عرض العناصر حسب علامة : غزة

«وحوش السلام.. سلام الوحوش»

 ... «السلام».. لا توجد كلمة في قواميس اللغات الحية أو حتى الميتة.. ابتذلت وأهينت وديست بالنعال مثل كلمة «سلام الشرق الأوسط» وإليكم بعض النماذج:

سينـاريـوهات عدوان صهيو- أمريكي وشيك على دول المنطقة.. هناك مؤشرات عديدة لعدوان وشيك على دول المنطقة أبرزها:

1 - في لبنان، يكرر أحد أقطاب السلطة النائب وليد جنبلاط، المرة تلو الأخرى، التنبيه والتحذير من «حرب جديدة قد تحصل خلال الصيف على لبنان». ويقول: «أصبحنا على مشارف «صيف واعد» من خلال حرب جديدة (لا سمح الله) قد تأتي وتحول لبنان مجدداً مسرحاً لحروب الآخرين على أرضه»... ويلمح جنبلاط بوضوح إلى دور حزب الله ويحمّله مسبقا مسؤولية أي حرب جديدة فيقول: «مزارع شبعا ذريعة للاستمرار والإتيان بمزيد من السلاح والصواريخ والقيام بمغامرات على حساب الدولة اللبنانية والاستقرار اللبناني والاقتصاد اللبناني».

أبو مرزوق محاضراً في دمشق: مواجهات غزة استهدفت المجموعة المأجورة في فتح

 قدم د. موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في المركز الثقافي بحي كفرسوسة يوم السبت 28/7/2007، قراءة لأحداث غزة المؤلمة، وبدأ حديثه من الانتخابات التشريعية الأخيرة في الأراضي المحتلة التي أعطت حماس الأغلبية في المجلس التشريعي.

كيف اخترق الأمريكان مصر

نشر تقرير واشنطن منذ ما يقرب من العام عرضاً هاماً لدراسة أعدها مكتب محاسبة الإنفاق الحكومي U.S. Government Accountability Office، وهو مؤسسة تابعة للكونجرس الأمريكي (بناء على طلب من النائب الديمقراطي توم لانتوس Tom Lantos- ولاية كاليفورنيا-، ويشغل حالياً منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، والدراسة التي تقع في 43 صفحة موجودة بالكامل على موقع المؤسسة ، ولأهمية الدراسة وعلاقتها بالتطورات الأخيرة المتعلقة بموافقة مجلس النواب الأمريكي مؤخرا على تجميد 200 مليون دولار من اعتمادات المساعدات العسكرية المقررة لمصر في العام القادم كنوع من أنواع من العقاب والضغط على الحكومة المصرية لحثها على التصدي لتهريب الأسلحة لقطاع غزة، وبسبب التردي في مجال حقوق الإنسان في مصر كبقل لمصادر في الكونجرس.

«المعلم واحد» من غزة إلى نهر البارد!!

كنا قد أكدنا منذ انفجار الوضع في مخيم نهر البارد، أن ما يحدث هناك هو بداية انتقال مسلسل حرب التفتيت والفوضى العمياء والتدويل من العراق إلى كل لبنان بالتوازي مع ما يجري الآن في الأراضي الفلسطينية المحتلة من اقتتال داخلي رهيب يقوم به «اللحديون» من كلا الطرفين بالوكالة عن قوات الاحتلال الصهيوني وخدمة لمشروع المحافظين الجدد والأطلسيين الجدد والذي من بين أكبر أهدافه ضرب المقاومة وانتزاع سلاحها في كل مكان من منطقتنا، وبالمقابل توفير السلاح والتمويل والتغطية الأمنية والسياسية والإعلامية للمرتزقة من كل حدب وصوب كرأس حربة لإشعال الحروب الأهلية وإشاعة الفوضى في كل مكان من هذا الشرق!

محرقة غزّة... إبادة لشعب يقاوم!

لم تكن المجزرة الجديدة التي بدأت قوات القتل الصهيونية بتنفيذها منذ صباح الأربعاء في السابع والعشرين من الشهر المنصرم، هي الأخيرة في مسلسل الجرائم الوحشية التي ارتبطت بالحركة الصهيونية منذ أن وطأت أقدام أول الحاملين لأفكارها العنصرية/الاحتلالية/الإقصائية في نهايات القرن التاسع عشر الميلادي أرض فلسطين، لكنها الأكثر تعبيراً عن مضمون الكيان/الثكنة الذين يعيد إنتاج «الهولوكست» كما عبّر عنه ميتان فيلنائي نائب وزير الحرب الصهيوني مؤخراً. وإذا كانت عملية «الشتاء الساخن» قد أنجزت مرحلتها الأولى بالأشلاء المتناثرة للأطفال والنساء والشيوخ والمقاتلين الأبطال، فإن مصيرها سيكون الفشل، كما حصل في عملية «الشتاء الحار» التي شهدتها مدينة نابلس الصامدة قبل عام تماماً. إذ لم تستطع قوات العدو البرية أن تحقق أي تقدم فعلي على الأرض، رغم كثافة قصف طائرات الفانتوم والآباتشي، وقذائف المدفعية والدبابات، وصواريخ أرض- أرض، التي أدت إلى سقوط مائة وتسعة وعشرين شهيداً أكثر من نصفهم من المدنيين- أربعين طفلاً وعشر نساء- وحوالي ثلاثمائة وخمسين جريحاً، أكثر من ثلاثين منهم في غرف العناية المركزة، ومعظمهم من الأطفال والنساء. كما ألحقت دماراً واسعاً في المباني والممتلكات العامة والخاصة.

ملحمة غزة... وفلسطينيو «الطرف الثالث»!

تعكس أحداث غزة الأخيرة، أو «المحرقة» كما أسماها الصهاينة، حالة التردي العربية والفلسطينية «الرسمية» في أبشع صورها، وخاصة أن المذبحة التي تُرتكب اليوم بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لا تشكل حرباً فقط ضد حماس أو غزة وحدها، وإنما معركة توجه مدافعها باتجاه «المحور الإيراني- السوري» ككل، وضد كل من يحاول التصدي للمد الإمبريالي الأمريكي الصهيوني في المنطقة.

«ديختر» هرب من «القسّام» في سديروت.. فلحقه «غراد» في عسقلان

كدت مصادر فلسطينية، وباعتراف الرقابة العسكرية الإسرائيلية أن صاروخاً فلسطينياً من نوع «غراد» انفجر بالقرب من منزل وزير الأمن الداخلي في الكيان الصهيوني، آفي ديختر، في عسقلان خلال رد المقاومة الوطنية الفلسطينية على العدوان العسكري الصهيوني على شمال قطاع غزة.