التَّلوُّث فأسٌ أوقفوه قبل أن يصيبَ الرأس
تم التعاقد لإنشاء خليتين لمعالجة النفايات بحماة بـ141مليون ليرة سورية، وذلك من أجل تجنب تأثيرها السلبي على البيئة والحد من التلوث البصري. وهذا النوع من التلوث هو أقلها ضرراً، فماذا عن التلوث البيئي الذي أصاب البنية التحتية لسورية بأضرار قد يلزمنا عشرات السنين من أجل إزالته ومعالجة تأثيراته السلبية، ليس من ناحية التلوث البصري فقط بل والبيولوجي بالنسبة للأرض والمياه الجوفية والتربة والزراعة، والتلوث الصحي بالنسبة للبشر الذين يعيشون وسط هذا التلوث الهائل، ومازال مستمرا دون أن نفكر بشكل جدي لإزالته وإرجاع الأمور إلى نصابها.