هموم وشكاوى «حبة حلب» في ريف دمشق

تتكاثر يوماً بعد يوم ظاهرة انتشار حبة اللاشمانيا «حبة حلب» في منطقة السكن الشعبي العشوائي في بناية الكويتي في محافظة ريف دمشق بسبب استمرار فيضان مجرور الصرف الصحي الدائم والذي يفاجأ به المواطنون، إلى جانب تكاثر الحشرات. إننا ندعو محافظة ريف دمشق إلى معالجة هذه الظاهرة بسرعة قبل أن يستفحل خطرها على صحة المواطنين، ويشكو من هذه الظاهرة أيضاَ الجزيرة ف (3) في ضاحية قدسيا مما يستدعي الاهتمام بالنظافة العامة.

«عهدير البوسطا»

يعاني سكان مدينة جرمانا بمحافظة ريف دمشق من أزمة نقل حقيقية عند صباح وظهيرة كل يوم، مما يؤخر الطلاب والعمال والموظفين عن أعمالهم.

وتزداد هذه الأزمة حدة وتعقيد بالنسبة لمن يستخدم ميكرو باصات خط جرمانا برامكة، ولحل هذه المسألة يقترح الناس تسيير عدد من الباصات الخضراء أو الزرقاء على الخطين المذكورين لتخفيف العناء عن المواطنين ومن الضروري إجراء دراسة عاجلة على أرض الواقع لا لخطي جرمانا المذكورين وإنما لخطوط سبينة والكسوة وصحنايا وغيرها من الخطوط  التي تشهد أزمات شديدة في فترتي الصباح والظهيرة.

 الرازي.. والكتل الاسمنتية

بعث سكان منطقة خلف الرازي في المزة بدمشق يقولون فيها إن المخطط التنظيمي المعلن حديثاً جاء مجحفاً بحقهم لأنها سميت على المخطط بالسكن العشوائي ومنطقة محمية بيئية يتم التعامل معها بشكل خاص ويحظر البناء فيها بمختلف أنواعه وإزالة السكن الشعبي القائم عليها حالياً، ونقل السكان إلى منطقة بديلة تحددها لهم محافظة دمشق، والتي غالباً ما تكون بعيدة عن منطقة سكنهم الحالية.

ويأمل سكان منطقة خلف الرازي اعتبار منطقة السكن الشعبي المشار إليها على المخطط، بتنظيمها وتسوية وضعها لمالكيها وساكنيها وحماية الأراضي الزراعية والحفاظ عليها كمنطقة خضراء جميلة وعدم تحويلها إلى كتلة إسمنتية صماء، ويطالب سكان منطقة الإخلاص أيضاً تأمين السكن المناسب لهم بالقرب من منطقة سكنهم أو في منطقة مماثلة، وليس بعيداً خارج دمشق.

نتائج تنافسية

 

الجادة الثالثة في منطقة (قدسيا جادات) منطقة حدودية.. وبالتالي فهي ليست محسوبة على بلدية دمر ولا على بلدية قدسيا!! وذلك بسبب التنافس بين البلديتين على عدم تبني تلك المنطقة.. وتحولت هذه الجادة الى بؤرة هائلة للقمامة المتراكمة.