دير الزور..عام من الحصار..!
لن تلغي على نحو مباشر جلسة مجلس الأمن، منخفضة التمثيل والخجولة والتي تريد بعض الأطراف المشاركة بها تسييسها، حول واقع الحصار والمحاصرين المدنيين في سورية، والتي عقدت بينما كانت «قاسيون» في لمساتها الأخيرة قبل الطباعة، من التبعات الكارثية لأشكال الحصار المضروب على أكثر من مدينة أو بلدة سورية. وربما كان التحرك العملي الفعال الذي الذي ينبغي أن تتابع خطواته هو ما قام به سلاحا الجو الروسي والسوري في بدء إلقاء مساعدات على أهالي مدينة دير الزور ضمن عملية إنسانية أعلنتها روسيا بدءاً من عاصمة الفرات السوري، وذلك بعد أيام من تحرك ملف المساعدات لبلدة مضايا بريف دمشق وقريتي كفريا والفوعة بريف إدلب. المادة التالية ترصد المعاناة القائمة في دير الزور بعد عام من الحصار المستمر.