البسطات: سوق مابعد السوق!
إنها البسطات ظاهرة قديمة حديثة منتشرة في العديد من دول العالم وتنتشر بشكل واسع جداً في أغلب المحافظات السورية، و تكاد دمشق تغرق بها وبالباعة الجوالين الذين لم يجدوا سبيلا آخر لتحسين معيشتهم.
إنها البسطات ظاهرة قديمة حديثة منتشرة في العديد من دول العالم وتنتشر بشكل واسع جداً في أغلب المحافظات السورية، و تكاد دمشق تغرق بها وبالباعة الجوالين الذين لم يجدوا سبيلا آخر لتحسين معيشتهم.
في دمشق عند حافة المدينة القديمة، وبمحاذاة أسواقها التاريخية المسقوفة (الحميدية، البزورية، سوق النسوان، سوق الحرير) وغيرها من الاسواق، يقبع سوق الحريقة. يظهر بأبنيته الصفراء والبيضاء، الخارجة بشكل بارز للعين عن النسيج المعماري لدمشق القديمة وأبنيتها الأكثر عتمة، يخرج بأبنيتة التي تنتمي إلى طرز معمارية أكثر حداثة تعود إلى خمسينات وستينات القرن الماضي، أبنية ولدت بعد قصف مدافع الانتداب الفرنسي لمكامن الثورة السورية في أربعينات القرن الماضي، والحرائق التي نتجت عقب ذلك القصف، ومنها جاء الاسم: «الحريقة».
مجموعة من الكتل الاسمنتية، متراصة مع أبنية دمشقية قديمة، يؤمها ألوف السياح من كل الألوان وكل الجنسيات، قطعة من دمشق اقتطعتها يد المهندس الفرنسي أيكو شار من جسم دمشق بمخططه التنظيمي، كما اقتطع الكثير من حارات و شوارع دمشق وحدائقها. سوق ساروجا بعد أن باتت الكثير من قصورها وبيوتها مجرد أطلال تهيم بها ظلال النور والعتمة، وأرواح العشرات من الثوار والمناضلين وتاريخ يزيد عن 900 عام..
تعتبر منطقة الشيخ محي الدين من المناطق الأثرية المهمة التي تثبت عراقة مدينة دمشق التاريخية، لما تحتويه من أثار ترجع إلى عام (860 م)، ومن كنوز هذه المنطقة المقبرة القاهرية، والتي تعتبر مرقداً لعدد من أفراد أسرة «القائد صلاح الدين الأيوبي»، إضافة إلى «الناعورة الجزرية» والمعروفة بناعورة الشيخ محي الدين بن عربي لوقوعها ضمن أراضي المسجد الذي يضم رفاته، وكانت هذه النافورة تستخدم لري بساتين منطقة الصالحية عبر رفع المياه من نهر يزيد، إضافة إلى عدة معالم أثرية أخرى..
شكل المعهد العالي للفنون المسرحية عبر تاريخه رافداً للعمل الثقافي والفني في سورية، فقد أغنى الثقافة السورية بخبرات وتجارب مسرحية استطاعت أن تشكل بداية لملامح هوية مسرحية سورية، إضافة للتطور الملحوظ الذي شهدته الدراما السورية في السنوات الأخيرة، وكما ورد في النظام الداخلي للمعهد «أحدث المعهد العالي للفنون المسرحية بموجب المرسوم التشريعي رقم /8/ تاريخ 28/4/1977 بهدف تخريج الاختصاصيين في مختلف فروع الفنون المسرحية لتحقيق نهضة مسرحية عربية أصيلة».
●.. أكثر ما لفت نظري في مؤتمر العلمانية الذي انعقد في المركز الثقافي الدانمركي «بيت العقاد» في دمشق القديمة مؤخراً.. أمران.. أراهما يتسابقان في الأهمية:
«التراكم الكمي يؤدي إلى تغير نوعي» حقيقة موضوعية لا تقبل النقاش، ومثلها حقيقة تزايد القمامة في الأحياء والشوارع الكفيلة بتحويل هذه الأماكن إلى حاويات كبيرة الحجم، لتتحول المدينة كلها بعد ذلك إلى شيء لا نرغب بتسميته لشدَّة سوئه، ومن جهة أخرى، فإن التناقص الكمي في الجهود المبذولة لتخليص الشوارع والأحياء من النفايات المتراكمة، سيدفع بهذه النفايات إلى التخلص من السكان عبر ما ستنشره من أمراض نفسية وجسدية لا يمكن حصرها، كما أن التجاهل المستمر لظاهرة من هذا النوع سيبعدنا حتماً عن درب التحضر السكاني والإنساني على حد سواء..
استضاف خان أسعد باشا في دمشق القديمة معرضاً للفنان الهولندي العالمي رامبرانت «1606 ـ 1669» الذي تميزت أعماله بالقوة التعبيرية الكبيرة، وبالقيم الإنسانية النبيلة ، إضافة إلى ضلوعه العلمي بنظريات الضوء والظلال،.
بناء على أحكام المرسوم التشريعي 41 لعام 1972، وأحكام المرسوم رقم 50 لعام 2006، وأحكام بعض القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى للسياحة، وعلى دفتر شروط الاستثمار، وعلى العرض المسجل بالمحافظة برقم 503 بتاريخ 24/8/2008، ومحضر دراسة العرض المشكلة بالقرار رقم 827 تاريخ 24/8/2008، تم الاتفاق بين الفريق الأول محافظة دمشق ممثلة بالسيد المحافظ بشر الصبان إضافة إلى منصبه، والفريق الثاني شركة خدمات الترويج السياحي المحدودة، يمثلها السيد محمود جان محمد
وقّع الكاتب الفلسطيني علي الكردي روايته «قصر شمعايا» (صدرت عن دار كنعان 2010) في غاليري «عالبال» في دمشق القديمة، بحضور عدد من الكتاب والمهتمين. وكانت كلمة التقديم للكاتب المعروف إبراهيم صموئيل الذي تحدّث عن علاقته بالكاتب وعن مخاضاته الطويلة.