توضيح حول: «انهيار خزان في الغاب»

وصل إلى صحيفة قاسيون توضيح مقتضب من المهندس محمد خالد الشحود مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي في محافظة حماه، يرد فيه على ما نشر في صحيفة قاسيون بالعدد /434/ تاريخ 26/12/2009 بعنوان: «انهيار خزان في الغاب» للكاتب فهد الحمدو..

يقول المهندس محمد خالد الشحود:
«إن ما سرده كاتب المقال من أن معاون مدير مؤسسة المياه وجد أن كمية الأسمنت الأسود كانت قليلة جداً، وأن قضبان الحديد المسلح التي حملت الخزان وغمست بالاسمنت كانت كلها من عيار /8/ مم إلى /10/ مم فقط... و(استغرب أحد المهندسين...) إلى قوله: (.. لو كان هذا الخزان يعمل لانهار منذ الأسبوع الأول لتدشينه).. هي أقوال ابتدعها الكاتب بخياله الفني ونسبها إلينا خلافاً لأصول مهنة الصحافة والتحلي بالمسؤولية والدقة والصدق في نقل الوقائع والأحداث.
يرجى الإطلاع.. شاكرين تعاونكم»..
 
تعقيب

نشكر مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي في محافظة حماه على تفضله بالرد والتوضيح، الذي تأخرنا في نشره لسؤال مراسلنا، كاتب المقال، عما جاء فيه من حيثيات وتفاصيل، حيث تبين لنا بعد التدقيق أن التباساً قد وقع، فمن أعطى التصريح للكاتب هو معاون مدير مياه حوض العاصي، وليس معاون مدير مؤسسة مياه حماه كما ورد، لذا تتقدم هيئة تحرير قاسيون باعتذارها الشديد لكل من طاله الالتباس غير المقصود..
وكان المهندس الشحود قد أفادنا منذ نشر المقال، بأن مؤسسة المياه بادرت فور علمها بانهيار الخزان ليلة السبت تاريخ 19/12/2009 للقيام بما يلي:
«- توجيه عناصر من وحدة مياه شطحة بالشخوص إلى الموقع وإبلاغ شرطة ناحية الزيارة لإجراء اللازم.
- تكليف معاون المدير العام ومدير الدراسات بالكشف الفوري واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة التي تستوجب الاستعجال. وبناء عليه تم الكشف على الموقع وإعطاء التوجيهات اللازمة لضمان عدم انقطاع مياه الشرب.
- تشكيل لجنة فنية لتقصي أسباب انهيار الخزان وفق الأمر الإداري رقم /560/ تاريخ 19/12/2009.

وبناء عليه:

تم تنظيم ضبط أصولي من قبل شرطة محافظة حماه (مخفر شرطة الزيارة) برقم /403/ تاريخ 19/12/2009 وأحيل إلى النيابة العامة بالغاب حسب الأصول وحسب علمنا لا يوجد لدى قيادة الشرطة ضبط رسمي وضبط شكلي كما أشار المقال.
القيام بما يلزم لاستمرار إرواء القرية.
قامت اللجنة المذكورة أعلاه والمشكلة بموجب الأمر الإداري رقم /560/ تاريخ 19/12/2009 بالكشف على الخزان المنهار وتنظيم المحضر اللازم رقم /3325/ ص.و تاريخ 24/12/2009.
تم إحالة الموضوع إلى الرقابة الداخلة في المؤسسة للتحقيق وبناءً عليه تمت مراسلة جامعة البعث (كلية الهندسة المدنية) بموجب كتابنا رقم /6148/ تاريخ 29/12/2009 لدراسة واقع الخزان المنهار وتحديد الأسباب التي أدت إلى انهياره أثناء العاصفة الهوائية وتحديد المسؤوليات واقتراح المناسب».
ولكن يجب التنويه هنا أنه ما من جهة حتى الآن قد قدمت شروحات أو مبررات عن هذا الانهيار، وبالتالي فالقضية الأهم التي أوردها المقال ما تزال غامضة، ولا نعرف إن كان التحقيق فيها قد وصل إلى نتائج تزيل كل التباس..