يوسف البني يوسف البني

مطالب جرمانا... آذان صاغية!!

نشرت صحيفة قاسيون في العدد /381/ مقالة بعنوان «جرمانا موعودة بفوضى موحلة مع قدوم موسم الخير» أشار لبعض المطالب الملحة والخدمات المفقودة في مجالات مياه الشرب والكهرباء والهاتف لسكان جرمانا، والتقصير في تزفيت الكثير من الشوارع التي تملؤها الحفر والتعرجات والانتفاخات في مناطق حي البعث وكرم الصمادي والقريات وحي النهضة.

وقد لاقت هذه المطالب المحقة آذاناً صاغية لدى محافظة ريف دمشق التي وجهت عبر المكتب الصحفي في المحافظة كتاباً خطياً برقم 2587/15 بتاريخ 30/11/2008، إلى مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي، وإلى رئيس مجلس مدينة جرمانا، وإلى مؤسسة الكهرباء بريف دمشق وإلى مديرية الاتصالات، للإطلاع على الشكوى المنشورة في الصحيفة والمعالجة، والرد للصحيفة بالإجراءات المتخذة، وكانت الشكاوى المطلوب معالجتها كالتالي: «كما جاء في كتاب المحافظة:

1-رغم تأمين الخدمات في جرمانا إلا أنها ما تزال تعاني من الحفر وأكوام الأتربة تغطي الكثير من الحارات والشوارع مثل منطقة كرم الصمادي وحي البعث.

2- شوارع حي النهضة فيها الكثير من الحفر والتموجات والانتفاخات الخطيرة في هيكل الطريق نتيجة الخدمات غير المدروسة.

3- قلة عدد المحولات المخصصة للإنارة والتخديم المنزلي.

4- تقنين المياه في جرمانا بالتناوب مع الأحياء الأخرى، فإذا حدث وتعرضت الشبكة لعطل طارئ ينتظر مواطنو الدور ثلاثة أو أربعة أيام، وهذا بسبب عدم وجود خطة للطوارئ لشبكة المياه.

5- عدم وجود مقاسم إلكترونية جديدة في جرمانا، والمواطنون لم يحصلوا على خط هاتف أرضي حتى الآن رغم اشتراكهم منذ أكثر من عشر سنوات»..

وبناء على هذه التوجيهات من محافظة ريف دمشق، وافانا مجلس جرمانا فقط بكتاب الرد رقم 350/ص بتاريخ 27/1/2009 وجاء فيه:

«إلى صحيفة قاسيون: رداً على الشكوى المنشورة في صحيفة قاسيون بعدد رقم /381/ تحت عنوان (موعودة بفوضى موحلة مع قدوم موسم الخير) نعلمكم بما يلي:

إن مجلس مدينة جرمانا قام بدراسة عدة مشاريع في شوارع عدة في المدينة (حي البعث، كرم الصمادي، القريات، النهضة)، ويتم تصديق المشاريع في مديرية الخدمات الفنية بريف دمشق، وسيقوم مجلس المدينة بعدة مشاريع لاحقة لصيانة إسفلتية وتعبيد وتزفيت لشوارع المدينة، وذلك بعد انتهاء الجهات الخدمية من تخديم هذه المناطق ... للإطلاع»..

إن صحيفة قاسيون إذ يهمها تحقيق وتنفيذ المطالب الشعبية بالسرعة المطلوبة وفي أوقات الحاجة الملحة لها، تشكر اهتمام محافظة ريف دمشق بمطالب المواطنين وتدعو كافة الجهود الشريفة للتضامن من أجل الإسراع بتنفيذ الوعود التي تضمن حصول المواطنين كافة على حقهم المشروع بالخدمات اللائقة.