عرض العناصر حسب علامة : ريف دمشق

برسم إدارة المرور.. وبالسرعة الكلية.. طريق دمشق – جديدة عرطوز.. طريق الموت!

يعاني سكان «جديدة عرطوز» والقرى والبلدات المحيطة بها وصولاً إلى خان الشيح ومنطقة قطنا، من مشاكل كثيرة تبدأ من عدم توفر مياه الشرب الصحية والنظيفة في هذه الرقعة الحساسة من ريف دمشق، ولا تنتهي بالتلوث البيئي وسوء الخدمات الأخرى المختلفة من كهرباء وهاتف وصرف صحي؛ لكن أكثر ما يستغربه المواطنون القاطنون في هذه المناطق، بل ويثير استياءهم الشديد أيضاً، هو إعراض المسؤولين في إدارة المرور وفي محافظة الريف عن مطالباتهم المستمرة بضرورة وضع إشارات مرور على طريق عام دمشق – قطنا، رغم أن هذا (الإعراض) يجعل حياتهم عرضة للأخطار بشكل مباشر ويومي..

مطحنة الغزلانية.. فساد وحقوق مستباحة

بعثت اللجنة النقابية في مطحنة الغزلانية كتاباً إلى اتحاد عمال دمشق توضح فيه حالة الفساد الحاصلة في المطحنة، وتشير إلى سلوك الإدارة تجاه حقوق العمال، وتطالب الاتحاد العام لنقابات العمال باتخاذ الإجراءات اللازمة لتجاوز الواقع القائم، منعاً للفساد، وحفاظاً على حقوق العمال، وهذا هو مضمون الكتاب كما ورد من اللجنة النقابية في مطحنة الغزلانية، ننشره دون إضافة:

وادي المشاريع للمسؤولين: «زورونا كل سنة مرة»!

وادي المشاريع وحي الرز، الحيَّان اللذان يبعدان عن مركز المدينة حوالي 7 كم، ويطلان على على مشروع من جهة، وقصر الشعب من جهة أخرى، يفتقدان إلى أبسط الخدمات، ولعل معاناتهما تزداد وتتوضح أكثر، عند افتتاح المدارس، فالحيان مايزالان يعانيان من مشكلة هامة، وهي عدم وجود مدارس لمختلف المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، مما يسبب حالة شديدة من الإرباك للأهالي ولأولادهم نتيجة المسافات الطويلة التي يقطعونها ذهاباً وإياباً، وما يعترضهم من تقاطعات ومنعطفات خطرة بين البيوت والمدارس، والحل الذي اعتمده بعض الأهالي للحفاظ على أرواح أطفالهم من الحوادث والأخطار، هو نقل الطلاب بواسطة ميكروباصات صغيرة (سرافيس)، كحل مؤقت لا ينطبق على الجميع، لأنه خارج عن إمكانيات البعض من الأهالي، وعدد الطلاب يزداد سنة بعد أخرى وقد يصل إلى أكثر من خمسة آلاف طالب.

رئيس المجلس البلدي يتحفظ على إزالتها مصائد كهربائية لسكان قطنا

الشكوى المقدمة من ساكني شارعي جمال عبد الناصر ويوسف العظمة في مدينة قطنا بقدر ما قد تثير الضحك، تثير الأسى، الضحك كون المشكاة بسيطة، والأسى لأن من يعترض على حلها هو رئيس المجلس البلدي المهندس حسن بطيخة، والأسباب منها ما أعلن... ومنها ما خفي.

المواطن السوري وكابوس العيد.. كساد في الأسواق.. وحلويات (للفرجة) فقط!!

