صفر بالسلوك كردو لاعباً
لم يكن كردو سوى نجم فريق الدرباسية بكرة القدم، وكان دوري القرى والبلدات وقتها حامي الوطيس، ولكن أمر مشاركته كان رهناً بيد الشرطة لأنه كان نجم المخافر أيضاً، كيف لا وهو نجم الليالي المظلمة،
لم يكن كردو سوى نجم فريق الدرباسية بكرة القدم، وكان دوري القرى والبلدات وقتها حامي الوطيس، ولكن أمر مشاركته كان رهناً بيد الشرطة لأنه كان نجم المخافر أيضاً، كيف لا وهو نجم الليالي المظلمة،
حصلت قاسيون على كتاب من العاملين في دائرة التربية الرياضية بتربية دمشق موجه إلى السيد وزير التربية يشكون فيه سوء أحوالهم والفساد الذي ألم بدائرتهم.. وهذا نصه مع بعض الاختصار:
ذكر موقع «دنيا الوطن» من غزة أن لاعبة التنس شاهار بير أصبحت أول إسرائيلية تشارك في منافسة على بطولة عالمية في منطقة الخليج وأنها انتقلت إلى الجولة الثانية مما يسمى «بطولة قطر المفتوحة للتنس»، بعد مباراة حضرها جمهور صغير لم يتعد 50 متفرجا.
كنت بالتمرين بنادي الحرية بحلب، قام أجت وحدة معجبة فيني، قلت لحالي باخدها لأشوفها ببيت أبو رمضون، عملت دوش ولبست بيجامة الرياضة الأديداس وحكيت تليفون مع أبو رمضون مشان يفضي لي بيته، قال لي «عم أستناك». وهادا أبو رمضون بيته ببستان القصر وهي حارة شعبية فيها اولاد أكتر من اولاد البرازيل، نزلنا من التاكسي راس الشارع ومشينا ع بيت أبو رمضون بأمان الله، كل شي تمام والأمور عال العال، الحارة فاضية وما في حدا من الجيران ع الشباك أو ع البلكون، وفجأة شافني ولد صغير وعرفني «مو أنت علوش لاعب المنتخب وفريق الحرية؟»، انبسطت وهزيت له براسي وأنا عم أتطلّع بطرف عيني على صاحبتي بفخر واعتزاز على قولة المتنبي.
على الرغم من اضطراره تحت ضغط إدارة فريقه ولوائح اللعبة للقول إن تصرفه كان فردياً، وعلى الرغم من التحذير الذي تلقاه من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لأنه خرق القواعد التي تحظر عرض الشعارات الدينية والسياسية، وعلى الرغم من الإنذار الذي تلقاه أثناء المباراة ذاتها بعد «ذاك التصرف» فقد سجل لاعب كرة القدم المصري محمد أبو تريكة موقفاً وطنياً عميقاً وثقته عدسات الكاميرات للتاريخ مرة وللأبد، وهو كان يدرك أبعاده سلفاً واحتمال استبعاده عن المشاركة في البطولة، بعدما كشف عن شعار باللغتين الإنكليزية والعربية يعبر عن التعاطف مع غزة إثر تسجيله هدفه الأول خلال المباراة التي فازت بها مصر على السودان 3-صفر السبت الماضي في كأس أفريقيا الحالية «غانا 2008».
في الصالة الرياضية في الجامعة، انضممت إلى طاولة الشطرنج، وكان اللاعب الآخر زنجياً. بعد عدة حركات، سألني: لماذا تلعب الشطرنج، مان؟ لأنني لست طويلاً كفاية لألعب كرة السلة، أقصد.. لا أعرف. قال الرجل: لديك حس فكاهة، ما اسمك؟ طارق. قال: أنا هنري، انتبه لعداد الوقت، مان! ثم مد يده وصافحني على الطريقة الأمريكية..
لعله من المفيد التذكير أن لكل وسيلة إعلامية، خاصة أو حزبية أو رسمية، خطة استراتيجية ذات وجهة وطبيعة محددة لا تعرف أي نوع من الحياد في كل الموضوعات، وهي متغيرة وديناميكية، لكنها ترتبط دائماً وأساساً بإيديولوجية صاحبها أو راعيها وبأشكال تطورها، وبنوع الرسائل المراد إيصالها في كل مرحلة، والشرائح المستهدفة ومستوى وعيها... ومن هذا المنطلق فإن جملة العناصر الداخلة في تصنيع المنتَج الإعلامي تكون مدروسة بعناية فائقة، بدءاً من البنى التحتية اللازمة، مروراً بالكوادر المطلوبة ومستوى ونوع ثقافتها وتأهيلها، وصولاً إلى أشكال ووسائل الخطاب والتأثير المتناغمة عضوياً، والتي قد تؤمن حداً مرتفعاً من احتمالات تحقيق الأهداف الموضوعة آنياً واستراتيجياً.. فهل ينطبق ذلك على الإعلام الرسمي السوري؟
قبل أقل من شهر على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في ريو، يعمل البرازيلي إدواردو كوبرا المتخصص في فنون الشارع على إنجاز «أكبر رسم جداري في العالم» في منطقة المرفأ في المدينة المضيفة لأولمبياد 2016.
في اختراق- هو الأخطر- لرفض الغالبية الساحقة من أبناء شعبنا التطبيع مع العدو الصهيوني، تتواصل– في الآونة الأخيرة- محاولات محمومة للالتفاف على هذا الموقف وإضعافه عبر بوابة كرة القدم، اللعبة الشعبية الأولى لدى الجماهير. ينفذ إحدى هذه المحاولات اثنان من مليارديرات الخليج هما مالكا نادي «بورتسموث» الإنجليزي، إذ قام المالك الأكبر لهذا النادي (سعودي الجنسية) باستقدام مدير فني صهيوني لتدريب فريق الكرة استجلب له للتو عدداً من اللاعبين من الكيان الصهيوني، وزار المالك الأصغر (إماراتي الجنسية) مصر ومقر الناديين– الزمالك والأهلي– لحث مسؤوليّهما على التفاوض على انتقال نجمي الكرة: عمرو زكي وعماد متعب للعب في صفوف بورتسموث تحت قيادة المدرب الصهيوني وإلى جانب قطعان اللاعبين الصهاينة.
انتشرت واتسعت وتوسعت المنشآت الرياضية في دمشق، العامة منها والخاصة، من ملاعب وصالات ومسابح وقاعات ومدرجات، حتى شملت التوزيع الجغرافي للعاصمة دمشق بأحيائها، بما يمكنها من استيعاب أبناء هذه الأحياء بفئاتهم العمرية جميعها، لتكون رئة ومتنفساً لهؤلاء، ولممارسة الأنواع المختلفة من الرياضات وألعابها المختلفة.