في مجلس محافظة الريف: مطالب متكررة وتوصيات تحتاج آذانا صاغية
عقد مجلس محافظة ريف دمشق جلسته للدورة العادية الأولى بتاريخ 2/1/2006 برئاسة الدكتور المهندس محمد سعيد عقيل محافظ ريف دمشق.
عقد مجلس محافظة ريف دمشق جلسته للدورة العادية الأولى بتاريخ 2/1/2006 برئاسة الدكتور المهندس محمد سعيد عقيل محافظ ريف دمشق.
العالم اليوم، في عصر المعلوماتية والتقانة، عصر انتشار الخبر بسرعة مذهلة، أصبح قرية صغيرة. لكن على ما يبدو أن مدينة البوكمال ما تزال في معزل عن هذه القرية العالمية، وخارج إطار التغطية..
في مدينة السقيلبية التابعة لمحافظة حماة، يعاني الأهالي من مشكلات كثيرة نورد بعضها:
● أمور لا تصدق.. أن ترى زفتاً بلا زفت.. أو أن تجد مجروراً يصب بجوار خمس مدارس!!
دعت إدارة مدرسة داعل الثانية للبنين إلى اجتماع لأولياء أمور الطلاب، جرى خلاله مناقشة جدية لجملة القضايا التي تهم الطلاب والكادر التعليمي في المدرسة، وجرى بحث المعوقات والإشكاليات كافة التي تواجه المدرسة، طلابها ومدرسيها، سواء المعنوية، أو الإدارية، أو تلك المتعلقة بالتجهيزات الضرورية وخاصة عدم وجود مرافق ـ مغاسل ـ دورات مياه ـ صنابير لمياه الشرب.
وصلت إلى «قاسيون» صورة من عريضة من أحد أحياء أحزمة الفقر في مدينة القامشلي، وهي ممهورة بعشرات التواقيع من أبناء الحي كان الأهالي قد رفعوها إلى محافظ الحسكة وبينوا فيها الآتي:
لاندري إن كان لقلة عناصر المرور في البوكمال أو لعدم المبالاة، والإهمال أم لأسباب أخرى؟
تعد منطقة جسر الرئيس (تحت الجسر وفوقه) إحدى أهم النقاط الحيوية لتجمع وتوزع وسائط النقل الداخلي العامة منها والخاصة في قلب مدينة دمشق، فهي تستقبل هذه الوسائط من غرب وشمال وجنوب وشرق المدينة في آن معاً، ومطلوب منها أن تعيد انتشارها جميعها كل بالاتجاه والخط الذي تخدمه، وهذا يخلق ازدحاماً هائلاً عند نقاط الدخول والخروج في جميع الأوقات، وخصوصاً في ساعات الذروة، ويتسبب بفوضى عارمة وضجيج كبير وهدر لوقت الناس ركاباً وسائقين ومشاة، يترافق بشجارات ومشاحنات لا تنقطع بين المتزاحمين على وسائط النقل، وبين شرطة المرور والسائقين، وبين السائقين والركاب.
مدينة الميادين في محافظة دير الزور الواقعة على ضفاف الفرات، مدينة جميلة وعريقة وموغلة بالقدم، وأوابدها الأثرية تشهد على ذلك.
يعاني سكان حي الجادات في قدسيا من مشاكل عديدة، تبدأ من مشاق الذهاب والإياب من والى الحي، ولا تنتهي عند غياب بعض اشكال الخدمات «الإنسانية» التي يحتاجها البشر عادةً مثل مياه الشرب التي لا تتوفر باستمرار نتيجة التقنين والانقطاع المتكرر، والنظافة التي ما تزال في حالتها الدنيا .