عرض العناصر حسب علامة : فنزويلا

فنزويلا والنفط: تشافيز يؤمم 60 شركة أخرى، ويواصل...

في خطوة جديدة لضمان تحكم الدولة قي قطاع الطاقة الوطني، قررت الحكومة الفنزويلية تأميم ما يزيد على 60 شركة خاصة، بعضها أجنبية، تتولى خدمات تسيير الزوارق والسفن والرافعات وأرصفة الموانئ، وضخ المياه والغاز والبخار وغيرها من خدمات صيانة الآبار والأنابيب والمستودعات، باستثناء عمليات الحفر.

هل ستصنف بعض الأنظمة العربية فنزويلا ورئيسها تشافيز في خانة الجهات المعادية؟

لقد جال هذا السؤال في خاطري عندما قررت فنزويلا منذ فترة إقامة علاقات دبلوماسية مع السلطة الفلسطينية الأمر الذي يعتبر بمثابة الاعتراف بدولة فلسطينية ذات سيادة.
وجاء ذلك بعد الموقف الحازم والمشرف الذي أخذه الرئيس تشافيز خلال العدوان الصهيوني على غزة، والمتمثل بطرده السفير الإسرائيلي من فنزويلا ثم قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وأتبع ذلك بتصريح قال فيه: «إن إعادة العلاقات غير واردة مع كيان قام بعدوان وحشي على غزة وقتل المئات من المدنيين غالبيتهم من الأطفال مستعملاً أفتك الأسلحة المحرّمة دولياً».

«الناتو» يطور مجساته في كل محيطات العالم

في نيسان 2006، شارك حلف الناتو في مناورات الولايات المتحدة في مياه جزر الأنتيل الهولندية قرب سواحل فنزويلا. هدفت تلك المناورات لبثّ الخشية لدى الحكومة الفنزويلية التي تمارس سياسة سيادية وتدعم سياسياً كذلك استقلال بلدان أمريكا اللاتينية الأخرى. أما الأسباب الرسمية المذكورة، فهي خطة كبيرة لمكافحة المخدرات على طول شواطئ المحيط الأطلسي والجزر الكاريبية. من ضمن أشكال تواجد الحلف، كانت هنالك سفن عسكرية هولندية وبلجيكية. وقد أعلنت الحكومة الهولندية استعدادها للدفاع عن أراضيها ما وراء البحار، وهي جزيرتان صغيرتان قرب سواحل فنزويلا، ربما كانت حكومة شافيز ستطالب بها.

انقلاب على حدود الإمبراطورية يهدد القيصر جورجيوس بوش: ■ محاولات لاغتياله بالسم وبالرصاص.. وبرجال الأعمال.. ■ هل حاضر نزويلا مستقبل العالم الثالث؟

في العدد السابق من قاسيون طرحنا سؤالاً انطلاقاً من الإيمان بقدرة الشعوب على تحديد مصائرها. هل تستطيع أميركا أن تتحمل فيديل كاسترو آخر على حدودها الجنوبية، وبعيد انتصار شافيز في الاستفتاء، سارعت الكثير من الصحف المنتشرة حول العالم إلى تبني شكل مشابه لهذا الطرح، أساس هذا الطرح يقوم على سؤال: «هل من الممكن أن يكون حاضر فنزويلا مستقبل شعوب العالم الثالث»، وربما الأول أيضاً؟ وهذا ما تخشاه واشنطن حقاً. فهذه الدولة النفطية الأمريكية اللاتينية تسبح الآن، وبشكل خطر، في عكس التيار الذي أنجب نهاية التاريخ عام 1989.

المغتربون السوريون في فنزويلا.. بين إهمال السفارة ومصاعب التحويل

منذ أكثر من مائة سنة، هاجر قسم لا يستهان به من السوريين إلى دول أمريكا اللاتينية هرباً من بطش السلطنة العثمانية وسعياً لتحسين ظروفهم الاجتماعية – الاقتصادية السيئة التي كرستها السياسات الإقطاعية المتخلفة، وقد انطلقت الهجرات بغالبيتها من ثلاث مناطق في سورية هي: جبل العرب، القلمون، الجبال الساحلية.. واستقر معظم المهاجرين في ثلاث دول متجاورة هي: فنزويلا، الأرجنتين، البرازيل..

واشنطن ترفض سلفاً نتيجة الاستفتاء في فنزويلا ديمقراطية الوقاحة الأمريكية!

أشار روجيه نورييغا، نائب وزير الخارجية الأمريكي المكلّف بشؤون أمريكا اللاتينية، إلى أنّ الولايات المتحدة لن تقبل إلانتيجةٍ وحيدة للاستفتاء الفنزويلي لشهر آب: انتصار كلمة «نعم» وإزاحة الرئيس هوغو شافيز فرياس.

تأملات الرفيق فيدل الثورة البوليفارية والسلام

إنني أعرف تشافيز جيداً؛ لا يمكن لأحد أن يكون أشد رفضاً منه لسفك الدماء بين الفنزويليين والكولومبيين، الشعبين الذين تبلغ الأخوّة بينهما ما تبلغه بين الكوبيين الذين يعيشون في شرق ووسط وغرب جزيرتنا. لا أجد طريقة أخرى للتعبير عن مدى الأخوّة القائمة بين الفنزويليين والكولومبيين.

الحوار الفنزويلي: مدخل للخروج من النفق؟

شهدت فنزويلا في الأشهر الأخيرة، قيام المعارضة اليمينية بتنظيم مظاهرات عدة ضد حكومة الحزب الاشتراكي الفنزويلي والرئيس نيكولاس مادورو، تخللتها أعمال عنف وسقوط جرحى وإحباط محاولة انقلاب على الطريقة الأوكرانية، بالإضافة إلى تسبب القطاع الخاص والشركات الكبرى بأزمة اقتصادية متصاعدة في البلاد.