رسالة مفتوحة.. سرافيس قطنا.. مخالفة تسعيرة وابتزاز
منذ بداية الأزمة، امتهن بعض سائقي سيارات النقل العام (سرافيس- تكسي) استفزاز المواطن في المدينة وخارجها، ورغم الشكاوى المقدمة إليكم وأنا نقلتها شخصياً إليك ولكن لا جدوى.
سائقو السرافيس، يقومون بإيصال المواطنين إلى جديدة عرطوز، ولا يصلون إلى نهاية الخط في كراج السومرية، ويأخذون من الراكب 50 ليرة سورية، رغم أن التعرفة المحددة هي 12 ليرة سورية، وعندما يطلب المواطن تبريراً لذلك، يكون الجواب: اذهب واشتكْ أو انزل من السيارة إذا لم يعجبك؟.
السيد مدير المنطقة المحترم:
أنتم من رفضتم تشغيل باصات النقل الداخلي، بزعم أنهم طلبوا 75 ليرة كتعرفة نقل من قطنا إلى السومرية، ولكن السرافيس تأخذ من الراكب 100 ليرة سورية بحجة الزحام على الحواجز وارتفاع سعر المازوت، وهم من يبيعون المازوت من الحصص التي يستلمونها يومياً، ويعملون فقط حتى الساعة الرابعة مساء، وفقط بعض السيارات هي من تصل إلى نهاية الخط، مما يجعل المواطن مضطراً لركوب سيارتان إحداها تقله إلى جديدة عرطوز، والثانية إلى قطنا.
يتساءل مواطنو المدينة، لماذا لا يعمل سائقو خط قطنا كما يعمل سائقو جديدة عرطوز، حتى ساعات متأخرة من الليل، وهما مدينتان آمنتان تماماً....أم أن في الأمر (إنّ) كما يقول الكثيرون؟؟؟.