوضع السوري، إلى المكان ذاته تماماً في نهاية المطاف...

مع أوكرانيا... تضيق هوامش اللعب بين الغرب والشرق.. حول تخوفات الكيان من التأثيرات عليه وعلى سورية

منذ بدأت الأزمة الأوكرانية بالتصاعد بشكل دراميٍ مؤخراً، وخاصة بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية، بدأت الدول في مختلف أنحاء العالم بالاصطفاف اصطفافاً حاداً في هذا الجانب أو ذاك؛ وباتت الأمور مستقطبة إلى الحد الأقصى؛ إما أن تقف مع الغرب أو ضده. مع ذلك، فإنّ بعض اللاعبين الإقليميين والدوليين، وجدوا أنفسهم ممزقين في ظل هذا الاصطفاف، لاعتبارات متعددة.