هل يتذكرون «حي غزال»؟؟
هل يتذكرون «حي غزال»؟؟
وصلت إلى «قاسيون» رسالة من أهالي حي غزال في منطقة سبينة/ريف دمشق، والتي يبلغ عدد سكانها حوالي (40.000) نسمة، يعرضون فيها مايلي:
هل يتذكرون «حي غزال»؟؟
وصلت إلى «قاسيون» رسالة من أهالي حي غزال في منطقة سبينة/ريف دمشق، والتي يبلغ عدد سكانها حوالي (40.000) نسمة، يعرضون فيها مايلي:
بما أن معظم مدننا وبلداتنا لاتوجد فيها مخططات تنظيمية تستوعب النمو السكاني، فقد اعتاد المواطن الفقير أن يدفع المعلوم، ثم يبني بيتاَ (على قده) في مناطق المخالفات، وبعد أن يسكنه، يذهب إلى البلدية ومؤسسة مياه الشرب ليسجل على عداد ماء، ثم إلى شركة الكهرباء ليسجل على ساعة كهرباء، معتقداَ أنه مواطن من هذا البلد ومن حقه على الحكومة أن تزوده بالماء والكهرباء، ولكن إذا لم يمد يده إلى جيبه (ويبيض فاله) بدفعه المعلوم لموظفي هذه الجهات، فإنهم سيشهرون في وجهه قراراَ صادراَ عن وزير الإدارة المحلية يمنعهم من تزويد مناطق المخالفات التي بنيت بعد عام 2003 بعدادات ماء وكهرباء، وبالتالي فعليه إما أن يدفع المعلوم أو أن يمتثل لقرار الوزير.
رفع سكان حي المشتل في مدينة الحسكة رسالة إلى رئيس وأعضاء مجلس مدينة الحسكة الجدد يهنئونهم بها بتقلدهم المسؤوليات البلدية في المدينة, متمنين لهم التوفيق والنجاح، ثم عرضوا لهم مشكلتهم:
واقع الكهرباء على مستوى البلاد على درجة كبيرة من السوء والتردي، لكنه في محافظة دير الزور أكثر سوءاً وتردياً، وخاصة في مدينة البوكمال التي تكاد الشموع والفوانيس فيها تتفوق على إطلالة الكهرباء الشاحبة والمقطوعة الحيل..
ابتدأ مجلس محافظة ريف دمشق بتاريخ 11/11/2007 سلسلة اجتماعات استمرت لمدة أربعة أيام برئاسة المحافظ نبيل عمران، وبحضور أمين فرع الحزب بريف دمشق، ناقش فيها مجمل المواضيع والقضايا التي تهم المحافظة. وقد قدم الرفيق عدنان درويش عضو مجلس المحافظة، جملة من المداخلات الهامة تعرضت إلى مواضيع وقضايا مطلبية متعددة، أكد فيها على مايلي:
بينما تجود السماء بخيراتها العميمة، نجد المسؤولين من أهل الأرض يبخلون بالقيام بواجباتهم، وكأنهم في تضاد مع الطبيعة والبشر على السواء..
هذا البخل طغى على بلدية ركن الدين في غياب معالجتها السريعة، وتلكؤها في الاستجابة لاستغاثات سكان حارة (جاد الله) والمعروفة بـ(طلعة حمام المقدم) وتحديداً في الشركسية جانب جامع الجديد.. وهم يوشكون على الموت غرقاً بعد أن طافت المياه في منازلهم، وأفسدت متاعهم وأثاثهم البسيط..
سكان هذا الحي، وبعد مراجعات كثيرة ومتلاحقة للبلدية، لم يجدوا أذناً صاغية أو قلباً متعاطفاً، وبعد أن سُدت الأبواب جميعها في وجوههم طلبوا عون صحيفتنا لتغيثهم وتنجدهم.
في حين أصبحت خصخصة الخدمات العامة راهنةً في فرنسا وغيرها، من المفيد العودة إلى حصيلة الخبرات في هذا المجال. كتب المقال المنشور أدناه عضوان في منظمة إسبانية غير حكومية تدعى إنخنريا سين فرونتيراس (هندسة بلا حدود)، وهو يعالج أحد قطاعات الخدمات العامة، أي الماء، ويأتي بذلك ليرفد مختلف المقالات التي نشرتها هيئة ديال Dial (نشر المعلومات عن أمريكا اللاتينية) حول الرهان الذي يمثله الماء، والجهود ـ المكللة بالنجاح أحياناً، كما في أوروغواي، التي تبذلها منظمات المجتمع المدني لجعله من الخيرات العامة غير القابلة للتصرف فيها. ظهر هذا النص في تموز 2006 في العدد 22 من مجلة بويبلوس، الذي خصص للشركات عابرة القومية.
من المفترض أن تكون مجالس المدن والبلدات صلة الوصل بين المواطنين والحكومة، فتساهم في نقل معاناتهم ومطالبهم، وتعمل على تنفيذها. وعلى أساس اختيار هذه المجالس ونوعيتها، ومدى تفعيلها، وإعطائها دورها الحقيقي، يمكن تحقيق الكثير مما يهم المواطن، وخاصة الخدمات الضرورية. وإذا وقعت هذه المجالس تحت هيمنة هذا المسؤول أو ذاك فإن الجماهير تفقد الثقة بها.
تميزت سورية كأي بلد من بلدان الجنوب، وخاصة في النصف الثاني من القرن العشرين، بدور كبير للدولة في السياسة والاقتصاد، تجاوز بكثير دور المجتمع، وكان ذلك أحد إشكالياته ونقاط ضعفه التي تبينت لاحقاً بوضوح. ولو رافق هذا الدورَ دورٌ فعال للمجتمع، لما كنا نعاني الآن ما نعانيه من النتائج السلبية لهذا الدور الذي كان له إيجابيات واضحة لا يجوز القفز فوقها، وأهمها الدور الحمائي للشرائح الأفقر، ولو أنه وصل أحياناً إلى حد الوصاية عليها، الأمر الذي حد كثيراً من الحريات السياسية التي أصبح ضعفها عاملاً معيقاً للتقدم اللاحق..
مجدلون البحر قرية زراعية هامة بامتياز، تقع جنوب مدينة طرطوس، في موقع جغرافي جيد، يحدها شرقاً طريق صافيتا طرطوس، وغرباً أوتستراد حمص طرطوس، ورغم هذا الموقع الهام القريب من مدينة طرطوس، إلا أنها تعد قرية منسية ومهملة..