الشرطة وقطاع الطرق
تتعرض منطقة الغاب لموجة كبيرة من اللصوص وقطاع الطرق، وكان آخرها ما حدث في قرية «التوينة» التابعة لقلعة المضيق،
تتعرض منطقة الغاب لموجة كبيرة من اللصوص وقطاع الطرق، وكان آخرها ما حدث في قرية «التوينة» التابعة لقلعة المضيق،
هي ليست ظاهرة جديدة، فقد اعتدنا عليها كما تعتاد القبور الصمت، أو كما تعتاد القلاع انهيار جدرانها مع الزمن. ليس جديداً أن يتطاول المدعومون أو الشبيحة على المرافق العامة وأملاك الدولة، لأن هذا الإرث يتيم، وليس له من يحميه، أما أن يصل التطاول حد إيذاء الجار، وهو بشر ابن تسعة مثلهم، فهذا لا يسكت عنه ضمير حي أبداً.
«جسر التوتة» هي قرية صغيرة في منطقة سهل الغاب، ولها مع الفساد المستشري حكاية من النوع المضحك - المبكي..
يقع سهل الغاب ضمن منقطة الاستقرار الأولى، حيث الهطول المطري يتجاوز 1400 مم وتبلغ مساحته 185 ألف هكتار إذا ما أضفنا إليه طار العلا, وهو عبارة عن حفرة انهدامية كان يخترقها نهر العاصي قبل أن تتقطع أوصاله بفعل التطوير..
مع تصاعد الطلب على الغذاء، وبخاصة على مادة القمح، تجري الخطط الزراعية عكس التيار.والفلاحون السوريون يستغيثون بمن يجيرهم من القرارات الجائرة، وخاصة إذا كانت تتعلق بمنتوج القمح، هذا المنتوج السيادي الوطني في قائمة الأمن الغذائي، فقد وُضعت خطة من وزارة الزراعة هي بمثابة عينة توضح مدى التناقض وعدم الانسجام مع متطلبات المرحلة القادمة، تلك الخطة التي تخص أربع جمعيات فلاحية (العزيزية، الرملة، الحرية، والرصيف)، فقد خصصت 7904 دونمات من أصل 13089 دونماً، وباقي المساحة البالغة 5185 دونماً، تركت تحت رحمة الظروف المناخية، فإن هطلت الأمطار وامتلأت السدود زرعنا، وإن لم تهطل قعدنا.
توجه أهالي قرية جسر التوتة الواقعة في سهل الغاب - محافظة حماة، إلى صحيفة قاسيون، لكي تسمع شكواهم إلى وزارة الاتصالات والتقانة بعد أن ضاقت بهم الحيل وانعدمت عندهم الثقة بالمسؤولين في محافظة حماة ؟
تحت شعار: «الفلاح بخير، يكون الوطن بألف خير». عقدت جمعية العزيزية الفلاحية في منطقة الغاب مؤتمرها الاستثنائي يوم الاثنين 25/1/2010، بحضور عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين محمد سليم تكلة، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد فلاحي حماة، ورئيس الرابطة الفلاحية في الغاب، ومديري المصارف الزراعية في المنطقة، وبمشاركة عدد من الفلاحين، وتناولت المداخلات هموم الفلاحين ومعوقات تطور الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
وصل إلى صحيفة قاسيون توضيح مقتضب من المهندس محمد خالد الشحود مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي في محافظة حماه، يرد فيه على ما نشر في صحيفة قاسيون بالعدد /434/ تاريخ 26/12/2009 بعنوان: «انهيار خزان في الغاب» للكاتب فهد الحمدو..
بلدة شطحة الواقعة على كتف سلسلة الجبال الغربية المحيطة بسهل الغاب، تلك البلدة المحاطة بالغابات الكثيفة ذات الجبال الشاهقة موقع لو علمت به وزارة السياحة لأدرجته على رأس قائمة المواقع المؤهلة للاستثمار السياحي.. عدد سكان البلدة يزيد على 12 ألف نسمة، ومناخها بارد شتاءً لكثرة تساقط الثلوج على المرتفعات المحيطة بها، وهي ذات هطول مطري يتجاوز 1700 مم يعطيها ميزة الغنى بالينابيع إذ يصل عددها إلى أكثر من ستة ينابيع..
وصل إلى «قاسيون» الرد التالي من وزارة الزراعة..
«إشارة لما نشر في جريدتكم الصادرة بتاريخ 18/10/2008 عدد /376/ تحت عنوان:
«خطة زراعة القمح في الغاب تهدد الأمن الغذائي»
نحيطكم علماً: