عرض العناصر حسب علامة : غزة

الحكومة الإسرائيلية مجدداً: «محمد الدرة استشهد برصاص فلسطيني»!!

رغم أن التحقيقات كافة أثبتت أن الشهيد محمد الدرة قتل برصاص جنود الاحتلال في تشرين الأول عام 2000 في مفرق نتسريم في غزة، وقضت محكمة إسرائيلية وأخرى فرنسية بصحة ما جاء في التحقيقات، إلا أن المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة تدأب منذ وقوع جريمة القتل على التنصل من المسؤولية عن تلك الجريمة بكافة السبل كافة لدرء الأضرار الإعلامية التي سببتها.

صُنع في غزة: الأمل!

عندما يقرر الوجدان الجماعي أن يعمل لحساب الحياة وغبطتها، يقف حتى الهواء مذهولاً مستفهماً.. كيف أطلقت غزة عصافير فرحنا إلى السماء، وتوجت صبرها وعصرته بالإنشاد؟

«حروب» كانون الثاني 2008

ربما لاشيء أكثر إيلاماً من صورة الطفل الفلسطيني المريض في غزة الذي قطع الاحتلال مصادر الطاقة عن جهاز تنفسه وبات أهله يتناوبون عضلياً على مدار الساعة لمده بأوكسجين الحياة، ومثله تلك المرأة الغزاوية أيضاً التي تخوفت من حدوث شيء ما لها ليلاً ونفاد عبوات أوكسجين حياتها، إلا تصريح بعض (وأكرر بعض) قواعد الفتحاويين في رام الله، مباشرة بعيد تعطل محطة الكهرباء الرئيسية في غزة وغرقها مع أبنائها رجالاً ونساءً وأطفالاً، مرضى في المشافي، وطلاب مدارس عليهم واجبات منزلية يجب حلها، وربات منازل، في الظلام جميعاً، حمساويين وفتحاويين ومن مختلف الفصائل وغير متحزبين، وقول أولئك «البعض» في تصريحات لقناة الجزيرة في تغطيتها المتزامنة من غزة ورام الله لرصد ردود الفعل: «في كل الأحوال هذا خيار شعب غزة وهم يدفعون ثمنه..... (استدراك) ونحن نتضامن معهم..»!

سيناريو متفق عليه، و«لم يخرجه البخاري»!

تحسباً من تهديدات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأنه «من الآن فصاعداً على مصر أن تهتم باحتياجات غزة الإنسانية»، إثر عدم تصدي قوات الأمن المصرية لآلاف الفلسطينيين الذين اقتحموا معبر رفح باتجاه الأراضي المصرية وفجروا الجدار الحدودي الفاصل بين الجانبين، لشراء احتياجاتهم كسراً للحصار الإسرائيلي المفروض عليهم منذ حزيران الماضي، أغلقت السلطات المصرية مساء الأربعاء مدينة العريش بشبه جزيرة سيناء بالكامل، ومنعت الدخول والخروج منها وقررت إخراج كافة وسائل الإعلام والصحفيين من العريش وعدم السماح لأي منهم بدخول المدينة حتى يتم السيطرة على الوضع فيها وإعادة الفلسطينيين إلى قطاع غزة مرة أخرى.

الافتتاحية من غزة حتى بغداد.. «أنابوليس» في التطبيق

يقول السفير الإسرائيلي في واشنطن: «إن رسالة الضمانات الاستراتيجية التي وجهها الرئيس جورج بوش إلى شارون يوم 14/4/2006 تشبه في أهميتها التاريخية وعد بلفور، فقد اعترف الرئيس فيها بالكتل الاستيطانية الكبيرة في الضفة الغربية، وبعدم عودة اللاجئين، وببقاء مدينة القدس عاصمة أبدية لإسرائيل، إضافة إلى أن تلك الرسالة ترسم الحدود التمهيدية لدولة إسرائيل اليهودية..»!

بوش في زيارته للقواعد الأمريكية في المنطقة «الرقص على الدماء»

المكرمات الرئاسية التي نثرها حاكم البيت الأبيض أثناء جولاته التفقدية لقواعده العدوانية المنتشرة مابين الكيان الصهيوني غرباً، وقاعدة «الجفير» في البحرين شرقاً، هطلت على رؤوس أبناء الأمة العربية صواريخ ودماراً في قطاع غزة، المحرر شكلاً والمُحتلة سماؤه ومعابره وحتى هواؤه، والمستباحة أرضه عملياً، وتساقطت هراوات «حُماته» في رام الله على أجساد المحتجين على تدنيس جزار البشرية لبلدتهم، المسيجة بالجدار والأسلاك وقوات حكومة تسيير الأعمال. هبطت طائرته الرئاسية أولاً في فلسطين المحتلة، للتأكيد على دور «المركز» الصهيوني المستقبلي في منطقة الشرق الأوسط الكبير أو الموسع أو...

«تبديد الغطرسة» دون خسائر..

في الوقت الذي كانت تنهمك فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية في تنفيذ مناوراتها الوقائية حماية لقطعان مستوطنيها من جهة وتواصل عدوانها المفتوح ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من جهة ثانية، تمكنت فصائل المقاومة الوطنية الفلسطينية في غزة من تنفيذ عملية نوعية بامتياز نجحت خلالها في اختراق موقع حصين لجيش الاحتلال شرق الشجاعية في مدينة غزة.

المرض، ومالكي «رام الله»، وتبرئة الاحتلال!

منذ عدة أشهر وأهالي غزة الصامدة يخضعون لحصار رهيب، عملت على تشديده و«تجديده» أطراف عدة، يأتي في مقدمتها الاحتلال الصهيوني، الذي يمارس سياسة العقاب الجماعي بحق السكان المدنيين العزل، بالإضافة لما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية الراعية والداعمة لحكومة العدو، في تعميم نهج الحصار والعمل على تطوير أشكاله، بحيث تؤدي جميعها إلى «الموت البطيء» لأكثر من مليون وثلاثمائة ألف إنسان، نتيجة سياسات الحكومات «الديمقراطية» في أكثر من قارة، التي يلفها صمت القبور تجاه الجريمة البشعة التي تمارس بحق العديد من الحالات الإنسانية، خاصة، المرضى الذين يموتون بسبب النتائج التي تمخض عنها الحصار.

د. ماهر الطاهر لـ«قاسيون»: كثافة الحضور العربي في أنابوليس دون التزامات إسرائيلية واضحة هو تطبيع مجاني

التقت «قاسيون» الرفيق ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وسألته عن الموقف العام للجبهة من لقاء «أنابوليس» وكان الحوار التالي: