نداء إلى محبي وعشاق الأهلي والزمالك وكل الأندية المصرية
في اختراق- هو الأخطر- لرفض الغالبية الساحقة من أبناء شعبنا التطبيع مع العدو الصهيوني، تتواصل– في الآونة الأخيرة- محاولات محمومة للالتفاف على هذا الموقف وإضعافه عبر بوابة كرة القدم، اللعبة الشعبية الأولى لدى الجماهير. ينفذ إحدى هذه المحاولات اثنان من مليارديرات الخليج هما مالكا نادي «بورتسموث» الإنجليزي، إذ قام المالك الأكبر لهذا النادي (سعودي الجنسية) باستقدام مدير فني صهيوني لتدريب فريق الكرة استجلب له للتو عدداً من اللاعبين من الكيان الصهيوني، وزار المالك الأصغر (إماراتي الجنسية) مصر ومقر الناديين– الزمالك والأهلي– لحث مسؤوليّهما على التفاوض على انتقال نجمي الكرة: عمرو زكي وعماد متعب للعب في صفوف بورتسموث تحت قيادة المدرب الصهيوني وإلى جانب قطعان اللاعبين الصهاينة.
بنجاح هذه المناورة الرخيصة تكون «إسرائيل» قد ضربت في مقتل المقاطعة العربية الشعبية لها على الساحة الرياضية، وفرضت على جماهير مصر تشجيع وحب الفريق الذي يضم إلى- جانب نجومها المفضلين- اللاعبين الصهاينة.
يا جماهير كرة القدم في مصر
أنتم المستهدفون هذه المرة لتكونوا الأداة لتمرير التطبيع الشعبي مع عدونا.
الثقة كلها فيكم وفطنتكم وطاقاتكم الجبارة لكشف وإفساد هذه المؤامرة.
اهتفوا في كل الملاعب ضد انتقال لاعبينا لنادي بورتسموث واضغطوا على إدارة الناديين للاستمرار في مقاومة كل صور التطبيع مع العدو الصهيوني مهما كانت المغريات.
(لنتخذ من النجم الطيب محمد أبو تريكة المثل في الوعي بعدونا الحقيقي ومساندة الحق واستعادة كرامتنا المهدورة).
(لنتذكر المواقف الوطنية الواعية لنجوم الكرة المصريين: أحمد حسن وعبد الظاهر السقا وأيمن عبد العزيز والنجم السعودي: حسين عبد الغني الذي كان يلعب في نيوشاتل السويسري والذين رفضوا اللعب إلى جانب اللاعبين الصهاينة وتحدوا التهديد بفرض العقوبات عليهم).
(لنتذكر شهداء فلسطين: أيمن الكردي وشادي صباغي ووجيه مستحى (نجوم المنتخب الفلسطيني لكرة القدم) الذين مزقتهم آلة الحرب الصهيونية الهمجية بإستاد رفح، فسوّته بالأرض بهم وبمن فيه من أطفال أبرياء، لا جرم ارتكبوه سوى أنهم كانوا يلعبون الكرة، وذلك في عدوانها الوحشي على غزة يناير الماضي).
7/12/2009
• اللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية