عرض العناصر حسب علامة : خدمات

سكان القابون  يعترضون على المخطط التنظيمي

وجه اهالي منطقة القابون إلى محافظة مدينة دمشق اعتراضاً ثانياً على المخطط التنظيمي العمراني رقم /19061/ ص ط ق تاريخ 2002/9/12 والمسموح له بالاعتراض.

بلدية القامشلي لا تستفيد من أخطائها!! مرة أخرى.. هدم ..دون تأمين البديل المخطط التنظيمي: قبل بناء الأحياء أم بعد بنائها؟

لابد من الإشارة في مستهل هذه الوقفة، إلى  أن أي تطوير من قبل مجالس المدن والبلدات في مجال عملها المباشر الذي يمس مواطنينا لهو موضع تقدير، لا سيما إذا كان ذلك محاولة منها لوضع لمسات أكثر حضارية، بخصوص مدينة مثل القامشلي، بقيت شبه محرومة إلى وقت قريب من كثير من ضروب العناية، رغم وجود إمكانات كبيرة لتطويرها.

إلى محافظ دير الزور: هذا غيض من فيض

ماذا تعني كلمة محافظ في القاموس الوظيفي؟ برأينا تعني المحافظة على البلاد والعباد في المكان الذي يشغل به هذه المهمة ونؤكد على أنها مهمة لأنها بالأساس هي كذلك وليست منصباً أو امتيازاً. فعلى ماذا حافظ السيد المحافظ في مدن ونواحي دير الزور. لندع الواقع يحكي ونترك المحافظ يجيب:

قرى منطقة الباب.. فوق الموتة عصة قبر النعمان، سوسيان، الحدث، تل بطال، قبة الشيح، سو سنباط..

لم يكن ينقص سكان هذه القرى في منطقة الباب التابعة لمحافظة حلب سوى تهدم بيوتهم فوق رؤوسهم نتيجة تفجيرات المقالع المحيطة بقراهم، وخاصة قرية النعمان، حيث تشققت أغلب جدران تلك القرية البائسة التي هاجر أغلب شبابها للعمل في ليبيا والجزائر وقبل ذلك إلى لبنان، وكأن قدر أولئك الباقين أن يدفنوا في بيوتهم في يوم ما.

ما حدث في «جرمانا» من  يتحمل مسؤوليته؟

بعد ظهر يوم الأربعاء في 15/2/2006 كانت مدينة جرمانا التابعة لمحافظة ريف دمشق على موعد مع فاجعة أصابت الأهالي بالهلع بعد انتشار خبر وقوع طفلين في مجرى النهر المكشوف المار في وسط جرمانا، فأثناء انصراف التلاميذ من مدارسهم ظهراً كان الموت بانتظار طفلين كانا ذاهبين لشراء الخبز للعائلة التي تنتظر لتناول فطورها.

مطبات: في الدعم.. والعزلة

أذكر تماماً وبارتعاش تلك الليلة الباردة من تشرين الثاني عام 1992، كان عاماً قاسياً، وكان قلبي يقرع مثل طبل مهرج، ليس من شدة البرد، لكن من صلف الروح، شتاء لم يعد منذ حينها ليفعل بي هذا الارتعاش.

روائح كريهة.. وغازات سامة، تُهدد حياة المواطنين في دير الزور!؟

لم تعد المميتات الكلاسيكية كالفقر والجوع والجفاف والتصحر.. وغيرها.. هي الوحيدة التي تهدد حياة المواطنين ووجودهم في المنطقة الشرقية عموماً، ومنها دير الزور، وإنما أصبح التلوث بأنواعه ومصادره ومسبباته ركناً أساسياً في ذلك. وإذا كانت الطبيعة لها قوانينها الخاصة الناظمة لتغيراتها وتحولاتها بسبب ماهيتها التكوينية.. وبالتالي لا نستطيع منعها أو التداخل عليها بسبب قصور معارفنا وتخلف واقعنا، لكن يمكننا أن نفعل الكثير للتخفيف من أضرارها، إذا ما لجمنا التلوث الناجم عن فعل الإنسان عندنا عبر منع التهاون بهذا الشأن ومحاسبة المسؤولين عنه والمهملين والمقصرين في تلافيه حفاظاً على صحة أبناء الوطن، فهم أثمن من أي ربح أو استثمار..!!

البوكمال.. ومعضلة مياه الشرب!

منذ أكثر من ست سنوات، وأهالي البوكمال يحلمون بوضع محطة تصفية المياه الجديدة بالاستثمار.. ست سنوات طويلة والأمل والحلم يتراجعان ليغرقا في اليأس بعد أن اصطدما بواقع شبه مستحيل..

مشفى المواساة...خدمات تضيّعها الحماقة

لا أحد يشك بمستوى الخدمات المجانية التي تقدمها الدولة ولا سيما الطبية منها، فمشافي القطاع العام على روتينيتها ورتابتها، تعد الحلّ الأمثل لذوي الدخل المحدود  والمسدود على حد سواء، لأن بديلها غير الوطني يشبه كثيرا نظام اقتصادالسوق غير الاجتماعي فهو يعمل على مبدأ: اربح ثم اربح ثم اربح . لكن ... ولكن هذه لها شجون مع رواد بعض المؤسسات الخدمية العامة.