كفاءة طرق الري في منطقة الغاب
تحت عنوان «أثر طرق الري على كفاءة استخدام المياه وعلى الإنتاج الكمي والنوعي للشوندر السكري في منطقة الغاب»
تحت عنوان «أثر طرق الري على كفاءة استخدام المياه وعلى الإنتاج الكمي والنوعي للشوندر السكري في منطقة الغاب»
زرع فلاحو ومزارعو الغاب ثلثي المساحات الزراعية في منطقتهم بالقمح، حيث صدرت معلومات عن وزارة الزراعة تقول: بأن مساحة 52 ألف هكتار زرعت بالقمح في المنطقة، بينما مجمل الأراضي الزراعية المستثمرة تبلغ 87 ألف هكتار.
من المعروف أنه يبدأ تمويل الفلاحين باحتياجاتهم، من بذار و سماد و قروض للموسم الشتوي كل عام في 15/8 و ينتهي 28/2 من العام الذي يليه، و ذلك استنادً للخطة الزراعية التي تصدرها مديرية الزراعة عادةً قبل 15/8 فهل حصل هذا..؟
1,1 مليون هكتار من الأراضي الزراعية التي لا تزال قيد الإنتاج في سورية، وقد زرعت بالقمح في موسم العام الحالي، كما تشير التقديرات، ومن هذه المساحات فإن الإنتاج المتوقع لموسم 2017 الذي بدأت بواكير حصاده قد يبلغ 2,17 مليون طن! وفق تصريحات رسمية لوزير الزراعة، ولكن بعيداً عن التصريحات الرسمية فإن أرقام الغلة الوسطية في العام الماضي تقول: بأن مساحة كهذه ستنتج قرابة 1.5 مليون طن..
يقول مزارعو مدينة السقيلبية في سهل الغاب لموقع قاسيون بأن (حصاد هذه السنة.. أسرع حصاد مرّ على الغاب)، فالمنطقة خسرت نصف مساحة القمح التي كانت تزرع سابقاً(!)، وأمراض القمح خفضت عائدية الدونم إلى حد بعيد.
جرت الأسبوع الماضي، عملية سطو كبيرة في سهل الغاب، في الأراضي الزراعية الممتدة بين قرية التوينة وقرية الحرة..