عرض العناصر حسب علامة : فنزويلا

موسكو لا تترك كاراكاس نهباً لواشنطن

مع تعقد الأزمة الفنزويلية، واتساع رقعة المواجهات بين الحكومة والمعارضة اليمينية واتخاذها منحى خطيراً في الآونة الأخيرة، يكثر الحديث حول يد العون التي تقدمها روسيا إلى الحكومة الفنزويلية، لتخليص البلاد من احتمالات تعميم الفوضى، والمضي في حل هذه المسألة استناداً إلى منطق الحوار السياسي.

الفرصة الفنزويلية لا تزال قائمة

تستمر المواجهات في الشارع الفنزويلي منذ بداية نيسان الماضي، وأسفرت عن مقتل العشرات وجرح الآلاف كنتيجة لأزمة سياسية واقتصادية خانقة تهدد السلم الأهلي وتفتح المجال للاستثمار الخارجي في حالة الفوضى القائمة اليوم، وهو ما يضع الحكومة الحالية، في مواجهة تحديات ربما تكون الأكبر في تاريخها...

فنزويلا: واشنطن تسخِّن «الحديقة الخلفية»

اتسعت دائرة الأزمة الفنزويلية بعد رفض المعارضة اليمينية دعوة البابا فرنسيس إلى الحوار مع الحكومة والرئيس نيكولاس مادورو في أيار الماضي، وكانت مناقشات الحوار السياسي بين السلطة والمعارضة الفنزويلية قد انطلقت في تشرين أول لعام 2016.

«أواس» تزرع الشقاق.. ومباحثات سلام في كولومبيا

اتهمت فنزويلا وبوليفيا على التوالي منظمة الدول الأمريكية (أواس) بنثر بذور الشقاق في أمريكا اللاتينية. وقال الرئيس البوليفي إيفو موراليس: إن الكتلة تنثر بذور الشقاق بين دولها الأعضاء الـ34 بدلاً من تعزيز التكامل الإقليمي والوحدة.

 

كيف بنت فنزويلا 1.5 مليون مسكن؟!

في الذكرى الرابعة لوفاة الرئيس الفنزويلي السابق هوغو تشافيز، وفي اللحظة التي تتعمق آثار الأزمة الاقتصادية في فنزويلا، تحت تأثير حرب النفط، من المهم الإضاءة على واحد من المشاريع الاقتصادية-الاجتماعية التي أنجزت ويستكمل إنجازها حالياً، والتي جعلت فنزويلا واحدةً من الدول ذات المعدل الأسرع، في انتشال سكانها الفقراء من دائرة الفقر..

 

فنزويلا وضربات اليمين: المواجهة لآخر نفس

تعيش فنزويلا أزمة اقتصادية حادة، ناتجة عن انخفاض أسعار النفط في العامين الماضيين. وتعاني أيضاً من نقص حاد في المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية، ونسبة كبيرة من التضخم وانخفاض إيرادات الميزانية، وقد وجدت المعارضة اليمينية فرصتها لتحميل الرئيس، نيكولاس مادورو، المسؤولية الكاملة عن الوضع الحالي، فهل هذا ما يحدث حقاً؟

الشعب الفنزويلي يطيح بالإنقلابيين ويعيد رئيسهم المنتخب

بعد ثلاثة أيام من الانقلاب الرجعي المدعم أمريكياً في فنزويلا، أعاد الشعب قائده هوغو شاميز المنتخب ديمقراطياً إلى إلى سدة الرئاسة، بعد مظاهرات شعبية ضخمة عمت العاصمة كاركاس والمدن الأخرى، سقط خلالها أحد عشر قتيلاً وعدد كبير من الجرحى.

صور تكشف الحقائق فنزويلا: الشعب أنقذ رئيسه!

هذا المشهد هو صور من زاوية أخرى. فخلال تعميمه على أقنية التلفزيون الخاصة، سمحت لنفسها بتشويه ماجرى، والادعاء بأن أنصار الرئيس شافيز هم الذين أطلقوا النار على الجماهير!!..

شافيز والأممية الجديدة

تابع الكثيرون حديث الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز على قناة الجزيرة،والذي أدان فيه العدوان الإسرائيلي على لبنان، تتويجا لقرار اتخذته بلاده بسحب سفيرها من إسرائيل، وبالطبع قد يتبادر للكثيرين أن هذا استهلالا لنقد المؤمنين العرب الذين لاموا حزب الله لأنه (شيعى) لايجوز تأييده أو «الحكماء» الذين حذوا نفس الحذو، لأنهم لن يسمحوا لحزب الله بالزج بهم في معركته ويخرجهم من معركة «التنمية». عفوا فحقائق الأرض قد داستهم، والخيبة الإسرائيلية قد خذلت آمالهم في سحق حزب الله في يوم أو اثنين، كذلك فان ملايين الغاضبين على الأرض العربية قد أوسعت وجوههم بما يستحقونه. لهذا لن يشغلنى كثيرا هؤلاء.

سجالات حادة في الأمم المتحدة

كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة في التاسع عشر والعشرين من أيلول الجاري مسرحاً لدراما حقيقية على خلفية تقديم رؤساء كل من الولايات المتحدة من جهة وإيران وفنزويلا من جهة  أخرى لآرائهم المتعارضة وتبادل كيل الاتهامات والانتقادات اللاذعة، في تأكيد على أن الخطط العدوانية الأمريكية المسوقة تحت عباءة الشعارات البراقة لم تتغير تجاه العالم من جهة وأن عزم بعض الدول على مواجهتها ما زال قائما ويزداد وضوحاً وقوة.