ترامب يعترف بحق روسيا بعدم وجود الناتو على حدودها
أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات جديدة اليوم الثلاثاء 19 آب حول تطورات المحادثات بشأن إنهاء الحرب بأوكرانيا.
وأعرب ترامب عن أمله بأن يتعامل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل جيد خلال لقائه فلاديمير زيلينسكي، متمنيا أن يظهر الأخير "بعض المرونة".
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، قال ترامب:
لن أشارك في اللقاء الأول المحتمل بين بوتين وزيليلينسكي كي أفسح المجال لأن يكون هذا اللقاء ثنائيا.
يجب على زيلينسكي إظهار مرونة.
لدي علاقة جيدة مع بوتين والأهم أن أنهي معه هذه الحرب.
إذا لم تنتهي الحرب سيكون الوضع معقدا.
كل هذا حدث بسبب إدارة لا تفهم شيئا.
نحن بعيدون عن روسيا بسبعة آلاف ميل، وأنا أفعل هذا من أجل وقف القتل بين الطرفين.
سأتصل ببوتين وزيلينسكي لحل بعض القضايا الدبلوماسية.
شبه جزيرة القرم سلبت من أوكرانيا كما تسلب حبة الحلوى من يد طفل صغير. لم تطلق روسيا رصاصة واحدة لاستعادة شبه جزيرة القرم.
استعادة شبه جزيرة القرم غير ممكنة فقد تم منحها من قبل أوباما.
"الناتو" في البداية قال إنه يريد شبه جزيرة القرم ولم أتلق هذا بشكل جيد.
تحدث "الناتو" كذلك عن انضمام أوكرانيا للحلف وهذا أمر مرفوض منذ وقت طويل.
أوكرانيا لن تكون جزءا من حلف "الناتو".
أعتقد أن الجميع متعب من هذه الحرب.
أؤكد لكم أنه لن يكون هناك أي جنود أمريكيين على الأرض في أوكرانيا.
روسيا دولة قوية عسكريا.
أوكرانيا ستستعيد الكثير من الأراضي في حال الاتفاق.
منحنا أوكرانيا الكثير من الأسلحة الجيدة والكثير من الأموال لكنهم يحاربون دولة أقوى منهم بكثير.
القادة الأوروبيون في الاجتماع بالبيت الأبيض كانوا متفهمين لضرورة أن تقدم أوكرانيا تنازلات في الأراضي.
سيتم توفير بعض الضمانات الأمنية لأوكرانيا، لكن لا يمكنهم الانضمام لـ "الناتو".
أوروبا (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) مستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيا، كما يمكن تقديم الضمانات الأمنية الأمريكية المحتملة "جويا".
هناك "دفء" في العلاقة مع بوتين.
الرئيس بوتين تلقى مكالمتي أمس بكل ترحيب.
لا أريد إضاعة الوقت في حرب أوكرانيا. أريد فقط إنهاءها.
لا نخسر أي أمريكي في هذه الحرب، لكن الأوكرانيون والروس هم من يموتون، وأنا أريد أن أوقف سفك الدماء.
لقد دمرنا المنشآت النووية الإيرانية وأوقفنا عددا من الحروب.
على الأمريكيين انتخاب رئيس جيد لتفادي عدم تكرار أزمة كالأزمة الأوكرانية.
اتصلت ببوتين بعيدا عن القادة الأوروبيين احتراما له.
الاتحاد السوفيتي وروسيا "كانا على حق" في عدم رغبتهما بوجود "الناتو" على حدودهما.
معلومات إضافية
- المصدر:
- روسيا اليوم