السيد نصر الله: حزب الله سيخرج من مؤامرة المحكمة الدولية أعز وأقوى مما كان
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن «حزب الله كما خرج من حرب تموز التي أرادوا أن يسحقوه فيها أقوى مما كان، سيخرج من مؤامرة المحكمة الدولية أعز وأقوى مما كان».
وفي كلمة ألقاها الثلاثاء الماضي سأل السيد نصرالله «هل يمكن لمقاومة لم يهزها أقوى سلاح جو في المنطقة أن يهزها بلمار أو كاسيزي وأولئك الكتبة المرتزقة ومن معهم»؟ مضيفا أن «100 قرار اتهامي لن تغير شيئاً، وكما علقتم آمالاً كبيرة في حرب تموز وذهبت آمالا منثورة، فإن آمالكم الهزيلة على المؤامرة الجديدة المسماة المحكمة الدولية ستذهب هباء منثوراً».
وشدد السيد نصر الله على أننا «نواجه مؤامرة القرار الظني بهدوء وعلم ووثائق خلافاً لما يحاول البعض أن يتحدث عنه في وسائل الإعلام».
السيد نصر الله وفي تأييد لدعوة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان للحوار أكد أن «حزب الله يؤيد أي حوار وطني وأي تلاق بين اللبنانيين بمعزل عن الموضوعات وجدول الأعمال». ورداً على من يقول إن حزب الله غير جدي في الحوار لأنه لم يقدم إستراتيجيته الدفاعية قال السيد نصر الله «أول من تحدث وأول من قدم إستراتيجيته الدفاعية هم حزب الله، وهؤلاء الجماعة ينسون ما حصل، و بعد أيام قليلة نفذنا الإستراتيجية الدفاعية التي طرحناها على الطاولة في حرب تموز وكان الانتصار».
كما أشاد السيد نصرالله بخطوة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الأخيرة لجهة زيارته الجنوب.
وأشاد الأمين العام لحزب الله بمواقف شيخ الأزهر الأخيرة وقال «نتوقف ملياً وباحترام أمام المواقف التي أعلنها سماحة شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب خصوصاً في الموضوع الذي يرتبط بالتقريب والتلاقي بين المسلمين، فهو لم يتحدث عن شعارات عامة مستهلكة إنما ذهب إلى جوهر الموضوع، لذلك هذه المواقف التي أطلقها هي مواقف مسؤولة وبحجم التحدي الذي تواجهه الأمة».
وأضاف «كنا دائماً نقول عند الانقسامات إنها سياسية ولكن البعض كان يصر أن يلبسها لبوساً طائفياً ومذهبياً، وعندما يأتي اليوم الذي يلجأ فيه البعض إلى خطاب مذهبي وطائفي فهذا دليل أنه ضعيف وليس عنده قضية ولا منطق ولا حجة».