غضبة على روسيا
الإدارات العربية تشن غضبة «مُضرية» على روسيا غير أن «المُضريين» كانوا يغضبون على أعدائهم. أما إداراتنا الجليلة فحربتها موجهة ضد أصدقائها. لماذا؟ لأن روسيا لم تقبل حتى الآن بصدور قرار لمجلس الأمن يسمح للأطلسي بدك المدن السورية.
الإدارات العربية تشن غضبة «مُضرية» على روسيا غير أن «المُضريين» كانوا يغضبون على أعدائهم. أما إداراتنا الجليلة فحربتها موجهة ضد أصدقائها. لماذا؟ لأن روسيا لم تقبل حتى الآن بصدور قرار لمجلس الأمن يسمح للأطلسي بدك المدن السورية.
بدعوة من حزب الله والحزب الشيوعي اللبناني ومنبر الوحدة الوطنية، وحركة الشعب، ونادي اللقاء، شارك وفد من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في «لقاء بيروت العالمي لدعم المقاومة» والذي عقد في العاصمة اللبنانية في الفترة بين 16-19/11/2006، تحت عنوان «فلنقاوم» بمشاركة أكثر من 400 شخص يمثلون قرابة 260 هيئة من الأحزاب والمنظمات والنقابات المناهضة - بتلاوينها وانتماءاتها المختلفة - للسياسات الأمريكية والصهيونية والتي قدمت من 34 بلداً من قارات العالم الخمس.
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم «أن حزب الله عند وعده، والقرار متخذ بالرد على اغتيال عماد مغنية، والمكان والزمان يظهران عند التنفيذ».
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن «حزب الله كما خرج من حرب تموز التي أرادوا أن يسحقوه فيها أقوى مما كان، سيخرج من مؤامرة المحكمة الدولية أعز وأقوى مما كان».
ي الذكرى الخامسة للعدوان الصهيونيّ على لبنان، والذي يُسمى إسرائيلياً بحرب لبنان الثانيّة، يواصل الإعلام العبريّ استخلاص العبر والنتائج من أكبر فشل عرفته الدولة العبريّة، ولكنّ صحيفة «يديعوت أحرونوت»، خلافاً لباقي وسائل الإعلام اختارت الكتابة عن المستقبل وعدم الالتفات إلى الماضي.
بمناسبة مرور 5 سنوات على الحرب العدوانية الأخيرة على لبنان، في تموز 2006، كتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية الثلاثاء 2011/7/12، أن قيادة أركان الجيش الإسرائيلي تدرك أن «حرب لبنان الثالثة» ستكون مختلفة تماماً عن «الحرب الثانية» التي وصفت بأنها «خلقت شعوراً ثقيلاً بتفويت الفرصة لدى الجيش،
يبدو أن «المجتمع الدولي» (أي الإدارة الأمريكية والأطلسي) مصر على التخلص من سورية، وأسبابه معروفة وهي تدمير السلاح السوري، من جهة، وقطع حلقة الوصل بين إيران وحزب الله من جهة أخرى، أما ما تبقى، فليس سوى تفاصيل سخيفة.
نقل موقع عــ48ـرب عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن بإمكان حزب الله إطلاق ما يقارب 150 صاروخ كاتيوشا على إسرائيل يومياً لمدة أربعة شهور متواصلة، وذلك وفقا لما جاء في التقديرات الإستخبارية الإسرائيلية.
تصاعدت ردود الفعل الغاضبة في الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية في أعقاب اعترافات رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أمام لجنة فينوغراد، التي قال فيها إن العدوان على لبنان خطط له قبل أربعة أشهر من قيامه، الأمر الذي يدعم أقوال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، بخصوص تحضيرات ذلك العدوان.
قبل الحديث عن اعتماده درجة أعلى من المكاشفة والصراحة ووضعه للنقاط على الحروف في تعاطيه مع أعداء لبنان وخصوم حزبه في الداخل والخارج والذين باتوا يريدون تصنيفه في أعتى المنظمات الإرهابية حتى أكثر من القاعدة ذاتها، وبعيداً عن تطرقه لتعاطيه الاستقلالي مع الأطراف الإقليمية والدولية بما فيها حلفاؤه بخصوص القضايا العالقة في لبنان، فربما كان الأبرز في خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله هو حديثه غير المسبوق عن احتمال قيام ضربة عسكرية أمريكية لطهران!