مطبات من يَهُن..
لم تعد غزة تنام، لم يعد يهدهد ليلها البحر، ولم يبق لها غسق أو أذان، مستيقظة من صوت الموت المنفجر في كل بيت ومدرسة ومسجد، الموت الذي يجز الطفولة والعمر البليد ونساء بكين من انتظار رغيف الخبز المملح بجثامين الأبناء الذاهبين إلى الغياب.. إلى الله