جرحى بانهيار بناء من 6 طوابق في ريف دمشق
أصيب أربعة أشخاص بجروح جراء انهيار بناء قيد الإنشاء في بلدة بيت سحم في ريف دمشق وما زال شخص واحد تحت الأنقاض.
أصيب أربعة أشخاص بجروح جراء انهيار بناء قيد الإنشاء في بلدة بيت سحم في ريف دمشق وما زال شخص واحد تحت الأنقاض.
كان سهل الزبداني، ما قبل سنوات الحرب والأزمة، يعتبر المورد الأكبر والأهم لأهالي المنطقة على المستوى الاقتصادي والمعيشي، وذلك لما يحتويه من ثروة زراعية ممتدة على مساحات واسعة.
الراغب في زيارة الريف الدمشقي، لا بد أن تقفز إلى ذهنه مجموعة كبيرة من الأسئلة التي تكونت لديه في مسار الأزمة، منذ بدايتها وحتى اللحظة.
يعاني قاطنو حي الطويل في مدينة صحنايا، من استمرار قطع المياه، حيث قال بعضهم إن القطع مستمر منذ شهر تقريباً، بينما لم تعان بقية الأحياء من هذه المشكلة، علماً أن المواعيد المتعارف عليها لوصل المياه هو يومان في الأسبوع فقط، وهي مجحفة وغير كافية أصلاً.
انتهت سنوات الحرب والقذائف والصواريخ في أغلب المحافظات والمناطق السورية، ومن المفترض أنه بعد استعادة السيطرة على أية منطقة أو حي من المجموعات المسلحة، أن تبدأ الجهات الخدمية «الورشات» بالعمل لإعادة الحياة إلى تلك المناطق والأحياء المنكوبة، التي تمّ تدميرها كلياً أو جزئياً لضمان عودة الأهالي إليها...
يشتكي أهالي زملكا من عدم التزام غالبية سائقي السرافيس بخط السير المحدد لهم، فنهاية الخط من المفترض أن تكون عند جسر الثورة، لكنّ هؤلاء السائقين يُنهون الخط عند منطقة الزبلطاني، هكذا.. ودون حسيب أو رقيب!
لا يمكن توصيف ما يعيشه أهالي بلدة جديدة الفضل على إثر فرض الحجر الكلي عليها بسبب الكورونا إلا بالمأساة، خاصة مع طول مدة هذا الحظر التي تجاوزت حتى الآن 22 يوماً، فقد تم فرض الحجر الكلي على البلدة بتاريخ 21/6/2020، وما زال ساري المفعول حتى تاريخ إعداد هذه المادة.
يشتكي أهالي بلدة معضمية الشام من كثرة الأوساخ والقاذورات التي تملأ شوارع البلدة، وكذلك من سوء وتردي شبكة الصرف الصحي فيها، التي تفيض لتملأ الشوارع بالمياه الآسنةـ، مع روائحها المقززة للنفس، ناهيك عن الأمراض التي قد تسببها.
ما زالت مشكلة التزود بالطاقة الكهربائية مستمرة ويعاني منها المواطنون، وخاصة في بعض بلدات ريف دمشق (يلدا_ زملكا_ عين ترما_ عربين_ حرستا..) رغم كل الوعود عن تحسينها وزيادة ساعات الوصل ارتباطا بقدوم فصل الصيف، الذي تنخفض خلاله كميات الاستهلاك المنزلي عادة.
يشتكي أهالي بلدة زملكا في ريف دمشق من عدم الاهتمام بالواقع الخدمي في البلدة، فالخدمات حالها من سيّئ لأسوأ، حيث يغلب على الأعمال المرتبطة بالجوانب الخدمية الطابع الترقيعي، بالإضافة لمعاناتهم من استمرار عمليات السرقة والنهب للممتلكات حتى تاريخه أيضاً.