عرض العناصر حسب علامة : خدمات

الفرات العظيم ساقية مياه آسنة.. منطقتا الجزيرة والبادية.. تلوث خطير وأمراض مميتة

تبلغ مساحة منطقة الجزيرة والفرات نحو 51000 كم2، أرضها منبسطة سهلية، وارتفاعها عن سطح البحر بمعدل وسطي نحو 350 متراً، يسودها مناخ متوسطي صحراوي، صيفها جاف وحار وشتاؤها بارد وممطر بصورة عامة، وهي من أغنى مناطق سورية بالثروات الطبيعية والزراعية والمصادر المائية. وتلحق بهذه المنطقة جغرافياً منطقة البادية السورية الممتدة في الريف الشرقي من محافظتي دمشق وحمص، والتي تتعرض مكونات التنوع الحيوي فيها إلى تراجع ملحوظ بعد أن كانت تشكل مورداً هاماً وكافياً للثروة الحيوانية والرعوية، ولكن بفعل الجفاف والنشاط البشري غير المراقب، كالصيد والرعي الجائرين، فقد شارف الكثير من أنواع النباتات الرعوية الهامة، وأصناف كثيرة من حيوانات وطيور البادية على الانقراض.

مطالب جرمانا... آذان صاغية!!

نشرت صحيفة قاسيون في العدد /381/ مقالة بعنوان «جرمانا موعودة بفوضى موحلة مع قدوم موسم الخير» أشار لبعض المطالب الملحة والخدمات المفقودة في مجالات مياه الشرب والكهرباء والهاتف لسكان جرمانا، والتقصير في تزفيت الكثير من الشوارع التي تملؤها الحفر والتعرجات والانتفاخات في مناطق حي البعث وكرم الصمادي والقريات وحي النهضة.

مدينة الباب مرة أخرى.. أما آن لهذا العليل أن يُعالَج؟

ثمة سؤال يردده أبناء مدينة الباب في محافظة حلب وهو: ألا يوجد لهذه البلدة ممثلون بمجلس المدينة أو بمجلس المحافظة أو بالمكتب التنفيذي للمحافظة؟ ألا يوجد لهم ممثلون بمجلس الشعب؟ ألا يوجد من يدافع عن مصالحهم بالأفعال لا بالتمثيل الصوري؟

أين القطاع العام من هذه القوانين؟

قالت مديرة التخطيط المالي في وزارة الصناعة إن الوزارة تعمل على إعداد مشروع مرسوم لإحداث صندوق لدعم وتنمية الصناعة الوطنية، وأوضحت أن الصندوق سيركز خلال الخطة الخمسية الحادية عشرة على تنمية الصناعات المستهدفة التي يمكن أن تتأثر سلباً، نتيجة المنافسة الشديدة التي تتعرض لها جراء انفتاح الأسواق، لافتة إلى أن الصندوق المزمع إحداثه سيتم تمويله من الخزينة العامة للدولة.

 

مدارس بلا مقاعد.. والهدر على أشدّه!

أحدثت في محافظة دير الزور مؤخراً نحو سبعين مدرسةً جديدة، بالإضافة إلى بناء نحو ثمانين ملحقاً في قسمٍ من المدارس المنشأة سابقاً، وفي هذا الشأن، رغم أنه ليس موضوعنا الأساسي، يمكن التطرق إلى سوء التخطيط والتنفيذ، حيث سقط في السنة قبل الماضية سقف إحداها مباشرةً عند فك الخشب، ولعله من حسن الحظ أنها سقطت مباشرة ولم تسقط بعد ذلك على رؤوس الطلاب وإلا لكانت كارثة كبيرة.

مَسؤُولٌ مرّ مِن هُنا..

أثناء زيارته إلى سورية، عرّج رئيس أرمينيا إلى دير الزور، واكتست الشوارع التي مرّ فيها موكبه حلةً زاهية من الإسفلت والألوان والأنوار والنظافة مما دفع الأهالي لتمني أن يأتي  إلى المدينة كلّ يوم زائرٌ جديد.. لكن شتان ما بين زيارةٍ وزيارة.!! ففي جولة لأحد مسؤولي المحافظة في ريف دير الزور، زار مدينة موحسن. وشاهد على جانب الطريق  بعض مكابس البلوك الصغيرة ذات المكبس الواحد، وعددها لا يتجاوز أصابع يدٍ واحدة تعتاش منها أسرٌ فقيرة وبعضها متوقف حتى عن العمل نتيجة ضعف الإمكانات المادية لأصحابها والركود العام، وهي لا تعيق المرور، لكن يبدو أن منظرها لم يعجبه، فوجه بإزالتها، وبناءً عليه تمّ توجيه إنذارات لأصحابها من رئيس مجلس المدينة لتنفيذ ذلك مع مهلةٍ مدتها خمسة أيام .

مخيم الوافدين ينتظر التفاتة من المسؤولين!

تعاني معظم الضواحي المحيطة بمدينة دمشق من نقص في الخدمات العامة وعدم اهتمام مسؤولينا الذين كثيراً ما يمتطون صهوات البث التلفزيوني والإذاعي ليتحدثوا عن آخر إنجازاتهم في مجال تطوير المرافق العامة والبنية التحتية في مدينة دمشق، متناسين أن مدينة دمشق هي جزء من وطن كبير يجب أن تلقى معظم ضواحيه اهتماماً مماثلاً حتى تكتمل الصورة.

متى تُستكمل البنية التحتية والخدمية في جرمانا؟

نتمنى على الجهات المعنية في محافظة ريف دمشق ومجلس مدينة جرمانا، أن ينصب اهتمامهم أكثر على استكمال البنية التحتية والخدمية، لأنه رغم الجهود التي يبذلها مجلس المدينة، مازالت مدينة جرمانا بحاجة ماسة إلى مشاريع خدمية وصحية وتعليمية.. إلخ، ومن أهمها:

جرمانا نموذج للفوضى والاضطراب انعدام التخطيط والتنسيق في تنفيذ المشاريع الخدميةجرمانا نموذج للفوضى والاضطراب انعدام التخطيط والتنسيق في تنفيذ المشاريع الخدمية

ليس فقط تَدَنّي مستوى معيشته، وحصوله على لقمة عيشه اليومية بصعوبة بالغة هو ما يقلق راحة المواطن السوري، ويشعره بالذل والقهر والاضطراب وعدم الاستقرار، بل إن الممارسات الإدارية والحكومية والخدمية وطرق تنفيذها لها دور كبير في خلق الفوضى وإثارة القرف والاشمئزاز الذي يؤثر سلباً على تعاطي المواطن السوري وتفاعله في جوانب حياته اليومية كافة.