عرض العناصر حسب علامة : ريف دمشق

حرب ساخنة وقلوب باردة

أحداث مريرة وظروف عصيبة تلك التي مرت بها الكثير من النساء السوريات بظل واقع الحرب والأزمة وتداعياتها، وخاصة اللواتي أصبحن خلالها بلا معيل أو سند بنتيجتها، مع واقع اقتصادي معاشي متردي، وظرف اجتماعي لايرحم أحياناً، بظل نماذج الأحكام المسبقة للمجتمع بعاداته وتقاليده، وخاصة على مستوى الأهل والأقارب، الذي يصبح دور بعضهم السلبي أشد وطأة من المجتمع.

الريف الدمشقي

في كافة أرجاء الريف الدمشقي الخاضع للهدن واجراءات التسوية (قدسيا- التل- المعضمية- وغيرها)، مازال الوضع الإنساني يزداد سوءاً يوماً بعد آخر، وذلك لتشديد الحصار عليه ومنع الأهالي من إدخال المواد الغذائية والأساسية والأدوية، وبحال توفرها هنا أو هناك فهي متوفرة بأسعار خيالية تفوق إمكانية الحصول عليها، إلا من بعض الأهالي الذين ما زال لديهم جزء من القدرة أو الذين باتوا مثقلين بالديون، وذلك بسبب احتكار تلك المواد والسلع من قبل البعض المتنفذ والمدعوم والمستفيد من الأزمة على حساب الأهالي وواقع معيشتهم اليومي.

معضمية الشام

ما زال الحصار مفروضاً على أهالي معضمية الشام، على الرغم من مرور ما يقرب عام ونصف على إعلان الهدن هناك، حيث يعاني الأهالي من نقص بالخبز وبالمواد الغذائية إضافة إلى النقص بالأدوية، وانعدام تام للمحروقات، مع واقع انقطاع التيار الكهربائي والشح بالمياه، ناهيك عن المعاناة اليومية التي يكابدونها من المسلحين داخلاً.

 

مكبات عشوائية للنفايات في الريف و«نظامية» في دمشق..!

حكاية مكبات القمامة في دمشق وريفها ومخاطرها ليست جديدة، سواء كان بيئية أو صحية مباشرة أو من الناحية الحضارية. مكب باب شرقي، الذي وصفه مصدر رسمي مختص بأنه «غير نظامي»، كان أيضاً مبعثاً للروائح «النتنة» وخاصة في فصل الصيف، حيث كان من المقرر نقله من مكانه إلى التضامن، وهو مالم يحدث نتيجة «سخونة الأحداث» جنوب دمشق.

(التجويع) كسلاح حرب.. كلف الحصار الغذائية!

يعتبر الحصار إحدى الأدوات والأسلحة المستخدمة في المعارك الدائرة في بعض مناطق البلاد، التي استخدمتها كل الأطراف،  ويدفع المدنيون المحاصرون فقط  ثمنها في لقمة عيشهم..

شهادة حية كيف يزرع الفلاحون في برزة البلد؟

ما زلنا نزرع الفول والبازلاء، والصيفي والشتوي، أما بالنسبة للشجر، في الفترة التي خرجنا فيها من برزة يبست كل الأشجار إلا الزيتون والجوز لأنها تتحمل العطش، أما الدراق والإجاص والمشمش، وخلال غيابنا فترة عشرة أشهر ماتت الأشجار وخاصة أن الصيف كان قاسياً وقلعت أيضاً.

رسالة مفتوحة.. سرافيس قطنا.. مخالفة تسعيرة وابتزاز

منذ بداية الأزمة، امتهن بعض سائقي سيارات النقل العام (سرافيس- تكسي) استفزاز المواطن في المدينة وخارجها، ورغم الشكاوى المقدمة إليكم وأنا نقلتها شخصياً إليك ولكن لا جدوى.
سائقو السرافيس، يقومون بإيصال المواطنين إلى جديدة عرطوز، ولا يصلون إلى نهاية الخط في كراج السومرية، ويأخذون من الراكب 50 ليرة سورية، رغم أن التعرفة المحددة هي 12 ليرة سورية، وعندما يطلب المواطن تبريراً لذلك، يكون الجواب: اذهب واشتكْ أو انزل من السيارة إذا لم يعجبك؟.

الكهرباء في صحنايا والأشرفية: تقنين جائر.. وعريضة شعبية..

خلال الأشهر الثلاثة الماضية، شهدت بعض الأحياء في منطقتي صحنايا وأشرفية صحنايا، في الريف الجنوبي الغربي لدمشق، انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي، وصلت إلى حدود 22 ساعة انقطاع في اليوم الواحد. الأمر الذي دفع الأهالي إلى طرح عريضة مطلبية لرفعها إلى وزير الكهرباء، بادرت على إثرها بعض الجهات المسؤولة إلى حل المشكلة مؤقتاً، على أمل حلها لاحقاً بنحو دائم.

هل الضواحي السكنية مشكلة حضرية جديدة؟

تسارعت نسب التحضر بشكل ملحوظ في سورية، وارتفعت نسبة سكان الحضر من 43.5٪ من إجمالي السكان في السبعينيات إلى 49.8٪ في التسعينيات لتصل إلى 53.5٪ في عام 2006 ومن ثم إلى 54٪ في عام 2008 وفي مدينة دمشق العاصمة وصلت نسبة التحضر إلى  100٪ ومن ثَمّ أي حاجة لمناطق حضرية جديدة، ستكون على حساب ريف دمشق والمناطق المحيطة بها.

ذريعة جديدة تبتكرها محافظة ريف دمشق لرفع الأسعار..

تزامن رفع تعرفة النقل على مدار السنوات السابقة خلال الأزمة وقبلها، مع ارتفاع أسعار المحروقات، وخلال الأزمة الحالية، شهدت التعرفة عدة ارتفاعات كان سببها الرئيسي رفع سعر المحروقات رسمياً بحجة (عدم توفر المادة، والحد من تهريبها إلى السوق السوداء)، ما لم يتم تحقيقه حتى اليوم.