لم يكد المواطن السوري ينتهي من كابوس مصاريف المدارس والمونة التي تزامنت مع مصاريف إضافية فرضها قدوم شهر رمضان، حتى وجد نفسه في مواجهة غير متكافئة مع احتياجات العيد، التي تحولت إلى هم إضافي أثقل كاهله، ثم جاء نبأ صدور المرسوم التشريعي القاضي بصرف منحة للعاملين في الدولة تعادل نصف راتبهم المقطوع، وقد نزل هذا النبأ على العاملين في الدولة كجرعة ماء لظمآن في الرمق الأخير، بينما بقي عاملو القطاع الخاص ينتظرون قطرة من أرباب عملهم (كعيديه)، علها تطفئ شيئاً من ظمئهم، خصوصاً وأنها طالما تحولت إلى سراب.
حاولت «قاسيون» استطلاع آراء بعض المواطنين وبعض أصحاب المحلات التجارية لرصد حركة السوق والحالة التي سيستقبل بها المواطن السوري عيد الفطر السعيد..

في قطنا....كما في غيرها المواطن وحده الضحية

أينما التفتَّ بمدينة قطنا، تجد المشاكل، وتجد أن هموم الناس تكبر وتزيد، بدل أن تُحل، وهل من سامع لنداء المواطن؟ بالطبع لا، فكل الآذان صماء، لا تسمع إلا ما يعجبها، والأيادي لا تفعل إلا ما يريحها، بغض النظر عن حوائج المواطن، فمثلا مشكلة حي الباسل التي طرحتها صحيفة النور منذ فترة، حول انقطاع الماء عن أحياء بكاملها منذ ما يزيد عن ست سنوات، عوقب جراءها الأهالي بقطع الماء عن الأحياء الأخرى أيضا، وطبعا كل هذه الإساءة للأهالي دون حجة منطقية أو تبرير، هذا من جانب المياه، أما عن القمامة التي دخلت البيوت في تلك الأحياء، فلا جرارات تدخل الحي لتزيلها، بحجة أن الجرار لا يستطيع السير في شوارع عشوائية وغير معبدة، وهذا ما نفاه الأهالي، وعن الشوارع التي لا تزال إلى اليوم بلا إسفلت، والسير فيها شبه مستحيل، فتعبيدها ليس وارداً بالخطة الحالية  للبلدية، وذلك بذريعة أن هذه الأحياء خارج المنطقة التنظيمية، علما أن أكثر من نصف محيط مدينة قطنا هو خارج المنطقة التنظيمية، فهل هذا مبرر للتقصير؟!

العامل السوري في القطاع الخاص.. صكوك إذعان... حقوق غائبة.. ومصير مجهول

 مات أبو قاسم في معمل البلوك، والسبب كما قال الطبيب الذي فحصه هو (الجلطة). كانت يده في قالب البلوك والزبد في فمه المعفر بالاسمنت، هكذا قضى المرحوم عمره بين الرمل والاسمنت، يدكّ قوالب البلوك والسيجارة الرخيصة في فمه، وقبل المغيب يعود إلى بيته مع بعض الحاجيات البسيطة، فمضت أيامه المتعبة على هذا المنوال، حتى القبر.

ضاحية الأسد.. خدمات حسب المحسوبيات.. وإجراءات تحرض على السرقة!

أعاده الحنين إلى الوطن بعد أن أمضى معظم حياته مغترباً، فبعد سفره من أجل إكمال اختصاصه في طب العيون، كان مجبراً على اغتراب آخر يتيح له تجميع رصيد يؤمن به عيادة وسكن في بلده.

عاد جهاد حداد حاملاً أحلامه ببيت يأويه مع أسرته، وعيادة يمارس من خلالها عمله كطبيب عيون مختص. ورغم ذهوله من الارتفاع الذي وصلت إليه أسعار العقارات في سورية، إلاّ أنه وبعد البحث وجد مواصفات البيت الذي يبحث عنه في جمعية سكنية في ضاحية الأسد شيدتها (مؤسسة الإنشاءات العسكرية)، بسعر مناسب، وبمواصفات تناسبه لأن الجهة التي وضعت مواصفاتها وأشرفت عليها هي جمعية أطباء تشرين.

اشترى الطبيب جهاد شقته، واستلمها من الجمعية بشكل نظامي، أي بعد أن دفع أكثر من 80% من ثمنها (بحسب نظام الجمعية)، كساها،  وأخذ كتابين ممهورين بختم الجمعية الأول موجه إلى مؤسسة المياه لتزويده بالماء، والآخر إلى شركة الكهرباء لتزويده بالكهرباء.