إصابة جنديين بعدوان «إسرائيلي» جديد على سورية
قالت وكالة سانا الرسمية للأنباء بأنّ الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان «إسرائيلي» جوي بالصواريخ من اتجاه شمال فلسطين المحتلة على بعض النقاط بريف دمشق، أدى إلى إصابة جنديين ووقوع أضرار مادية.
قالت وكالة سانا الرسمية للأنباء بأنّ الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان «إسرائيلي» جوي بالصواريخ من اتجاه شمال فلسطين المحتلة على بعض النقاط بريف دمشق، أدى إلى إصابة جنديين ووقوع أضرار مادية.
يزداد وضع الكهرباء تردياً في كل المدن والأرياف السورية بشكل عام، وازداد الوضع تردياً منذ بداية هذا الصيف، وفي ظل الواقع المعيشي الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء، يزداد الواقع الخدمي سوءاً، أهمها على الإطلاق: الكهرباء التي هي عصب الحياة بلا شك، وعليها يتوقف نشاط الإنسان وعمله وسائر شؤون حياته، ومع كل ما يصرح به من قبل الحكومة والمعنيين من عدالة في توزيع الطاقة وبذل الجهود لتحسينها، إلا أنّ الواقع الملموس يكذب زيف ادعائهم!
تقع جرمانا ضمن الغوطة الشرقية- في محافظة ريف دمشق- هي مدينة صغيرة بالمساحة (6 كم مربع تقريباً) وهي مرعبة بالكثافة السكانية (تتجاوز المليون ونصف نسمة) ضمن عشوائيات، يتراوح ارتفاع أبنيتها من 4- 6 إلى 9 طوابق، في السواد الأعظم من المدينة.
كثيرة هي أوجه المعاناة التي يكابدها أهالي داريا، من العائدين إليها بعد طول انتظار، من كهرباء وماء ونظافة وصرف صحي ومواصلات، وغيرها من احتياجات لتلبية متطلبات الاستقرار بحدودها الدنيا.
كعادة المعنيين دائماً، عجزت محافظة ريف دمشق عن القضاء على ظاهرة انتشار الكلاب (المتوحشة- الضالة- الشاردة- المسعورة) حتى تاريخه، وهي من المؤكد ليست المرة الأولى التي نرى فيها عجزاً حقيقياً عن تأمين أمن وسلامة المواطن من قِبل كل المعنيين والمسؤولين في البلاد.
أُقيمت المدينة الصناعية في عدرا بهدف جذب الاستثمارات وتوطين رؤوس الأموال، من خلال المشاريع الاستثمارية والمرافق الخدمية، بهدف تطوير الاقتصاد الوطني بمختلف قطاعاته، ومنها: الصناعة وتأمين فرص العمل لليد العاملة، وليست مخصصة للحرفيين وللصناعات الصغيرة، وللعلم، عقد الاتحاد العام للحرفيين مؤتمراً له في مجمع صحارى، تقدم من خلاله بمجموعة من المطالب تخص الحرفيين وأوضاعهم، والحكومة كانت حاضرة للمؤتمر بممثليها، وسمعوا من الحرفيين ما يجب أن يسمعوه عن مطالبهم للخلاص، من وضعهم المأسوي الذي يعيشون فيه، ولا ندري إن كانت الحكومة ستستجيب لِما تقدم به الحرفيون، أم أن التطنيش والتسويف يكون هو الرد على تلك المطالب.
يعاني أهالي وسكان بلدة عين ترما من الكثير من عوامل الإهمال واللامبالاة بحقهم، فبعد أن عاد جزء هام من هؤلاء إلى البلدة، واستقروا فيها مجدداً بعد طول نزوح وتشرد، لم يجدوا ما يعزز هذا الاستقرار، بل على العكس من ذلك.
أصيب أربعة أشخاص بجروح جراء انهيار بناء قيد الإنشاء في بلدة بيت سحم في ريف دمشق وما زال شخص واحد تحت الأنقاض.
كان سهل الزبداني، ما قبل سنوات الحرب والأزمة، يعتبر المورد الأكبر والأهم لأهالي المنطقة على المستوى الاقتصادي والمعيشي، وذلك لما يحتويه من ثروة زراعية ممتدة على مساحات واسعة.
الراغب في زيارة الريف الدمشقي، لا بد أن تقفز إلى ذهنه مجموعة كبيرة من الأسئلة التي تكونت لديه في مسار الأزمة، منذ بدايتها وحتى اللحظة.