المنفيون.. في دائرة رياضة التربية.... يستغيثون

«السيد وزير التربية أدامكم الله لنصرة الحق والمظلومين ومكافحة الفساد.. نحن الموظفين في دائرة التربية الرياضية في المنفى، إذ تم نقلنا من مديرية التربية في شارع بغداد إلى ركن الدين حيث لا يوجد كرسي للجلوس عليه ولا كهرباء لنرى المعاملات التي ننجزها ثم إلى جوبر (مزرعة نصري).. كل هذا من أجل إبعاد رئيس الدائرة وإخضاع الدائرة كلياً لسيطرة السيد (أحمد طباع) رئيس الدائرة السابق الذي أُنهي تكليفه بتقرير رقابة وزارة التربية، ولم يستجب الدكتور هزوان الوز مدير التربية لتقرير الرقابة، وحافظ على وجود السيد طباع كجاسوس له ومخرب في الدائرة وليتقاسما غنيمة النشاط الرياضي.

الدكتور هزوان الوز مدير التربية قام بالأفعال التالية ـ منفرداً بعمله ـ:

ـ كلف الآنسة جمانا بإدارة المعهد الرياضي مخالفاً قرارات القيادة القطرية: بأن يكون مدير المعهد قد مضى على تعيينه خمس سنوات، والآنسة المذكورة حديثة العهد بالتعليم، وقد وضعها بديلاً عن الآنسة هناء محفوض التي عزلها نتيجة خلاف بينه وبين أخيها في نقابة المهندسين.

والمديرة الجديدة لا تتدخل في الإدارة، بل توجه عنايتها لأكل التبولة في المكتب مع جهازها الإداري.

ـ المسؤول عن النفقات السيد علي ناعسة هو موجه اختصاصي في اللغة العربية.

لماذا يعين مشرف على أمور المعهد الرياضي المالية؟

ـ إن نقل عدد من الموظفين في الدائرة دون توفير البديل يشير إلى أن السيد الوز يريد تخريب عمل الدائرة وإظهار رئيسها الجديد السيد معتز قوتلي بشكل ضعيف وذلك لتظهر قوة صديقه مدير الدائرة السابق المقال (أحمد طباع) وبذلك يوحي بأن الدائرة تخربت بعد إنهاء تكليف السيد طباع..

ـ نقل ديوان الدائرة من التربية إلى الدائرة نفسها دون موظف ليسجل المعاملات.. وتراكمت المعاملات وتعطل عمل الدائرة نهائياً.

ـ أوقف الرحلات المدرسية بأمر منه دون الرجوع للوزارة.

ـ أنهى تكليف رئيسة الشعبة الآنسة هالة آل رشي بحجة أن الدائرة بعيدة عن مكان سكنها، مع العلم أنها لم ترغب بالنقل.. والنقل عادة يكون لسببين إما عقوبة أو بناء على طلب صاحب العلاقة ونقل الآنسة آل رشي كان بناء على رغبة شخصية لمدير التربية والسبب هو معرفتها بسرقات الأستاذ طباع ومدير التربية والمناقصات الشكلية لألبسة الرياضة والمطاط.

ـ تم تكليف الأستاذ معتز القوتلي رئيس الدائرة إلا أن رئيس الدائرة السابق السيد أحمد طباع مازال يمارس عمله رغم إنهاء تكليفه بشكل رسمي.

ـ السيد بشار طوير أمين سر مدير التربية أنهي تكليفه على الورق، ونقل إلى الإحصاء ثم المناهج إلا أنه مازال يمارس عمله.

ـ أُنهي تكليف موجهين من دائرة التربية الرياضية (فايزة سويقة وصالح عبد الهادي) دون أسباب مع العلم أنهم من أكفئ الموجهين والحجة أنهم فائضون مع العلم أنهم يمارسون عملهم، ولم يكونوا فائضين وتم تعيين جاسم ياسين بعدهم.

ـ هناك نقص في الموظفين (العدد سابقاً خمس موظفات أما الآن ثلاث فقط وهن من أكثر الموظفات في التربية لديهن عقوبات وهن:

ياسمين نظام سجينة سابقة تقيم في السبينة طلبت النقل هرباً من مدير التربية

ليلى وهبة تم كف يدها لأخذها رشاوي مقابل تزوير شهادات خبرة وكانت تتقاضى 125 ألف ليرة مقابل كل شهادة.

ماجدة بدر معاقبة ومحولة إلى محكمة مسلكية.

إضافة إلى وجود مشرفين رياضيين لا عمل لهم على الإطلاق على خدمة مدير التربية.».