باختصار..!!
إطلاق مشروع
لتوثيق آثار دمشق القديمة
أطلقت المديرية العامة للآثار والمتاحف «دائرة آثار دمشق» مشروعاً لتوثيق آثار وأوابد دمشق القديمة عبر تصويرها باستخدام طائرة مسيرة.
إطلاق مشروع
لتوثيق آثار دمشق القديمة
أطلقت المديرية العامة للآثار والمتاحف «دائرة آثار دمشق» مشروعاً لتوثيق آثار وأوابد دمشق القديمة عبر تصويرها باستخدام طائرة مسيرة.
أهالي دمشق القديمة معاناتهم بانقطاع المياه مختلفة عن سواها من المناطق، حيث من الصعوبة بمكان أن تدخل صهاريج المياه إلى أحياء دمشق القديمة وذلك بسبب ضيقها وتلاصق منازلها.
بيوت وحارات دمشق القديمة وباب شرقي وباب توما طغت عليها الاستثمارات من كل حدب وصوب خلال الأعوام الماضية، حيث باتت المطاعم تغلب على طابعها العام السكني، بالإضافة إلى الفنادق وغيرها من مشاريع الاستثمار الأخرى، وفي بحث المستثمرين عن مردود أعلى لاستثماراتهم بدأت تطغى على تلك البيوت والحارات النوادي الليلية والبارات كبديل عن المطاعم التي لم تعد تكفي طمع المستثمرين وجشعهم.
أعمال متنوعة في حفل التخرج
عرض طلاب معهد الفنون التطبيقية بجامعة دمشق أمام الجمهور، ضمن حفل تخرجهم - جهودهم على مدار العام، محاولين إخراج لوحات فنية ومنحوتات خزفية ولقطات مصورة وأفلام سينمائية صغيرة، من خلال تصوير واقعهم وإخراج أعمالهم بحس مرهف وطريقة فنية.
قدم الطلاب أعمالاً متنوعةً في مجالات الخط العربي والتصوير والخزف والنحت، إذ اختار بعضهم تقديم مجموعة من القطع الخزفية على شكل جرار مخروطية مختلفة الأحجام، أو لوحات خط استخدم فيها خط الثلث وتتضمن زخرفة على شكل حلي، واستخدام الزخرفة والتظليل لتعكس جمالية الخط العربي.
سمّى العثمانيون دمشق «شام شريف» لقربها من فلسطين والقدس ووقوعها على طريق الحج ولمساجدها الكبيرة، ووصف (شريف) الذي يطلق على القدس وعلى الحرمين المكي والمدني، هو تعبير عن القداسة، هذه القداسة التي تملك دمشق الكثير منها، فدمشق تضم المسجد الأموي أحد أعظم المساجد في العالم الإسلامي، وكنيسة حنانيا المبنية فوق بيت حنانيا الذي لجأ إليه القديس بولس المؤسس الفعلي للمسيحية كمؤسسة دينية، وكما اهتدى شاوول إلى المسيحية على طريق دمشق (منطقة كوكب الحالية) ليصبح بولس، فإن الشارع الذي قصده في دمشق، الشارع المستقيم، هو واحد من مواقع قليلة خارج فلسطين، مذكورة في العهد الجديد من الكتاب المقدس. إنه أحد أقدم الشوارع في العالم، وهو لا يزال قائماً حتى الآن، حيث يقسم مدينة دمشق القديمة إلى شطرين، ويُشار إليه في الإنجيل بـ"الشارع المعروف بالمستقيم"، وثمة أحاديث نبوية عدة في فضل دمشق وإن كان معظمها ضعيفاً.
لم تعد نشرة الأخبار الرئيسية أو المحلية تقطع متعتنا، ولم يعد يهمنا إن نكث مخططو القناة الأولى أو الثانية عن وعدهم ببث مباراة محلية أو عالمية ولم يعتذروا، ولا انقطاع البث من المصدر لمدة تتجاوز نصف وقتها، اليوم نحن سادة ما نريد، بنقودنا نرى ما نشاء، وفي أسوأ الحالات كل مقاهي دمشق تستثمر في الرياضة.
«ليش أم تدفش»؟ يصيح أحد المتدافعين على ركوب السرفيس، بلكنة خاصة تجعل أقرانه أصحاب اللهجة السورية الأصيلة يجفلون فجأة..
مشبعة بعبق مفعم بتوابل العالم كله ضمن خليط من ألوان الشرق كنت أسير، وضمن سوق البزورية الدمشقي يظهر بناء ضخم ذو باب عظيم كأبواب ألف ليلة وليلة، يتضمن باباً صغيراً تضطر معه للانحناء احتراماً لتدخل هذا المكان العظيم إنه خان أسعد باشا.
سيرة ذاتية:
ولدت في أسرة فنية وأدبية، كان والدي قاضياً وفناناً ومارست والدتي الفن التشكيلي، وتنقلت بين سورية ولبنان، إلى أن استقر والدي في دمشق، درست في معهد ادهم اسماعيل للفنون التشكيلية، والخزف في معهد الفنون التطبيقية وانا عضو في نادي التصوير الضوئي تعلمت الكثير ومارست مهناً مختلفة يجمعها الإنتماء للفن، شاركت في العديد من معارض الرسم والتصوير الضوئي، ودرست هندسة الديكور في كلية الفنون الجميلة وعملتُ إثناء دراستي في التلفزيون العربي السوري كمساعد متدرب مع أساتذة كبار مثل لبيب رسلان وأنور زركلي وغيرهم، وعملتُ بعد تخرجي مع كبار المخرجين السوريين، وشاركت في أعمال متنوعة كـ «أشياء تشبه الحب»، الرياح الابدية»، «انتقام الوردة»، «المتمرد»،»وادي السايح». وأعمال عن الأم والانتفاضة والجلاء والكثير من البرامج الاجتماعية والثقافية والتربوية والعلمية.
تظل الذاكرة مخزن الأحداث والوقائع تتفاوت في تأثيرها وصداها حين تستعاد، ففيها الكثير مما يفرح ويسر، وكذلك فيها ما يحزن ويؤلم، ولكنها في كلتا الحالتين بعضاً من حياتنا وقصة عمرنا طال أم قصر. ومن فيض هذه الذاكرةأسترجع ذكرى مرحلة من طفولتي التي امتدت من سنتين قبل دخول المدرسة إلى نهاية مرحلة التعليم الابتدائي والتي ارتبطت وبشكل وثيق مع عمل والدي حينها، «وبصفتي» أكبر أبنائه الذكور، كان يصحبني معه إلى حيث يعمل،وطبعاً كان اصطحابه لي في سنوات التعليم يقتصر على العطلات الصيفية، وتعود تلك الذكريات إلى أربعينيات القرن الماضي، فقد كان الوالد يعمل سائقاً في كراج «الخرفان» للسفر إلى المحافظات الكائن في مدخل «البحصة»المتفرعة عن ساحة المرجة إلى جانبة سينما أمية وساحة المرجة «ساحة الشهداء» ستكون «الساحة» الأساسية لزاوية هذا العدد.. إنها المركز الرئيسي لمدينة دمشق في ذلك الوقت، ولها في الخاطر والقلب مكانتها فهي ألق لايعرف الأفول، وقد أجادت الأغنية الشعبية الشامية في وصفها: